رأي ومقالات

عادل سيد أحمد : يارئيس المجلس الوطني ، دعك من الشعارات.. وادفعوا«الاستحقاق»

[JUSTIFY]ما فتئ، رئيس المجلس الوطني السيد أحمد إبراهيم الطاهر، يقدم لنا «المحاضرات والدروس» في التربية الوطنية والدينية..!.
وأن الصحافيين يجب ألا يكونوا محايدين في القضايا الوطينة..!.

ثم كان تصريحه «السياسي» الأخير: «على المعارضة أن تدعم التداول السلمي للسلطة»..!.

هنا مربط الفرس ولب الأزمة..!.

نحتاج – يا مولانا – إلى «مصارحة ومصالحة»..
هناك أزمة حكم – الآن – في السودان، حيث استولى، على السلطة، حزب كان من ضمن مكونات «النظام الديمقراطي»..!.
هذه هي الحقيقة.

المجلس الوطني، بدلاً من التصريحات الجوفاء، في مهاجمة الصحافة – يارئيس المجلس – الأفضل أن تعملوا الـ«بتقدروا عليهو» في:
– فضح الفساد المستشري.. وملاحقة المفسدين..
– ثم القيام بدور وطني جاد، من أجل تمتين الجبهة الداخلية..!.
وبالطبع، فإن «تلاقي» القوي السياسية السودانية، له مستحقات وفاتورة..!.

ومن عجب أن المؤتمر الوطني جاهز لـ«فواتير» السلطة والثروة مع «حملة السلاح»..!.
بيد أننا نسمع «كل يوم» توقيع في الدوحة، لفصائل دارفورية..!.
حتى أننا «تُهنا» في كم عدد فصائل العدل والمساواة..!.

يا مؤتمر .. يا وطني .. لا مناص من :
– العودة للديمقراطية «الرابعة»
– وتكوين حكومة وطنية عريضة، لمجابهة المخاطر المحدقة بالسودان.

السيد أحمد إبراهيم الطاهر.. سَخِّر المجلس الوطني لمثل هذا الدور..!.
حتى لا نفقد هذا الوطن العزيز الغالي.

صحيفة الوطن -رئيس التحرير
[email]adilsidahmad@hotmail.com[/email] [/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. هل يستطيع الاخ عادل ان يحدد لنا احزاب المعارضة والتي تستحق ان تشكل حكومة عريضة كما يقول ويطالب ومن اجل ماذا من اجل نظام ديمقراطي كأنما الانتخابات التي جرت وتحت اعين المجتمع الدولي لاتعجب الاخ عادل

  2. لست ضد الديمقراطية
    ولكن بنظرة واقعيه للساحة السياسية
    فانك تجد الحزب الاتحادي مشارك في الحكومة ومعترف بذلك وكذلك فصائله المنشقة عنه
    اصلا انشقت طمعا في السلطة والثروة خوفا من صيام قد يطول
    حزب الامة مشارك في الحكومة وغير معترف بذلك وكذلك فصائله المنشقة عنه اصلا انشقت طلبا للسلطه والمال ايضا خوفا من طول الصيام
    حزب المؤتمر الشعبي يقف الان حائرا بين من يرغب في المصالحة واللحاق بالمشاركة وبين من يراهن ان الحكومة باتت على شفا الانهيار والسقوط
    بقيت الاحزاب الصغيرة مثل البعث والمؤتمر السوداني …الخ مازالت لم تتبلور ولم يكتمل نموها بعد ولكنها في حالة قيام وضع ديمقراطي تصلح للتمومة
    المؤتمر الوطني من الواضح انه يمسك بخيوط اللعبه كلها السلطة والمال والاعلام والقوة العسكرية الباطشة اذا تعدت مسالة الديمقراطية مجرد الهرطقات الاعلامية المسموح بها في حدود لا تتعداها ولا تتجاوزها وبذلك اصبحت حتى الاحزاب تعرف حدودها المسموح لها بها ولا تتجاوزها
    لم يتبق الا الشعب السوداني الذي يعاني الجوه والفقروالمرض والحروب ومشاكله الاجتماعية الناتجة عنها ..
    وتبقى الكلمة الاخيرة للشعب الذي صبر صبرا حتى مله الصبر نفسه
    ولكن ….. ماليسمنه بدليس منه بد في النهاية

  3. “( السيد أحمد إبراهيم الطاهر.. سَخِّر المجلس الوطني لمثل هذا الدور..!. حتى لا نفقد هذا الوطن العزيز الغالي.)”وهل هناك من يظُن أن السودان لم يُفقد بعد؟ لقد فقدناه وسرّبوه من بين أيدينا وأهالوا عليه الفساد والتفكك والغلاء.