بالصور .. إليزابيت عجيل : عندما أصبح ملكة جمال كندا .. سأغير صورة لبنان

وقد حدثتنا اليزابيت في هذا اللقاء عن نفسها وعن حبها للبنان والمسابقة التي تشارك فيها وطريقة التصويت لها .
أخبرينا أكثر عن نفسك
عمري 22 سنة والدتي نوال ووالدي توفيق هاجرا أيام حدوث الحرب الأهلية إلى كندا، التي ولدت فيها ، لدي ثلاثة أشقاء أكبر مني .
درست إختصاص السياحة في الجامعة في كندا وعملت في مجال الفنادق كما انني أحب تنظيم الإحتفالات وأقوم حالياً بتأسيس شركة خاصة بالأمر ، إضافةً إلى ذلك عملت في شركة طيران .

ما الذي دفعك للمشاركة في مسابقة جمالية؟
الناس تعتقد ان المسابقات الجمالية تعنى بأن الفتيات يستعرضن انفسهن وجمالهن فقط، ولا يعرفون مدى عذاب الفتيات في تحضيراتها للحفل، فقد بدأت منذ أربعة أشهر بالتحضيرات للمسابقة حيث يتم التركيز على الإنسانية بشكل كبير، والذي يأخذ حيّزاً كبيراً من التقييم والعلامات .
ونحن علينا هنا ان نجمع التبرعات للأطفال ونقوم بأمور إنسانية كبيرة من أجل الحصول على علامات اكثر ، بعدها تأتي الحفلة الرسمية وتقييم الجمال .

ما هو الزي التقليدي الذي اخترتِ ان ترتديه في الحفل ، لبناني أم كندي؟
سأقوم بارتداء الزي اللبناني خلال إفتتاحية الحفل ، حيث كل فتاة ترتدي زي بلدها التقليدي ، كلبنانية تعيش في كندا.

ماذا يعني لك لبنان ؟
لقد ولدت في كندا ولكن في منزلنا يسيطر الطابع اللبناني حتى في الاكل، وعلمني اهلي على التقاليد اللبنانية ودائماً يحدثونني عن لبنان انه جميل، ولطالما رافقني الحنين إلى بلدي وحين اتيت مكثت أربعة أشهر فيه وإستمتعت كثيراً فزرت بعلبك وحريصا وجعيتا والبحر.
وعائلة والدتي موجودة في لبنان، وعندما ولدت في كندا لم اتعرف عليهم عن قرب وهذا الامر ترك أثراً داخلياً حزيناً ، فالغربة صعبة جداً .
ونحن نشعر بالحزن حين نسمع الأخبار ولأن السياسيين لا يؤمنون إستمرارية لبنان ، وما يحزننا أكثر هو ان الكنديين كونوا فكرة خاطئة عن لبنان أنه بلد حرب وقتل بسبب ما يعرض في نشرات الأخبار ، أنا أينما أذهب حين يسألونني عن جنسيتي أقول إنني لبنانية .

إذا وجهوا إليك سؤالاً في المسابقة لتتحدثي عن لبنان ماذا تقولين ؟
أقول إن لبنان بلد رائع وجميل جداً ولكن عيبه المشاكل الموجودة فيه ، وأنصح الكنديين ألا يكونوا فكرة عن لبنان بحسب ما يسمعونه في نشرات الأخبار لانهم يضخمون الموضوع فسيلطون الضوء على القتل وحوادث الإغتصاب وغيرها .
فالكندي لو عاش خارج بلده لكان كوّن فكرة مغايرة عن كندا أيضاً للأسباب نفسها .

هل تتمنين ان تكوني اللبنانية الثالثة التي تحصل على لقب جمالي في الخارج بعد ريما فقيه في اميركا وجيسيكا قهواتي في أستراليا؟
طبعاً أطمح فأنا أحب ان أمثل كندا وبلدي لبنان واللبنانيين حول العالم وأقول إن الشعب اللبناني كريم ومميز .

ماذا تقولين للبنانيين الذين يتابعونكِ؟
أقول لهم ان الفتاة التي تشارك بمسابقة جمالية لا تعتمد فقط على صورتها الخارجية الجميلة بل على الكثير من المواصفات الإنسانية لانه يجب ان تكون لديها قلب نقي كي تساعد الآخرين، والأمر ليس مجرد وقوف على المسرح بل يتطلب جهداً كبيراً .

ما هي الرسالة التي تطمحين إلى تحقيقها ؟
أطمح ان أجسد صورة اللبنانيين الجميلة وأحب أن اساند الجمعيات التي تحارب العنف ضد المرأة خصوصاً في لبنان، وفي كندا أيضاً التي يوجد فيها العنف ضد المرأة أيضاً ودول إفريقيا وغيرها .
كما احب أن أحارب العنف ضد الأطفال خصوصاً في المدارس لان الطفل الذي يواجه مشاكل نفسية في المدرسة عندما يكبر هو من يقوم بأعمال العنف ، واليوم بات العالم صغيراً من خلال التواصل عبر الإنترنت .

من من المشاركات في المسابقة تشعرين بأنها منافسة قوية لكِ؟
ما زلت لم أتعرف عليهن .

لو قارنا بين مسابقة ملكة جمال كندا وملكة جمال لبنان ، ما الفروقات ؟
أسمع أن الواسطة تلعب دوراً كبيراً في المسابقة ولكنني لم أشارك لأعرف عن تنظيم المسابقة وكل هذه الأمور عن قرب، ولكن في كندا المسابقة ممتازة وعادلة والتنظيم متكامل .

كيف يمكن للناس ان يصوتوا لكِ في المسابقة ؟
الحفل سيجرى في 9 من شهر أيار/مايو المقبل في فانكوفر، وبإمكان الناس التصويت لي عبر www.missworldcanada.com

النشرة الفنية elnashrafan