رأي ومقالات
الهندي عز الدين : وفروا دولارات البلد واستجلبوا (المدربين) الدوليين إلى هنا في “الخرطوم”
{ في السودان (موضة) هذه الأيام اسمها (تنمية الموارد البشريّة)!! وهذه التنمية – حسب فهم الحكومة ومراكز التدريب المتعاونة أو المستفيدة من هذه الهوجة – لا تكتمل أركانها إلاّ بالسفر بالطيران وتخصيص ميزانيات باليورو والدولار للتدريب في الخارج!!
{ في سابق عهود أهل السودان، كان الأطباء السودانيون يتدربون ويتخصصون في “لندن” و”أدنبره”. الآن أطباؤنا يتخصصون في “القاهرة”، وتخسر الدولة عليهم ملايين الدولارات، وعندما تكتمل سنوات التخصص ويعودون للبلاد، تفاجئهم وتفاجئنا وزارة الصحة الإتحادية أو الولائية الخرطومية التابعة للبروف “حميدة” بأنه لا توجد وظائف شاغرة لاختصاصيين!! اذهبوا – يرزقكم الله من حيث لا تحتسبون – إلى المملكة العربية السعودية، ستجدون وظائفكم جاهزة!!
{ (نصف مليون دولار) كانت تحولها الحكومة (شهرياً) إلى “مصر” لتغطية تكاليف تخصص نحو (خمسمائة) طبيب سوداني لمدة (أربع) سنوات، والنتيجة (صفر) كبير بسبب هجرة معظم الذين خسرنا عليهم ملايين الدولارات.
{ لم يعد الأمر متوقفاً على السادة المحترمين (الدكاترة)، بل صارت الوزارات وحتى (المحليات)، توفد بصورة راتبة العشرات من الموظفين والفنيين إلى دول عربية لمدة أسبوع أو عشرة أيام، لتدريبهم في كورسات قصيرة المدى، ضعيفة المحتوى، تكلف البلد (الشيء الفلاني) من النقد الأجنبي، والنتيجة أيضاً (صفر) كبير، إذ لم ينعكس أثر رحلات التدريب والبعثات الدولارية على الخدمة المدنية في السودان.. وكأننا يا “عمرو” لا رحنا ولا جينا.
{ فلتبحث وزارتا رئاسة مجلس الوزراء، وتنمية الموارد البشرية والعمل، هذا الملف (المكلف جداً) ولتحصِ لنا: كم موظفاً في أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة سافر خارج السودان خلال الأشهر (الأربعة) الفائتة من هذا الشهر، وكم كانت التكلفة وكيف كانت النتيجة؟!
{ في نهاية سبعينيات القرن المنصرم أرسلت (الحركة الإسلامية السودانية)، بقيادة الدكتور “حسن الترابي”، مجموعة محدودة من شبابها للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر علاقاتها الخاصة.. وساعد في ذلك الدكتور “أبو جديري”. النتيجة أن أهم وأبرز الممسكين بملفات الدولة – الآن – هم من الذين درسوا في أمريكا، سواء بمساعدة (الحركة) أو عبر بعثات جامعة الخرطوم الرسمية، ابتداءً من الدكتور “نافع علي نافع” والدكتور “عوض الجاز”، اللذين درسا في بلاد (العم سام) مستفيدين من بعثات أكاديمية، وانتهاءً بالدكتور “أمين حسن عمر” والأستاذ “سيد الخطيب” وآخرين.
{ فرق كبير جداً بين قيمة بعثات وكورسات تدريب طويلة ومتوسطة المدى في بريطانيا وأمريكا، و لو لأعداد محدودة بجودة وناتج أعلى، وكورسات التدريب (بالكوم) الحالية عديمة الفائدة في الدول العربية!!
{ وفروا دولارات البلد واستجلبوا (المدربين) الدوليين إلى هنا في “الخرطوم”.
صحيفة المجهر السياسي
ما ديل كلهم كوادر الجبهة الإسلامية من الإنقاذيين ؟؟؟؟؟؟
يا خي بطل اللف والدوران وكلمنا عن دولارات الدستوريين والنظاميين ومرافقات الأرزقية من الصحفيين أمثالك العائشين على البيرديم والنثريات الحكومية الدولارية اللى بنو منها عمارات وركبوا بيها العربات 0 بالله ورينا قطبي المهدى جاب دولاراته من ين والراجل عامل بيته بنك وبكل العملات مع انه مجدي كانت عنده عملة واحدة بس . خليك مع نافع تكسب وبلاش قي اللى مالكش فيه.
