تحقيقات وتقارير

محنة مهنة التمريض في السودان ..!!

[JUSTIFY]في مثل هذا اليوم والموافق الثاني عشر من شهر مايو من كل عام تحتفل جميع البلدان بيوم التمريض العالمي، وتقوم وزارات الصحة بالحديث عن الإنجازات بالمجال والتطور الذي أحدثته مقارنة بالأعوام السابقة، ويتم فيه تكريم الرموز التي عُرفت بإنسانيتها، ويتحدَّث منتسبو المجال بفرح غامر في يوم عيدهم لوسائل الإعلام ولكن هذه الفرحة لا تعرف طريقًا لممرضي بلادي، حيث لا يعلم الكثير منهم شيئًا عن هذا اليوم؛ لأن وزارتهم لم تعتاد على تكريمهم، أو حتى تنويرهم بأن هناك مناسبة تُعرف باسم اليوم العالمي للتمريض.
مشكلات كثيرة يعاني منها التمريض بالسودان، بالرغم من أهميته ودوره الفاعل والأساسي في علاج المرضى الذين يمكن أن يفشل علاجهم بسبب التمريض الذي يعتبر جزءًا أصيلاً في رحلة الاستشفاء.. ولتكن أولى محطاتنا في هذا التحقيق الأسباب التي جعلت المهنة طاردة..

هجر المهنة مصدر مطلع أفادنا بأن الفجوة في هذا المجال وصلت الـ (62) ألف ممرض، حيث أصبحت المهنة طاردة لأسباب على رأسها ضعف المخصصات المالية والحوافز التشجيعية مع عدم وجود هيكل وظيفي لنظام الترقيات العادلة، إضافة لهجرة الآلاف منهم لعدم توفر الوظائف بالسودان، أما تدني خدمة المنسوبين له فقد يكون ناتجًا من تدني بيئة العمل والإرهاق بسبب المناوبات (الورديات) المتكررة والإشراف على عدد كبير من المرضى لسد النقص، إضافة لاضطرار بعضهم للعمل بأكثر من مرفق طبي من أجل زيادة الدخل.
ويواصل المصدر: نظرة المجتمع السالبة للمهنة تجعل بعضهم يشعر بالدونية فالاتهامات التي تطولهم من تعامل بشكلٍ جاف وغير لائق مع المرضى تحرج الكثير منهم عن أداء جزء أصيل من مهامه كالنظافة الشخصية للمريض واستبدال ملابسه وهكذا حيث يعتمد فيه على المرافق وهو السبب للاستعانة بالتمريض الأجنبي بالمستوصفات الخاصة كما يرى البعض.

لم أسمع باليوم العالمي وهذه وقفة مع إحدى الممرضات التي عملت أكثر من سبعة عشر عامًا بالتمريض إلا أن الممرضة (حواء) لم تسمع باحتفال أقيم بهذه المناسبة بالسودان، وظلت تتابع احتفالات الدول الأخرى عبر التلفاز، حيث يتم توزيع بعض الهدايا التي تشمل ملابس عمل (يونفورم) لجميع الممرضين كتحفيز لهم وتكرم مجموعة من الرعيل الأول، إلا أنه وطوال سنوات عملها لم يهدَ لها ولا ورقة، وبيَّنت أن الرواتب تتفاوت من 100 جنيه وحتى 350 جنيهًا، إضافة لحوافز ضعيفة وهذا المبلغ لا يكفي للمواصلات.

