سياسية

الحكومة تدين بشدة عملية اغتيال القائدين محمد بشر وأركو سليمان ضحية وتعتبرها جريمة ارهابية

[JUSTIFY]أدانت الحكومة بشدة عملية اغتيال القائدين محمد بشر وأركو سليمان ضحية من جانب قوات مايسمى بالجبهة الثورية( قوات المتمرد جبريل ابراهيم ) مؤكدة أن ماحدث يعتبر جريمة ارهابية جديدة في سجل مايسمى بحركة العدل والمساواة المتمردة والجبهة الثورية ويمثل استهدافاً واضحاً لعملية السلام برمتها.
وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية في الساعات الأولى من صباح اليوم وتلقت (سونا) نسخة منه قال البيان إن هذه الجريمة النكراء تضاف الى سلسلة الجرائم والفظائع التى ترتكبها ما تسمى الجبهة الثورية بكافة فصائلها كما جسدته الجرائم التى ارتكبت فى كل من ام روابة والسميح والله كريم ولاتزال ترتكب فى ابوكرشولا فى حق المدنيين العزل والاطفال والنساء .
وفيما يلي تورد(سونا) نص البيان :

بيان من وزارة الخارجية قامت قوات تتبع لما يسمى بالجبهة الثورية منتصف يوم الاحد 12-5 الجارى بتنفيذ عملية ارهابية بشعة حيث اغتالت وبدم بارد القائدين محمد بشر واركو سليمان ضحية اللذين وقعا على اتفاقية السلام فى الدوحة فى شهر ابريل المنصرم , كما اقتادت نحو عشرين شخصا ابرزهم علي وافى بشار ومولانا الهادى برمه ولايزال مصيرهم مجهولا ,وكان الشهيدان محمد بشر واركو سليمان فى مهمة سلمية فى منطقة (بامنا) على الحدود السودانية التشادية فى طريقهم الى منطقة الطينة السودانية عندما تعرض موكبهما الى هجوم من قوات المتمرد جبريل ابراهيم والتى قامت بتصفية جسدية للقائدين , وقد كانت القوة التى نفذت عملية الاغتيال بقيادة المتمرد عيسى كليب ومهدى حسب الله وابراهيم محمود واخرين .

ان السودان يدين بشدة هذه العملية الارهابية ويؤكد ان ما حدث يعتبر جريمة ارهابية جديدة فى سجل ما يسمى بحركة العدل والمساواة المتمردة والجبهة الثورية ويمثل استهدافا واضحا لعملية السلام برمتها . كما انه يكشف عن النوايا الشريرة التى تحملها هذه المجموعات المتمردة والتى لاتكتفى فقط برفض كل مساعى السلام , وتصر على الحرب والقتل كوسيلة لتحقيق الطموحات السياسية لعناصرها , وانما تقوم بالتصفية الجسدية للذين ينحازون لخيار السلام من قيادات الحركات الاخرى حيث سبق وان اغتالت فى الشهر الماضى احد القادة العسكريين لحركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاقية الدوحة , الى جانب التصفيات والمذابح التى استهدفت بعض القيادات من قبليتى الميدوب والمساليت خلال عامى 2009 و2012
وتحتفظ الحكومة السودانية بحقها فى حماية مواطنيها بملاحقة هؤلاء القتلة والاقتصاص منهم .

ان هذه الجريمة النكراء تضاف الى سلسلة الجرائم والفظائع التى ترتكبها ما تسمى الجبهة الثورية بكافة فصائلها كما جسدته الجرائم التى ارتكبت فى كل من ام روابة والسميح والله كريم ولاتزال ترتكب فى ابوكرشولا فى حق المدنيين العزل والاطفال والنساء .

ان السودان يدعو المجتمع الدولى قاطبة الى ادانة هذه الجريمة البشعة التى استهدفت السلام فى دارفور كما يدعو المنظمات الاقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد الافريقى ومجلس الامن الدولى . الى تصنيف هذه الحركات كحركات ارهابية تهدد السلم والامن وتروع الابرياء والمدنيين العزل .

