رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله: شيء جديد يبدأ ..!!
«الذي يسخط مستنكراً سكوت الأحزاب على مذبحة أبو كرشولا العنصرية».
.. ازيك..!!
.. ففي السودان ما يميز الأحزاب هو أنها «مع العدو ضد بلدها دائماً».
.. وهاك..
.. بعد الإنقاذ ما يميز حزب كذا هو أنه وضع نفسه جندياً لأفورقي ضد السودان عسكرياً.
.. وحزب كذا ما يميزه هو أنه يضع نفسه تحت قرنق ضد السودان – عسكرياً.
.. وحزب كذا.. تحت مبارك – ضد السودان سياسياً.
.. وقبل الإنقاذ – الانتخابات حين تتجه عام 1986 إلى جهة معينة يسرع حزب معروف إلى مبارك «ومخابرات مبارك تسكب المال والعربات وتجعل الميزان يشيل».
.. و….
.. وقبلها أيام النميري تذهب أسماء دريج وشريف وفلان إلى ألمانيا جنوداً في مخابراتها ضد السودان.. وحتى اليوم.
.. وحريق دارفور من يصنعه؟؟.
.. هاك..
.. تخريب الصادق لدارفور يجعل المخابرات الليبية تحشو دارفور بالسلاح.. والساخط يرحب بالسلاح دائماً.
.. وخمسة جيوش «ما بين تشاد وليبيا وغيرها» تبرطع هناك تحمل رشاشات السنوسي مدير مخابرات القذافي.. ورشاشات تشاد.
.. والموت في كل مكان.
.. والمخابرات تذهب إلى القبائل الآمنة وتصنع العنصرية.
.. «العنصرية التي تجعل الحلو في كرشولا يجعل الناس يذبح بعضهم بعضاً مباشرة في عبادة القبيلة وضد ربّ العالمين».
.. والرجل فعلها بدقة محسوبة إلى درجة حشد الناس للتنفيذ ورؤية العيون حتى تصبح بذوراً لخراب يجعل الضحايا الآن يعدون لحمل السلاح في المستقبل للانتقام المرير.
.. والأحزاب يومئذ – أيام الانتخابات يجعلها جنون الفوز تنفخ نيران العنصرية – وكل حزب يشتري قبيلة وزعيماً.
.. والفور للاتحادي.
.. والمساليت للأمة.
.. ومخابرات تصنع «سوني» في نيالا عام 1986 – وتصنعها من الجنود الذين طردهم حزب الأمة «في استغلال رائع للغضب».
.. والغاضبون هؤلاء يقودهم الشيوعي بكل خبرته في الخراب «مساليت وتنجر وفور».
.. وأول تنظيم «مسلح» في تاريخ السودان يقوم.
.. والأمة يصنع مليشياته «المسلحة» «وراتب المهدي والطاعة المطلقة لسيدي والحرمان المخطط من التعليم» هو السلاح الأعظم لقيادة المساكين للموت ولصناعة الموت.
.. وتنظيمات الأمة – منذ أحداث 1953 والأنصار يواجهون الشرطة وحتى النميري و«ود نوباوي 1969».
.. موت دون معنى.
.. بعدها تأتي صناعة الخراب المتقدمة.
.. وفي الغرب القبائل المسالمة التي كانت – حين تتنازع المرعى – تحل نزاعها تحت شجرة يأتي من يقول لها
.. عرب وزرقة.
.. وأول ما تعمى العيون عن رؤيته في الصيحة هذه هو «ابعاد كامل للدين والمصحف الذي يحفظ سوره مليون شخص هناك».
.. بعدها – وبجنون مطبق – حزب كبير يقوم «بتسليح» قبائل هناك دعمته في الانتخابات.
.. والمخابرات وحزب آخر يقوم بتسليح الجهة الأخرى حتى يكتمل مشروع صناعة الموت.
.. والمحامي جبر الله خمسين في شهادته يقول ان «أول دفعة سلاح دخلت دارفور كانت تأتي أيام 1976 – دفنوا السلاح في وادي هور – ثم حملته الأيدي – ثم .. ثم».
.. وحزب الأمة نفسه يصنع شيئاً مزدوجاً.
.. والحزب هذا 1986 يضع السلاح في أيدي القبائل ضد قرنق – مشكوراً – لكنه يحرم القوات المسلحة من الأسلحة ذاتها.
.. الحزب بهذا كان يستبدل جيش البلاد بجيش الحزب!!
.. والحريق تشعله نيران السلاح في القش الذي هو الجهل والفقر والمخابرات الأجنبية.
.. وحرب العنصرية تشتعل والبداية..
زغاوة قمر 1968.
زغاوة قمر 1989.
.. والنهاية؟؟.
.. لا نهاية حتى اليوم والحلو في أبو كرشولا ليس إلا طبعة جديدة من الرواية.
.. والمشهد هذا هو «بالذات» بداية كاملة لمرحلة كاملة قادمة.
.. مرحلة إشعال العربي ضد الزنجي في دارفور وكردفان والزنجي ضد العربي – وصناعة الخراب تتطور.