راتب مائة جنيه تحدَّث إلينا التقني عبد المجيد الطيب من مستشفى المواني بورتسودان بمرارة لإهمال الجهات المسؤولة لمنتسبي هذه المهنة الإنسانية، حيث ضعف المرتبات التي قدرت بـ 350ج للممرض و450ج للسستر إضافة لـ 100ج حافز الرئيس وهذا لا يكفي لمتطلبات الحياة، الأمر الذي يضطرهم للعمل بدوامات أخرى، وذكر أن الحكومة أوقفت التعيين وأن معظمهم يعمل بعقودات غير ثابتة بمرتب ضئيل جدًا في بعض الأحيان يصل لـ 100 جنيه فقط كما أن معظم المستشفيات يستوعب عددًا غير كافٍ من الممرضين فيعملون تحت ضغط كبير جدًا رفقًا بالمرضى وناشد الدولة من أجل تأهيلهم وتدريبهم مثل الدول الأخرى التي تدرب الممرضين في كافة المجالات الطبية في حين أنهم لم يصلوا مرحلة التحديث مثل التدريب على العناية المكثفة والتنفس الصناعي، وأكد أن عدم تقييم المجتمع للمهنة يأتي نتاجًا لعدم تقييم الحكومة لها.

مرافق يشتكي اتهم أحد المرافقين الممرضين بالتثيّب، وقال إنه كان يمارض زوجته، وكانت معظمهن يرتدين زيًا مثل المرافقات أي لا يلتزمن بزي العمل، حتى لا يتم تمييزهن وإيقاظهن ليلاً والقيام بواجبهن نحو المرضى والبعض الآخر يدخل غرفته وينام بعد أن يحكم قفلها تهربًا من المسؤولية.

هرم مقلوب وزيرة الصحة السابقة تابيتا بطرس قالت إن التمريض مهنة إنسانية للعناية بصحة الإنسان سليمًا أو مريضاً بالتركيز على الوقاية، وتدريب الكوادر، وأوضحت أن التمريض يحتوي على التخصصات الطبية الأخرى مثل الأمومة والطفولة وصحة المجتمع، أمراض السرطانات، العناية المكثفة والمتوسطة، الجراحة، الأطفال، والقبالة والتي تحتاج لعناصر التمريض لتخفيض نسبة الوفيات، وأكدت أن المجالات الطبية مثل الطب والأسنان والصيدلة تعتمد على التمريض لتتكامل جميعها من أجل الارتقاء بصحة الإنسان، وبينت أن نهضة التمريض ترتكز على التدريب على العلوم الأساسية وصولاً للعلوم المتقدمة (العناية المكثفة، المخ والأعصاب، القلب الجراحة)، وأكدت أن الوصول للأهداف المرجوة بالمجال لا يمكن تحقيقه إلا في وجود منظومة متكاملة ووقفة قوية من الدولة متمثلة في وزارة الصحة الاتحادية، ووزارات الصحة بالولايات، وأكدت أنها لما تولت وزارة الصحة في سبتمبر 2005م كان من أولوياتها النهضة بمجال التمريض من أجل صحة الإنسان، وحاولت تطبيق النظام الصحي البريطاني الذي كانت تعمل به إبان وجودها بالخارج وهو نظام متطوِّر يهتم بالتمريض، وبينت أنها اجتهدت مع بعض الكوادر المتميزة في البلاد مثل د/ كمال عبد القادر، ود/ عبد الله سيد أحمد وعدد من وزراء الدولة الأكفاء الذين يحملون همّ الصحة. وبينَّت أن من أصعب المشكلات التي واجهتهم هي وجود الهرم الطبي مقلوبًا، ممرض واحد لستة أطباء، والنسبة الكبيرة لوفيات الأمهات نتيجة لتدني منظومة القبالة، وبينت أنهم قاموا بعملية مسح كامل لكل ولايات السودان في العام 2006م ووضعوا خارطة طريق تعتمد على مهنة التمريض من أجل الاهتمام بوقاية الأطفال والأمهات، فتم تعيين قابلة لكل قرية، توفير إسعاف قومي لنقل الحالات المستعجلة من المراكز الصحية إلى المستشفيات الكبيرة، وأكدت أن تركيزها كان على التمريض والقبالة من أجل الوقاية ونشر التوعية الصحية قبل وقوع الأمراض والوفيات، وبينت أن أكاديمية العلوم الصحية وفروعها في جميع أنحاء السودان أحدثت طفرة كبيرة بالمجال، فهي قد دربت الآلاف وأهلتهم بعد نيلهم أرقامًا جامعية رفيعة، إلا أنها تحسرت على أن الهرم ما زال مقلوباً وناشدت وزارة الصحة إيجاد وظائف لهم، كما أنها ناشدت المستوصفات الخاصة أيضاً من أجل استيعابهم فهم لا يقلوا عن الأجانب كفاءة بل يزيدون عنهم ـ على حد قولها.

