(23) أمر قبض على المتهمين بحرق (طلمبة) برلماني سابق بقرية (ود إبراهيم)
—-
زارت (المجهر) أمس الأول قرية (ود إبراهيم) بالمناقل، التي شهدت أحداث عنف بسبب تحويل مسار طريق الأسبوع الماضي، تم خلالها إحراق محطة للبترول تتبع لعضو (سابق) بالمجلس التشريعي لولاية الجزيرة، وأضرم محتجون النار في عدد من الكفتريات والبقالة الرئيسية التي توفر احتياجات القرى بالمنطقة من المواد الضرورية، ولم يسلم المسجد الموجود في المحطة من الحريق، حيث أحرق البعض فرشه.
وحكى “عمر أحمد” شقيق عضو المجلس التشريعي “حافظ أحمد” أن المشكلة بدأت عندما شرعت آليات وزارة التحطيط العمراني فى نقل ردمية كانت مخصصة للطريق الذي تم تحويله من الجهة الغريبة للترعة إلى الجهة الشرقية، وقال إن شقيقه قاد التفاوض مع أهالي القرى بالاتجاه الغربي، وتم الاتفاق على نقل الردمية للاتجاه الآخر، إلا أن البعض قاموا بتعبئة أهالي ضد شقيقه “حافظ”، وقالوا إنه أمر بوقف بناء طريق الأسفلت، مما دفع عدداً منهم لإضرام النار في إطارات وضعوها وسط الطريق الرابط بين مدني والمناقل، وأغلقوا الشارع. ويضيف: حاول أخي منعهم وطلب منهم عدم إحراق الإطارات بالقرب من محطة الوقود، التي يمتلكها، إلا أنهم أصروا وزاد عددهم حتى بلغ نحو ألف رجل وامرأة، وكنا نحن (20) رجل وامرأة، وشكلنا حزاماً لحماية محطة الوقود التي كان بها (60) ألف جالون بنزين، واتصل أخي بالشرطة ووصل إلى المكان (30) شرطياً على رأسهم ملازم، وفي الأثناء كانت الاحتجاجات مستمرة، وحاول البعض الهجوم على محطة الوقود، وأحرقوا الماكينة الأولى، فأطلق أخي “حافظ” النار من مسدسه المرخص فى الهواء، لتهويشهم، إلا أن أحدهم هجم عليه وضربه بعكاز، وتعارك معه أخي وسقطا على الأرض، وانطلقت رصاصة أصابت المتعارك معه فى فكه. وحدثت اشتباكات بيننا والمحتجين الذين أحرق بعضهم الكفتريات والبقالة الرئيسية ومغلقاً وبنشراً و(دقاقة) حصاد، وأثناء اشتعال الحريق في الأماكن التى ذكرتها جاءت عربة مطافئ ولم تتمكن من الدخول لأن الطريق مقفول بالترعة، ولا بد من التجاه إلى آخر الترعة للدخول. ويضيف: ووصل إلى مكان الأحداث معتمد شرق الجزيرة ومدير شرطة المحلية، واستمر البعض في التخريب، وسقط من جانبنا عدد من الجرحى وتم توقيف أخي الذي سلم نفسه للشرطة، وفتحنا نحن بلاغات تلف ضد (23) شخصاً وأصدرت النيابة ضدهم أوامر قبض، وقد أفرجت النيابة عن أخي بالضمانة، إلا أن مدير شرطة الولاية اقترح إبقاءه لحمايته وتأمينه.
وفي مستشفى مدني حيث يجري علاج عدد من المصابين، التقت (المجهر) ببعضهم، منهم “محمد” الذي قال إنه مصاب بكسر في يده نتيجة الضرب بـ (عكاز)، وقال إن بعض المحتجين استخدموا العصي في الأحداث وأن عدداً من المصابين سقطوا ونقلوا إلى المستشفى وبعضهم غادرها بعد تلقى العلاج.
صحيفة المجهر السياسي
حافظ الخير
أولاً كل القصحة مفبركة
والصح تم صب التراب من الجهة الغربية لعمل الظلط ولكن في ناس من الحجاجاب الظلط بجي في حواشاتهم ورفضوا طرح جزء من حواشاتهم مما دعى أهل القرية تحويل التراب بالجهة الشرقية ولكن حافظ خايف إنوا الزبائن ينقصوا لانو الظلت ما بجي بي دكاكينوا واستخدم سلطته لانو موتمر وطني وأعترض الناس ما تشيل التراب مما دعى أحد المسؤولين من الظلت التحدث معه وضربوا طلقة في حنكوا وقايل نفسوا بطل والحكومة بتحميه لكن وين الناس أخذت حققها وتاني بكرروها والخبر مفرك من الشرطة ومن الوالي لانو هو مؤتمر وطني
لكن يكون في علم الجميع سنكون حركة تمرد وسط الجزيرة لا والي ولا غيروا يوقفها إذا ما أنصفونا
والسلام
[SIZE=4]هو ود أبراهيم عندو قرية !!! طيب وين قرية قوش ؟؟؟[/SIZE]
والله هذا ان دل على شئ انما يدل على مدى الاحتقان الذي وصل اليه الناس ومدى كراهيتهم وحنقهم وبغضهم لمنسوبي المؤتمر الوطني ..
اولا يا ناس النيلين او صحيفة المجهر يجب ان تستمعوا للجانبين انا من المنطقة الخبر فيهو حاجات كتيرة غلط اولا القرية العملت مشاكل مع حافظ اسمها (الشبيراب) وقرية حافظ اسمها (ابراهيم عبدالله) المشكلة من الاول الطريق بيخدم قرية الشبيراب فى المقام الاول وهى عبارة عن ردمية ممتدة من طريق مدنى المتاقل الى قرية الشبيراب وكان فى الاول الطريق جاى من الجهة الغربية للترعة وطبعا ناس قرية الحجاجاب رفضوا لانو الطريق اخد جزء من حواشاتهم …المعتمد ووزير التخطيط قال احولوهو بالجهة الشرقية للترعة ولما جات الاليات عشان تحول الرملاء حافظ وقف الاليات (هو رفض التحويل عشان الطريق فيهو مصلحة للكافتريا بتاعتو) وناس الاليات اتصلوا على ناس اللجنة الشعبية ومشو ليهو اتنين من ناس اللجنة عشان اتفاوضو معاهو لما اشتد النقاش اخرج من جيبه مسدس واطلق طلقة واصابت احد افراد قرية الشبيراب فى فكه وهو الان طريح الفراش فى المستشفى (للمعلومية كل هذه الاموال مشكوك فيها)
اولا القريه اسمها ابراهيم عبد الله ما(ود ابراهيم)ثانيا وحدة المدينه عرب تابعه لي جنوب الجزيره مال(المناقل)والاحداث دارت لانو المدعو حافظ هو السبب الرئيسي في تعطيل الطريق ومشارك في اكل قروش الطريق التي رصدت من النفره الخضراء هو ومعاونيه من حكومة الولايه ووصل به الاستبداد لتفريق المحتجين من ابناء الشبيراب بمسدسه الشخصي في وجود شرطة المدينه عرب وولي هاربا كما النساء