وكالة سونا
ط فقيري[/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]يكذب جبريل وتكذب حركته حين يقولون بأن محمد بشير وموكبه قد هاجموهم حيث أن الرجل كان قادماً من تشاد فى موكب لمناطق تواجد قواته وأن حركة جبريل هي التى ترصدته وقتلته كما قتلت قبل أيام قائد قواته وبنفس تلك الدعاوى إنتقاماً من الرجل والذى إنشق عنهم بقواته وجنح للسلم فى الدوحة،إن جبريل ومناوى وعبدالواحد قد إرتكبوا جريمة ضد الإنسانية وأهل دارفور بإطالتهم لأمد أزمة دارفور بإصرارهم على عدم الجنوح للسلام وبل القتال لآخر رجل وآخر طلقة لتنفيذ أجندة تخصهم هم وليس من بينها قطعاً مصلحة دارفور أو أهلها!! [/COLOR][/B][/SIZE]

  2. نجحت حكومة الحركة الاسلامية بامكانيات الدولة في تفتيت الممزق وتمزيق المجزأ لترسيخ سلطانها ومن هنا شرذمت الاحزاب واستلحقت سواقطها بالمؤتمر الوطني لاضفاء شرعية كاذبة على حكمها، والكل يعلم بان اولئك الملاقيط المستلحقين لا في العير ولا النفير بل كمن لا يقوم بالواجب ولا ينجو من النجاسة، وكله خصما على توحيد الاراد الجمعية لشعب. هذه السياسة لم ولن تنجح مع حملة السلاح. فشق الفصائل والاستفراد بالمنشقين فصيلا بعد الآخر لن يؤدى الا لتعدد الاتفاقيات وتضاربها وانتقال تناقضاتها للاجسام التى تتكون بعيد كل اتفاق. وما هؤلاء القتلى الا ضحايا اتفاقهم مع الحكومة في الدوحة ويجب ألا ننسى بأن هؤلاء لا ينظر اليهم إلا كخونة داخل حركاتهم الام والتي لا يجب التغافل عنها والابتهاج المرضي بالاتفاق مع من ينشق عنها. واذا كانت مبادرات الاصلاح تتواتر داخل الحركة الاسلامية نفسها، وهو ما يعني بان هناك خللا يجب اصلاحه من وجهة نظر الاسلاميين، فالرؤية تجاه ذلك الخلل لهى أكبر وأعظم لدي معارضي النظام لدرجة ان هناك من يطالب بذهاب النظام. ومن هنا اذا كان من المتفق عليه بان هنالك خللا في النظام يجب اصلاحه لدي الاسلاميين ومعارضيهم، فان الاختلاف هو اختلاف مقدار، يمكن لابناء المصير المشترك الجلوس والتفاوض ولا اقول التحاور حوله للاتفاق على ما يحقق العدل والمساواة بين ابناء هذا الوطن. تحقيق العدل والمساواة بين ابناء الوطن هو ما يجرد كل الحركات من اطروحاتها بالتهميش والغبن التاريخي. مثل هذا الملتقى يجب أن يستهدف مصلحة السودان الدولة وليس دولة الخلافة الاسلامية في السودان. وبذلك فان كل من حمل الجنسية السودانية يحق له التمثيل في هذا الملتقى اسلاميا كان او علمانيا. واليوم فان نائب رئيس الجمهورية ولو ديكوريا هو الدكتور الحاج ادم وهو ذات الدكتور الذي كان مطلوبا بالامس بينما مناوي الذي كان رئيسا لنافع ولو ديكورياهو نفسه اليوم مطلوب لدى حكومة الحركة الاسلامية. أما التعنت الانقاذ والكنكشة وتوزيع نعوت الخيانة والعمالة وخدمة الحركات للاجندة الخارجية والتى ادمنتها الانقاذ ببلادة، فلا تعنى الا المزيد من الاقتتال والتأخر لتبقى الانقاذ في السلطة لربع قرن ثان من الخراب وفق شعار “فلتبق الانقاذ وليذهب السودان”

  3. مصيبة انفصال الجنوب او بيعةاعطت الحركات المتمردة قوة ونفوز وضعفت قوة الموتمر الوطنى مما يهدد امن الموتمر الوطنى بالزوال عند القريب العاجل

  4. والله حكومتنا دي الشي الوحيد الناجحة فيهو الادانة تدينو عمركم كلو اسرائيل عرفناكم ما قدرها طيب ما تدينو اسرائيل وتدينو قطاع الطرق يعني كلهم عندكم واحد

  5. إخفاق آخر وفضيحة لأجهزة الأمن والحماية؛ والغريب أنها بعد أم روابة وأبكرشولة بأيام ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ إلى متى نستمر في تجرع مرارات الفشكل المتكررة والعجز المستدام في إدارة الأمور ومنها خروج وفد كهذا بدون حماية؛ هذه أسئلة بسيطة يجب أن يجيب عليها من وقعوا الاتفاق وعجزوا عن حمايته.

  6. [SIZE=4]الناس ديل معاهم واحد خائن يتتبع تحركاتهم ويرصدهم ويرسلها الى جماعه جبريل لان ما يمكن يكونوا مرصودين تحركاتهم بالطريقه دى دون جاسوس [/SIZE]