وزارة النقل تعلن تأجيل افتتاح الطريق البرّى الرابط بين السودان ومصر

هذا الخط سيكون وبالاً على السودان والسودانيين لأنه سيجلب لهم العمالة المصرية (المجرمة) المتمرسة في الإجرام والنصب والإحتيال لأن مصر أساساً تعتبر السودان عطية لهم وعلى ذلك يتعاملون مع السودان والسودانيين – أما الشق السوداني سوف لن يستفيد من مصر عبر هذا الطريق أو غيره بإعتبار أنه لا توجد فرص للسودانيين في مصر ، (إيه تاخد الريح من البلاط).
إضافة إلى أن مصر تأخذ كل ما تريد من السودان بينما السودان لا يحصل على شيىء من مصر مطلقاً .(المفروض أن يملي السودان شروطه على مصر وليس العكس)
يجب على مصر أن تخرج من حلايب أولاً ومن وادي حلفا وأن تعود إلى حدودها المعروفة وليس من المعقول أن ترفع علمها فوق جبل الصحابة عمودية إشكيت التي تبعد عن الحدود المصرية الحقيقية مئات الكيلومترات .
إذا كانت مصر تريد شيئاً من السودان بعد الآن يجب أن يكون التعامل بالحق والندية.

لا فتح طريق ولا تعاون من اية نوع مع مصر ما لم تعاد حلايب والشلاتين المغتصبة من قبل المصرين