اقتصاد وأعمال
حملات الازالة تكشف عن ارتفاع التصاديق المؤقتة لـ «1500» تصديق بسوق أم درمان
ونفى المعتمد علمه بباقي التصاديق واعتبرها مخالفة وفي ذات الوقت أكد عدد كبير خلال جولة (الرأي العام) داخل سوق أم درمان التزامه بدفع رسوم المحلية. وقال عبد القادر انه لا يعرف نفسه ضمن «731» الملتزمين بالتوريد أم غير انه محتفظ بالايصالات والتي ظل متحصلو المحلية يلاحقونهم بها.
وقال إن معظم زملائه داخل ميدان البوستة ظلوا يسددون رسوم المحلية، واضاف: ان الرسوم المفروضة عليه تقدر بحوالي «006» جنيهاً وهي اكثر من طاقتهم خاصة وانه يحتل مساحة تقدر بمتر ونصف المتر وهي عبارة عن طبلية لبيع الملابس، ودعا عبد القادر السلطات لتخفيض الرسوم واستدل بدفعه للرسوم وما يواجهه الآن من داخل السوق فقد عمدت سلطات المحلية الى ازالة المساحة ومصادرة البضاعة في حالة عدم دفع الرسوم.
لوحظ من خلال الجولة ضعف العمل في ازالة الاكشاك والذي ركز على غرب البوسته وبعض اجزاء من استاد الهلال. وقال فتح الله حبيب رئيس شعبة تجار سوق ام درمان ان الشعبة بصدد تقديم مطالبة بتوقف الازالة مـؤقتاً وارجع ضرورة التوقف للاستعدادات التجار لموسم عيد الاضحى مشيراً في هذا الصدد الى اكتمال كافة الاستعدادات لمقابلة عيد الاضحى المبارك واضاف: ان الاسعار في متناول اليد خاصة مع انخفاض اسعار بعض السلع خاصة زيوت الطعام والتي ارجعها الى بداية موسم حصاد المحاصيل الزيتية، وتوقع رئيس الشعبة ان تنخفض الاسعار الى أكثر من ذلك مشيراً الى ضعف القوة الشرائية رغم انخفاض الاسعار، حيث بلغ سعر جركانة زيت الفهد عبوة «63» رطلاً «18» جنيهاً وزيت الفول من نفس العبوة «37» جنيهاً فيما حافظ زيت السمسم علي أعلى معدل له، وسجل سعر نفس العبوة «401» جنيهات.
وارجع فتح الله ضعف القوة الشرائية عامة الى تدخل الشركات الموردة في عملية البيع من خلال عربات توزيع تمر على اصحاب دكاكين التجزئة داخل الاحياء، واستبعد ان يتم ترحيل سوق أم درمان من موقعه الحالي وقال ان معظم اصحاب المحال التجارية اصحاب ملك حر لا يمكن ازالتهم. وتلاحظ من خلال جولة (الرأي العام) داخل سوق أم درمان ضعف مستوى النظافة والذي ارجعه التجار الى غياب السلطات المختصة رغم تحصيلها لرسوم النفايات كاملة.
يذكر ان المحلية بدأت تنفيذ ما وعدت به خلال اجتماع قبل بداية الازالة برصف وتأهيل الطرق داخل السوق، حيث يشهد شارع الدكاترة بداية عملية اعادة سفلته غير ان ضعف الاهتمام بجانب النظافة يعد هاجساً يؤرق تجار سوق أم درمان ويعد واحداً من اهم اسباب هروب مرتادي السوق خاصة منطقة سوق «الزنكي» سوق الخضارنسبة لكثافة الذباب وتراكم الاوساخ بمنطقة برميل القمامة إضافة لمخلفات اللحوم مما يضيف إلى معاناة التجار ويؤدي الى هروب مرتادي السوق والذي بدأ يفقد جاذبيته.
عمر حسن :الراي العام [/ALIGN]