الحقيقة التدريب المذكور اصبح وسيلة لمكافأة البعض و للترفيه و قضاء اجازة خارج السودان للمحظوظين من اصحاب التمكين، و راينا موفدين كثيرين يذهبون لدورات تدريبية لا تمت بصلة لوظائفهم او مهامهم فقد سفر و نثريات و تغيير جو لذلك العائد من التدريب يكون صفرا كبيرا ….اخالفك في موضوع تدريب الاطباء اذ ان مواعين التدريب الداخلية – مجلس التخصصات – لا تكفي لتدريب الاعداد المطلوبة بجانب ضعف التدريب و انعدام منهج للتدريب بجانب عدم كفاءة المستشفيات التي يتدرب فيها…. اذا احسنت الدولة اختيار المتدربين ” الكفاءة و ليس الولاء و لا المؤتمر الوطني” و اذا عملت على تحسين وضع الاطباء و بيئة العمل لكان العائد كبيرا على صحة المواطن و لكن لسوء سياسة الدولة ايضا يصبح العائد صفرا…. و يا ايها الهندي… حكومتكم ذات الايدي المتوضئة اصبحت كالراكوبة في عز الخريف مقددة في كل مكان و لن ينصلح الحال الا بفك الراكوبة و بناء منزل بمواد ثابتة.
هذا كله كلام فارق المحتوي والمضمون ، إهدار للموارد وسيلة التكسب ، وكل متدرب لا تنسي ربما يرتفع حافزه نتيجة هذه البعثه ، فنحن نقلد ماليزيا واليابان في نقل الخبرات والنتيجة صفر كبير نتيجة هجرة نامت روبن هؤلاء الي دول وبلدان أخري ، والناس قد يقولون بان هؤلاء كوادر الحركة الإسلامية ولكن وللحقيقة أن كوادر الحركههولاء أكثر من يضحي في سبيل عزة الدين ورفع الوطن ودونكم أخ الريس وأخ الترابي ومحمد احمد عمر ومحمود شريف والذين هاجروا للداخل من الخارج لتلبية نداء الوطن لكن المستفيدون هم النفسيون من الذين تسلقنا جدار المؤتمر الوطني وهم اختاروا صنف الظالمين لأنفسهم بديلا عن المتصدين والسابقين بالخيرات ذلك لأنهم دخلوا البيوت من غير أبوابها للكسب التكسب فعلي الدولة أن توفر الدولارات ليوم كريهة وسداد صغر وان توقف المؤتمرات المهلك الثاني والمثليات والعلاج بالخارج وأي كلام فارغ لاينفع علمه لا يضر جهله وان تعمل علي جعل التعليم الفني والتقني الخيار الأول للشباب وان تحفز الجيش وأفراده وان تقوم بالاهم قبل المهم وا ن ترتب أولوياتها
نفسى اعرف الدكاتره عملو لود الهندى دا شنو….
سلام عليكم
الله يرحم السودان…كل حكومة تأتي وهي تظل تهتم بحزبها ومنسوبيها، وتترك بقية الشعب يدفع قيمة الدلال والأسى.
الله يخرب بيتك يا هندي يا مرتزق
عينك للفيل تطعن في ضله
تفو عليك يا وسخ الإغتسال
الله يحرق دمك و ينشف جضومك ديل
الله يسختك يبقيك إسحق فضل الله
صحفي زبالة…الله يخرب بيتك.
الله يرحم حسن ساتى بالله عليكم الطيب مصطفى والهند غز الدين دول صحفيين 2335-
الاخ الفاضل الهندي
التدريب بالخارج من الاهمية بمكان يجعل الحكومة تنفق وليس (تخسر ) الدولارات وعادة المردود يكون خلال سنوات قادمة والدليل المثال الذي سقته ببعثة امريكا التي ذهب فيها سادتنا مع بعض التحفظ علي المناصب التي تحصلو عليها .. فلم يبدع الدكاتر سابقي الذكر في وظائف بل اتت بهم انتمائاتهم السياسية الي حيث هم خصوصا ( سيد دولار ) ..
يجب مجاراة العالم سيدي الهندي ولو بانفاق الملايين من الدولارات فان الشخص الموفد للخارج بمجرد خروجه يحمل علي عاتقه مهمة تبييض وجه السودان بالخارج لذلك يجي الابداع من هذه الزاوية …
وما حملني علي الرد علي مقالك هو ضيق افقك فيما يخص فهم مغزي التدريب الخارجي وحصر اهتمامك بالانفاق المادي .. اذا كانت الحكومة تنفق علي كوادرها بدون مسوغ من ميزانية البلد فلا اقل من ان تنفق الوزارات لتدريب كوادرها …
[B]البلد بلدهم وهم اسيادها الكيزاااان لصوص الدين إنشاء الله يوفدوا فراااش يتعلم كيف يظبط الشاي وانت ماااالك .. يعنى الوطنية قتلتك خلاااااص [/B]