[JUSTIFY]
تلتئم في الرابع والعشرين من مايو الجاري قمة رئاسية بين الرئيس عمر البشير والرئيس سلفا كير ميارديت بالعاصمة الإثيوبية يُنتظر أن تناقش عددًا من الملفات العالقة وقضية أبيي قُبيل ساعات من اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي المقرر في الخامس والعشرين من مايو، وبينما يستمع مجلس السلم لتقارير حول مقتل الأمير كوال دينق وتصفية قادة حركة العدل والمساواة الأخيرة بمنطقة بامنا يناقش المجلس وفق تقارير الآلية الإفريقية رفيعة المستوى آخر تطورات تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الخرطوم وجوبا في الوقت الذي اختتمت فيه اللجنة الأمنية المشتركة أعمالها بالخرطوم أمس، وكشف مصدر مطلع عن دفع الاتحاد الإفريقي الدعوة للرئيسين في الأيام المقبلة لعقد قمة رئاسية بأديس أبابا تسبق قمة الاتحاد الإفريقي التي تبدأ في السادس والعشرين من مايو الجاري، وأوضح أن القمة ستسبق اجتماعات مجلس السلم والأمن الذي سيعقد اجتماعًا يناقش حزمة من التطورات في السودان، ولفت إلى أن الرئيس البشير سيشارك في القمة الإفريقية التي تستمر ليومين بالعاصمة الإثيوبية، وذكر أن الوساطة الإفريقية ستقدِّم تقريرًا حول عملية التفاوض الخاصة بملف أبيي، وتوقع أن تجري مشاورات مكثفة بين الخرطوم وجوبا ربما تستمر بعد انتهاء أعمال القمة الإفريقية بغية وضع نقاط للاتفاق حول ملف أبيي، وفي السياق قال عضو اللجنة السياسية الأمنية المشتركة د.المعز فاروق إن اجتماع اللجنة الأمنية المشتركة برئاسة رئيسي الاستخبارات بالخرطوم وجوبا أمن على اختصاصات اللجنة الأمنية المشتركة ((jsc واستعرض الطرفان إبان الاجتماعات التي استمرت ليومين بالخرطوم الشكاوى والاهتمامات، وذكر للصحفيين أن الطرفين قدما دفوعاتهما في الادعاءات الموجهة من الطرف الآخر، وأضاف أن الطرفين قررا رفع توصياتهما للرئيسين المشتركين للآلية السياسية الأمنية المشتركة والتي يمكن أن تشكل تهديدًا لسير الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، ونوه بانعقاد اجتماع اللجنة المقبل في جوبا في «22» مايو الجاري.صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
[/JUSTIFY]