أرقام ومفارقات أقر المدير الطبي لعنابر مستشفى الخرطوم التعليمي د/عماد همت بوجود نقص حاد في كادر التمريض بالمستشفى الأمر الذي يضطرهم لتكملته بمنتسبي الخدمة الوطنية بالمجال، وذكر أن هنالك 295 ممرضًا و197 سسترًا وتقنيًا لـ ثلاثين عنبرًا يحوي 806 مريض، و 48 ممرضًا بالحوادث، و19 فقط بمجمع فتح الرحمن البشير، وحوالى 35 في الأقسام الطبية المساعدة (الأشعة، بنك الدم…. إلخ) وناشد وزارة الصحة لزيادة العدد بالتعيين؛ لأن المستشفيات تحتاج إليهم في أقسام أخرى غير العنابر مثل العناية المكثفة ومراكز غسيل الكلى، وأشاد بعمل المجموعة الموجودة وأكد أن مستوى الممرضين قد ارتفع بصورة عامة في السودان بعد إدخال برنامج التجسير الذي نالوا من خلاله شهادة الأكاديمية الصحية للتمريض.

تمريض أجنبي: المدير الطبي العام لمستشفى رويال كير د/ محجوب إبراهيم أوضح أن فكرة المستشفى قامت على إنشائه بمواصفات عالمية، وكان التمريض من أولوياتهم؛ لأنه العمود الفقري للخدمات الطبية لذا اتجهوا إلى الفلبين التي اشتهرت بتوزيعها لكوادر التمريض إلى جميع العالم وقد تميَّزوا عن غيرهم بأداء ممتاز في المجال، وبتطبيق عالي الجودة في الرعاية والاهتمام بالمريض، وسعيًا منهم قي تقديم أميز الخدمات للمرضى، كما ذكر بدأوا بطاقم يتكوَّن من عدد كبير جداً من الأجانب، ثم قاموا بالإحلال تدريجيًا حتى وصلت نسبتهم الآن إلى 60% مقارنة بـ 40% للممرضين السودانيين كبداية مرحلية بعد أن تمت عملية تبادل الخبرات، وأكد أن الإحلال التدريجي سيستمر، ونفى أن يكون تدني كفاءة الممرضين السودانيين هو السبب بل أكد أن كفاءتهم ممتازة إلا أنه لم تتَح لهم فرصة تدريب بمواصفات الجودة العالمية، ولم تتَح لهم فرصة العمل خارج السودان حتى يستقوا من الخبرات العالمية، الأمر الذي جعلهم بالمستشفى يجلبوا الكادر الأجنبي لينقل لهم الخبرة داخل السودان، وحتى يحتفظ المستشفى بنوع وجودة الأداء؛ لأن الرعاية الفعلية للمريض تأتي من قِبل الممرض، وأكد أن إحلالاً كاملاً سيحدث حالما يصل الممرض السوداني للخبرة المطلوبة، ووافقه الرأي مدير العلاقات الدولية والتسويق د/ وليد محمد سليمان الذي أضاف أن شهادة الممرض السوداني أقوي لأنه بكلاريوس بينما شهادات الأجانب دبلوم، إلا أنهم يتفوقوا على بعض الممرضين السودانيين باهتمامهم الزائد بالمريض وحبهم الكبير للمهنة ورغبتهم الأكيدة في العمل وتجويده بالأداء الدقيق والانضباط، وأوضح أن الشعب السوداني أصبح يثق في الممرض الأجنبي ويفضله لما يمتاز به من انضباط وأداء متميِّز يصل درجة النظافة الشخصية للمريض الأمر الذي لا يوجد في عرف الكثير من الممرضين السودانيين.

