[JUSTIFY]
استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال البريطاني، والقائم بالأعمال الأمريكي والسفير النرويجي كلاً على حدة، وقدم لهم وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان شرحاً لما ثبت من دعم دولة الجنوب للحركات المتمردة التي هاجمت مؤخراً منطقتي أم روابة وأبوكرشولا موضحاً رفض الحكومة لمثل هذا العمل العدائي والذي من شأنه التأثير سلباً على العلاقات بين البلدين ويمثل تهديداً مباشراً للجهود المبذولة حالياً للتطبيع وتطبيق الاتفاقيات الموقعة، من جانبهم أعرب السفراء عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الحكومة من أجل الاستقرار بين الدولتين بجانب تأكيد رغبتهم في التواصل مع دولة جنوب السودان للكف عن مثل هذه الأعمال لضمان سير عملية السلام.صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
[/JUSTIFY]
تكملة الخبر: وقد انفجر السفير البريطاني غضبا على دعم دولة جنوب السودان للجبهة الثورية وأكد أن بريطانيا ستضرب بيد من حديد على دولة الجنوب. أما القائم الأمريكي فقد ارتفع الضغط لديه بسبب هذه المعلومة وسقط مغشيا عليه وتم اسعافه لمستشفى الخرطوم التعليمي وتم حجزه بالعناية المركزة وقد كلف رئيس الجمهورية الوزير كرتي بزيارته والاطمئنان عليه.مشيدا بأداء الدبلوماسيةالسودانيةالمتميز منوها بدور وزير الدفاع في الدفاع عن السودان.
استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال البريطاني، والقائم بالأعمال الأمريكي والسفير النرويجي كلاً على حدة، وقدم لهم وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان شرحاً لما ثبت من دعم دولة الجنوب للحركات المتمردة التي هاجمت مؤخراً منطقتي أم روابة وأبوكرشولا!
من باب المجامله الشرحّ!
اولا: دولة الجنوب ليست لديها المقدرة المالية لدعم المتمردين.
ثانيا:الدعم من الدول الغربية (اذا لم تكن الدول الثلاثة المذكورة دعمت فهي تعلم من الداعم).
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكيف إذن تستمرون في تركهم يصدرون بترولهم عبركم؟ لقدعلمتم عين اليقين أن الذي في قلبهم لايتغير، وقد فعلوا كل هذا باقتصاد راكد فكيف إذا جاءتهم أموال النفط