عوامل ايجابية واخرى سلبية صاحبت مشاركة الهلال في الابطال
ايجابيا : احتفاظه بالمشاركة ووصوله للمجموعات وتشريفه للسودان
تابعنا فرقا افريقية قوية ماكنا نشاهدها لولا الهلال
تناول الوكالات لانتصاراته والاشادة بلاعبيه من ثمرات المشاركة
وسلبيا : تأثر لاعبيه بالمشاركة المتواصلة ادي لارهاق اللاعبين
التدريب كان له دور سلبي في مسيرة الهلال ادي لخروجه وعدم تأهله للنهائي
طموح الجماهير كان يتمثل في كاس السوبر الافريقية وبطولة الاندية العالمية
< تعود للبلاد اليوم بعثة الهلال بعد خروج الفريق من ابطال افريقيا بعد ان ابلي بلاء حسنا من خلال هذه البطولة والمجموعات ووصوله لنصف النهائي ولو حاولنا تقييم اداء الفريق من خلال هذا المشوار الطويل نجد ان هناك عوامل كثيرة سواء كانت ايجابية او سلبية قد صاحبته في هذه المشاركة.< الجانب الايجابي هو احتفاظه بالمشاركة ووصوله للمجموعات كالعادة وتشريفه للسودان من خلال العديد من الانتصارات التي حققها وقد اتاح لنا وللجماهير السودانية ان نتابع فرقا كبيرة علي مستوي القارة الافريقية ما كنا لنحلم بان نلعب معها لولا الهلال ووصوله لهذه المراحل كما ان نقل مباريات الهلال عبر الفضائيات وتداول اسمه عبر الاستديوهات التحليلية بجانب تناول الوكالات لانتصاراته والاشادة بوجوده خاصة قائد وصانع الالعاب البرنس هيثم مصطفي والمعز حارس المرمي وسادومبا هداف البطولة كلها امور ايجابية تصب في مصلحة الهلال والكرة السودانية كما ان استمرار الهلال واحتكاكه مع العديد من الفرق ووصوله لهذه المراحل المتقدمة جنبا الي جنب مع مشاركات المنتخب الوطني الاول في تصفيات المجموعات الافريقية المؤهلة للنهائيات بغينيا الاستوائية والجابون ساعدت المنتخب كثيرا وكانت نسبة اللاعبين المشاركين من الهلال مع المنتخب هي الطاغية حتي كللت تلك المشاركات والانتصارات للوصول للنهائيات في انجاز جديد يحسب ايضا للكرة السودانية واذا حاولنا ان نقارن ونعدد المنتخبات الكبيرة التي ودعت ولم تتاهل للنهائيات برغم ان بعضها حقق البطولة عدة مرات.< وصول الهلال لهذه المراحل المتقدمة من ابطال افريقيا جعل الصحافة الرياضية تعيش اجواء وزخما اعلاميا كبيرا ولو حاولنا التركيز ايضا علي بعض السلبيات التي صاحبت الهلال في هذه المشاركة وعدم وصوله للمباراة النهائية يعود ذلك لتاثر لاعبيه بالمشاركات الكثيرة سواء علي مستوي الدوري الممتاز وكاس السودان او البطولة الافريقية او المشاركات مع المنتخب.< تلاحظ ان الاصابات التي لحقت بعدد من لاعبيه خاصة المؤثرين كان لها دورها السلبي في مسيرة الهلال وانهاء مشواره الافريقي علي راس هؤلاء علاء الدين يوسف، مدثر كاريكا.< التدريب وبرغم المجهودات الكبيرة التي بذلها ميشو والطموحات التي كان يحلم بتحقيقها الا انه ونتيجة للعديد من الظروف لم تستقر تشكيلته الثابتة وحتي التبديلات في الكثير من المباريات لم تكن موفقة وبالتالي كان له دوره ايضا في الخروج وعدم التاهل للمباراة النهائية بعد ان خسر الفريق علي ارضه من الترجي التونسي وكان قبلها قد خسر ايضا علي ارضه من اينمبا النيجيري وهي من الفوائد الجديدة التي سيطرت علي نتائج الهلال من خلال هذا المشوار حيث كان يصرع جميع الفرق التي يقابلها علي ارضه حتي اطلق عليه المقبرة.< ايضا من العوامل التي اثرت علي اداء الهلال وعدم تاهله للنهائي تراجع اداء عدد كبير من اللاعبين وعدم ثباتهم علي مستوي واحد وتكرار الاخطاء باستمرار خاصة في خط الدفاع ونجد ان خط المقدمة ايضا غاب واختفت الاهداف في المباريات الاخيرة برغم انه يمتلك لاعبين مميزين امثال سادومبا ، بكري المدينة، مهند الطاهر وغيرهم من اللاعبين.< واللاعبون وحدهم يعرفون التراجع في هذا المستوي واسبابه وعليهم معالجة الخلل اذا كانوا يرغبون في الاستمرارية وتعويض الجماهير من خلال مباريات الممتاز وكاس السودان خاصة وان هناك لقاءي قمة محتملين في الطريق.[B]لحن الختام:[/B]< الوصول للنهائي الافريقي وتحقيق اللقب ظل طموح لكل الهلالاب خاصة القاعدة الجماهيرية العريضة وكنا نعتقد ان هذا الطموح هو الهم الاول للاعبين لانه مرتبط بانجازات كبيرة تتمثل في المشاركة في كاس السوبر الافريقية وبطولة الاندية العالمية بجانب حصد ملايين الدولارات من جراء هذه المشاركات.< نتمني ان يعي اللاعبون الدرس جيدا وان يواصلوا بمستوي ارفع للموسم الجديد وان يصلوا للمجموعات مجددا لتكون النتائج افضل.< اصبح الفاتح النقر بعد وداع الهلال للبطولة الافريقية مواصلة مشواره مع الهلال التي ستنتهي نهاية الموسم وربما يخضع الامر للطرفين الجانب الاداري وجانبه هو كمدرب حتي اذا كان يستمر ام لا.< النقر رغم الفترة البسيطة الا ان بصمته من خلال الشوط الاول كانت واضحة ولكن للاسف عادت الاخطاء في الشوط الثاني وفقد المباراة.< وما زال الهلالاب يتساءلون لماذا سحب النقر هداف الفريق سادومبا.< تترقب الجماهير الكروية بعد عودة الهلال لقاء الفريق مع الامل والذي حدد له الاربعاء باستاد الخرطوم في كاس السودان وهي مباراة مهمة للهلال تقود لتعويض بطولة الممتاز في حالة تمسك المريخ بالصدارة واكتساحه لجميع الفرق التي يواجهها خاصة وان جميع المباريات بارضه ووسط جماهيره.< ويامل الاهلة في مدرب الكوماندوز فريق الخرطوم الوطني الجديد ساري لتعطيل المريخ خاصة وانه يملك الادوات مثلما كاد ان يفعل وهو يقود الامل في اللقاء الشهير ببورتسودان حيث ان المريخ حقق الفوز في الزمن القاتل ونجح ساري في ان يحرز هدفين في شباك الحضري.< في هذه الجولات يفتقد المريخ حارسه الحضري الذي تم استدعاؤه من قبل لجنة اللاعبين غير الهواة وهذا ما سيكون فيه ضغط في هذه المباريات علي الحارس صاحب التجربة والخبرة البسيطة يس في ظل اصابة الحارس الاول محمد كمال.[/JUSTIFY][/SIZE]رمضان أحمد السيد لقاء كل يوم - صحيفة قوون - [email]ramadan9910@yahoo.com[/email]