رأي ومقالات
د.حرم الرشيد شداد : حين لا ينفع التبرير
قيادات المؤتمر الوطني الحاكم ظلت أكثر من أربعة وعشرين عاماً في حالة تقمص الشخصيات الدينية المبرأة من كل ذنب وتنكر اخطائها وتبرر لها بما يجعل الإنسان مذهولاً من القدرة على عدم الوضوح، فشماعة إسرائيل حاضرة على طرف الألسن والعمالة والارتزاق …ونعت الأحزاب المعارضة بالطابور الخامس أسطوانة مللنا سماعها …لماذا لا نعترف بالخطأ ونصلح منه، فالشخص المتوازن هو الذي يعترف باخطائه بينه وبين نفسه ويتعلم منها ويعتذر عنها لكي يصلح من حوله.. فلا داعي لتلك المهاترات التي كلَّ وملَّ منها هذا الشعب الذي جاع ومرض ومات وفقر من تلك السياسات وتبريراتها السمجة …لماذا لا يعترفون بأن هنالك واقعاً مأساوياً متردياً من حروب وفقر وتهميش ادى إلى حروب وحمل السلاح وإن كانت إسرائيل لها يد فعلاً فلأنها وجدت من هذا الواقع أرضاً خصبة فزرعت وحصدت.
صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
سلام عليكم
لا حياة لمن تنادي… اتفق مع الدكتورة حرم في تسخصيها لحالة المؤتمر الوطني.. ولكني أقول: إن هذه الحكومة حكومة حزبية بحتة بمعنى أن الأحزاب المشتركة فيها (الطائفية) تسعى (لتوطين) أحزابها من الداخل كما سبقها الشقيق الأصغر (المؤتمر الوطني)…واحتكار الأوطان يطيح بالأركان ويذهب بالشجعان.
[COLOR=#2100FF][B][SIZE=5]صدقت تا دكتورة في كل ما تفضلت بذكره لكن اليس من الاجدر ان نبدأ بأنفسنا ونعتذز عن اخطائنا التي ارتكبنا في حق الآخرين ومن ضمنها (اطلبوا الزواج ولو في الهند) اقتدي بهذه الابيات يا دكتورة : وإذا عتبت على السفيه ولمته … في مثل ما تأتي فأنت ظلوم
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله … عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
ابدأ بنفسك وانهها عن غيها … فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى … بالعلم منك وينفع التعليم[/SIZE][/B][/COLOR]