.. ونحدث منذ العام الماضي أن المخابرات الأجنبية من «دولة معينة» تبلغ درجة من الجنون تجعلها تزور الزعيم موسى هلال في بيته تحدثه، تحت ظلال نزاعه مع الخرطوم يومئذٍ ــ ويطردهم.
.. والمجموعة ذاتها تتجه إلى زعيم من الجهة الأخرى و..
.. وشيء جديد يبدأ.. ويستأنف نيران العنصرية التي إن اشتعلت لن تطفأ أبداً.
.. ونحكي كيف اشتعلت عام 1968.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
واين حزب المؤتمر الوطنى من كل هذه المؤامرة
خليك صادق مرة واحده فى حياتك
اننى اجزم أن ليل السودان سوف يستمر طويلا مادام امثال اسحاق يعتبر كاتبا انه زمن الانحطاط الفكرى وفقدان البوصله اننى لااجد اى مبرر لان يكون اويعتبر اسحاق كاتبا
[COLOR=#00FF78][CENTER][FONT=Arial][SIZE=3][B]السيد اسحاق انت زول فتنة سااكت عنصرى من الدرجة الأولى – يا من أكلت تيران الانتباهة يوم ضاع الجنوب الحبيب
يمهل ولا يهمل ولكل أجل كتاب[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][/COLOR]
عندما يتحكم في الوطن أعداْ الله، وأعداء الضمير، وأعداء الإنسانية، من العصابات الإخوانية الشيطانية، الأفاكون الظالمون، القساة، القتلة، السرقة، اللصوص، الفاسدون، الحاقدون، فعلي كل وطني أن يستعين بأصدقاء هذا الوطن من أجل إقتلاع هذه العصابات المجرمة، المطلوبة للعدالة داخلياً وخارجياً، الي جحيم جنهم أنت وعصاباتك المجرمة يا أعداء الله والدين والوطن
[SIZE=2]استاذ
و انت تكتب و تكتب و تنسي ………
لا زلت اذكر مقالتك عن رئيس وزراء شاوسيسكو الذي زرعه الغرب لتحريب رومانيا و الذي اكتشفه كان مدير المخابرات بعد سقوط النظام و في جلسة سأله : الي الآن استطيع ان اؤكد لك ان لك ضلعاً في سقوط شاوسيسكو و لكن كنا نراقبك و لم نستطع ان نجد دليلاً و لو صغيراً علي خيانتك . و ابتسم رئيس الوزراء و قال له ان مهمتي هي ليس التجسس و نقل المعلومات …..بل وضع الرجل الغير مناسب في المراكز الحساسة و ها انت امامي اوضح مثال علي ذلك
أستاذ اسحق …..
العدو هنا ليس الحلو ولا عرمان ولا عقار …كلا .. العدو هو من شاكلة هذا الذي ذكرت يخربون بغير قصد و الذي يطبل لهم و يرشحهم للمناصب و يغدق في مديحهم يبتسم من بعيد و يرنو ببصره الي النهاية ……. نهاية السودان بدون طلقة ولا دولار ….. فقط بغباء ابنائه .
لا ادري لم تصمت عن هؤلاء و اولهم عبد الرحيم و من علي شاكلته …ادمان الفشل والفة السقوط … اعقرت مهيرة علي انجاب رجال يصوننون عرضها و يحفظون كرامتها … اشك في ذلك ولكن انها الانقاذ ترعي الهوام و تؤتي امرنا لاشباه الرجال ……
وانا و انت………….
في انتظار تهاية وطن [/SIZE]
[SIZE=5]((.. وقبلها أيام النميري تذهب أسماء دريج وشريف وفلان إلى ألمانيا جنوداً في مخابراتها ضد السودان.. وحتى اليوم))
كان يا مكان في قديم الزمان اراد دريج حاكم دارفور مقابلة النميري ورفض
النميري مقابلتة وعند اصرار دريج قا نميري العبد دة داير شنو وعندها خرج
دريج من مكتب نميري مباشرة الي المانيا ولم يعد حتي اليوم وترك السودان للعرب الاحرار
ويحكي ايضا ان الشيخ الترابي قدم قائمة من ثلاث اشخاص منهم علي الجاج علي ان يختار البشير احدهم نائباً لة وقال البشير ال ….. دهـ ( يقصد ) علي الحاج ما يكون نائب لي ابدا ،، ثم دار الزمن وترشح منافساً لغازي العتباني وفاز علي الحاج وصفق لة النواب ، لكن قال (الشيخ ) ان الفائز هو غازي وبهت الناس
وعندها كتب الصحفي محمد طة مقال بعنوان شيريا وديناري في إشارة للونين الاسود والاحمر ،، وهاجر علي الحاج وترك قصرة واولادة والسودان للعرب الاحرار
وهكذا يصنع الصانعون العنصرية ويرمون بها الاخرين [/SIZE]
(رمتنى بداءِها وانسلت )
هذا هو حال المؤتمر الوطنى , انتم من سلح القبائل العربيه ومازلتم تفعلون ومنهم قبيلتى . لا تتهموا الاخرين جزافاً
من هو الغبى عديم الذاكره
الكاتب ام القراء