نقل الخبرات أما المدير الطبي لمستشفى الزيتونة د/ وليد أحمد حامد فذكر أن المستشفى يعتمد على 50% من كادره التمريضي على أجانب ويشكل السودانيين الـ 50% الأخرى، وبرر وجود هذه النسبة لجودة الأجانب خصوصًا الفلبينيين في هذا المجال وتميّزهم عن غيرهم عالميًا في فن الإدارة والتجويد، وذكر أن إحلالاً سيحدث بعد وصول الممرض السوداني لدرجة خبرة عالية؛ لأن الغرض الأساسي من جلب الفلبينيين هو تدريب الكوادر السودانية، ونفى أن يكون ضعف أجر الممرض الأجنبي سببًا في تفضيله عن السوداني كما يعتقد البعض.
وكذلك المدير الطبي لمستشفى فضيل د/ إدريس ومديرة المترون رباب أكدا أن العمالة الأجنبية تتميَّز بالانضباط الشديد والتعاطف مع المرضى.

بنغالية: لم أكن أحلم بهذا في أحد هذه المستوصفات الخاصة ذكرت لي ممرضة بنغالية أنها فضلت عقد العمل السوداني على عقد عمل أمريكي عرض عليها متزامناً مع السوداني للأجر المجزي الذي لم تتخيله فالمرتب يفوق مرتبها الذي تتقاضاه في الفلبين بستة أضعاف، وأكدت أن العمل بالسودان سهل جداً فهي تعمل بنظام دوام متوازن وتقطن بسكن مريح، وأضافت ضاحكة: (ما وجدته بالسودان فاق تصورات أحلامي).

وزارة الصحة وصفت د/ سارة شوكاي مدير إدارة التمريض والقبالة بوزارة الصحة الاتحادية المسجل العام لأكادمية العلوم الصحية عضو مجلس المهن الطبية والصحية المستوصفات الخاصة بالبلاد بالمرافق الصحية التجارية، تعود ملكيتها لمستثمرين ـ يحاولون استقطاب عدد كبير من المرضي بواسطة الدعاية الإعلانية أن جميع طاقم (اصطاف) المستشفى أجانب، وأكدت أن كفاءة الممرض الوطني أعلى بكثير من الأجنبي الذي غالباً ما يكون حديث التخرج، مع هذا يتقاضى مرتبًا أضعاف مرتب ذلك السوداني الذي يفوقه دراسة وسنوات خبرة وموجود معه بذات المستشفى ووصفت هذا بالظلم، واستنكرت على المستوصفات جلب هذا الكم الهائل من الأجانب دون مراعاة حقوق المريض الذي يجب أن يمارضه أحد أبناء بيئته يفهم حديثه إذا تكلم وقالت (لا يجب أن ندع آباءنا وأمهاتنا وأطفالنا في أيدي أجانب) حيث يصعب التواصل في أكثر الأوقات الأمر الذي يضطرهم لاستخدام السستر السوداني كمترجم وهذا فشل للمستوصفات وليس نجاحًا لها ـ كما وصفته وأكدت أن معظمهم يدخل الأجانب بطرق ملتوية وليست بعقود رسمية، عن طريق فيزا (زيارة) مثلاً مدتها ثلاثة أشهر ثم لا يعودون مرة أخرى في ظل غياب الرقابة على وجودهم بالسودان، وبينت أنهم بالوزارة لا يعلمون كيفية التحاق هؤلاء بالمستوصفات الخاصة وهل تجرى لهم معاينات أم لا وما هي بنودها، ومن الذي يقوم بفحص شهاداتهم ومستواهم التعليمي؟، وأكدت أن معظمهم يتجه من المطار وإلى عمله بالمستوصف الذي يجعل حياة المريض السوداني رخيصة جداً، ووصفت السودان بالجنة للأجانب الذين يجدون أنفسهم في واقع ترفي لم يحلموا به، وأوضحت أنه تم إنشاء مجلس المهن الصحية الذي أجيز قانونه في 2010م وهو عبارة عن دائرة تخصصية ستمنع دخول الأجانب إلا لحاجة ماسة بعد فحص شهاداتهم وإخضاعهم لمعاينات دقيقة، وسينظم ممارسة المهنة تحت القانون من أجل حماية المواطن، ورفضت الاتهامات التي تكال للممرضين أنهم مسؤولون عن الأخطاء الطبية، وقالت يسهل جدًا تحديد المخطئ إن كان طبيبًا أو مخدرًا أو ممرضًا بنوع الخطأ المرتكب. أما عن مناهج كليات التمريض فبينت أن النظام الدراسي يكون بنسبة40% للنظري و 60% للعملي تحت إشراف خبراء مدربين بالمجال، حيث يتم تمليك الطالب المهارة نظريًا وما إن يجيدها ينتقل إلى العملي بمساعدة المشرف و(دليل مهارات الطالب) حيث يكون التطبيق بمعامل المهارات بالجامعة بعد تلقيه العلوم الأساسية مرحلته الدراسية الأولى، وعن تجفيف مدارس التمريض فأوضحت أنه تم تحويلها لأكاديميات داخل المستشفيات بعد تهيئتها وتزويدها بقاعات دراسية ووسائل تعليمية متطورة إضافة لأجهزة حديثة ومعامل مهارات، وأكدت أن هذا التحويل أحدث نقلة نوعية في مجال التمريض، إلا أنه أضر بالكمية حيث إن المدارس كانت ترفد المستشفيات بالكوادر؛ لأن الانتساب لها يكون بواسطة الشهادة السودانية بعد أن يتم التعيين (ممرض تحت التمرين) فيتخرج فيها الممرض وهو حامل رقمه الوظيفي، والنظام الجامعي تعيينه مفتوح وقد أصبح محدودًا جداً اقتصر على فئة دون أخرى بطريقة غير عدلية في الفترة الأخيرة، وأكدت أن رفع كفاءة الممرضين القدامى جاء عن طريق برنامج التجسير الذي منحهم درجة البكلاريوس. وعن شح الكادر بالمجال بينت أنه علميًا يكون توزيعهم كالآتي: العنبر العام لحالات الأمراض الخفيفة يكون هنالك ممرض لكل أربعة مرضى، والحالات الخاصة ممرض لكل مريضين، أما التي تحتاج لعناية مكثفة فممرض لكل مريض، والأكثر حرجًا وتعقيدًا في المرض فيجب وجود ممرضين في آنٍ واحد للاهتمام بشأن مريض واحد.

نقص حاد إلا أنها استدركت متأسفة أن هذا النظام غير معمول به في السودان ظل النقص الحاد الذين بلغت نسبته ممرض واحد لكل سبعة أطباء، وأكدت أن النقص فاق الستين ألف ممرض، وعن هجرة الكادر قالت إنه ومع التطوير الأكاديمي إلا أن نظام الترقيات لم يعدل ما زال كما عليه بالسابق حيث يتم استيعاب الفرد بالدرجة التاسعة ويتدرج ويقف عند الرابعة فقط، وذكرت أن حاملي درجة الدكتوراه يقفون عند هذه الدرجة بالسودان، إضافة لعدم استقلاليتهم في العمل بعض كليات التمريض التي بلغ عددها الـ 23 في جميع السودان يكون عميدها طبيبًا، وهنالك عدم استقلالية في القرار فالطبيب هو المدير الطبي وهو المسؤول وإن كان خريجًا حديثًا، وكان يجب أن يكون رئيس هيئة التمريض والمدير الطبي منفصلين في قرارهما ويكون المدير العام مسؤولاً عنهما.
بشرى
ثم زفت البشرى للممرضين بمناسبة هذا اليوم أنه تمت إجازة الأكاديمية من قِبل التعليم العالي وسيكون القبول لها بعد الآن بواسطة التعليم العالي من المركز والولايات.

صحيفة الإنتباهة
راحيل إبراهيم[/JUSTIFY]