حيدر المكاشفي : نتساءل الآن عن السبب الذي يجعل اليونان تستهدف بلادنا للمرة الثانية بفضلاتها الآدمية
وبدورنا نتساءل الآن عن السبب الذي يجعل اليونان تستهدف بلادنا للمرة الثانية بفضلاتها الآدمية، ونرجو أن لا نسمع إجابة مثل إجابة أبو داؤود، فقد جاء في أخبار أمس بالغراء صحيفة «الخرطوم» أن شركة مياه أثينا العاصمة اليونانية تبحث إمكانية نقل آلاف الأطنان من المخلفات الآدمية المعالجة جزئياً إلى السودان، وقبل حوالي ثماني سنوات ثار الناس والاعلام في وجه شحنة يونانية مماثلة إستهدفت بلادنا لا نعلم ماذا كان مصيرها، هل عادت أدراجها أم وجدت لها مكاناً داخل تربتنا كمخصبات زراعية، أنتجت لنا فوماً وعدساً وبصلاً وطماطماً من خيرات فضلات الأغاريق ومنتجات مراحيضهم وهو الأرجح وإلا لما تجرأت هذه الشركة وأعادت الكرّة ثانية، وهذا ليس بمستغرب على أمثال هذه الشركات المنتشرة في العالم الأول والدول المتقدمة والتي تظل في حالة بحث دؤوب عن مناطق في العالم غير بلدانها تدفن أو تعالج فيها النفايات بمختلف أشكالها وأنواعها والعالم متخم بنفايات متعددة المخاطر، وتسعى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال للتخلص منها إما بالاغراء أو أن تأخذ إحدى الدول الغريرة على حين غرّة، ولذلك وحتى لا يُغرر بنا الأفضل أن نسارع للجم هذه الشركة وتحذيرها من أن تفكر مجرد «فكرة» في وضع بلادنا كأحد خياراتها لترحيل فضلات اليونانيين وضيوفهم وزوارهم أو غيرهم إلى بلادنا، دعك من أن تدخل في مباحثات بشأنها، ويكفينا ما نعانيه من فضلاتنا وملوثاتنا السودانية فكيف الحال إذا ما زدنا عليها فضلات يونانية!؟
بشفافيةحيدر المكاشفي
صحيفة الصحافة
نعم قبل 8 سنوات وصلت حاويات بالبتاع اليوناني استوردهم احد الذين لديهم مقدرة على فتح خطاب اعتماد للاستيراد بكل سهولة ويسر وقامت الدنيا ولم تقعد وكونت لجنة لتقصي الحقائق فتم طي الموضوع الى عالم النسيان .. وهاقد تكرر الموضوع للمرة الثانية وباصرار .. طبعا الموضوع المرة دي ما داير لجنة تقصي حقائق كسابقه .. السؤال المرة دي بوضوح مزدوج من شقين
– من هو المستورد وكيف تحصل على الدولارات ومن فتح له الاعتماد لاستيراد البتاع اليوناني
– هل البتاع اليوناني بتاع ولا نفايات نووية ام اسمدة فاسدة
ارجو الاجابة بشفافية وسيظل الباب مفتوحا ليتقدم من يجيب
والله ياهو الفضل !! لكن يالمكاشفي كلو بي ثمنه الجماعة قبضوا حقهم في العملية وفي ناس السماني الوسيلة والدقير واشراقة قبضوا العمولة حق السمسرة, اكيد في سماسرة ووسطاء اقنعوا الحكومة بقبول عفن ووساخة اليونانيين..
تلك كانت قصة السفينة المحمله بنفايات بلدية أثينا و الذي كشف حجم المؤامرة هي جمعية السلام الاخضر الناشطة في مجال حماية البيئة وسط تواطأ من بعض المسؤولين الذين قبضوا حقهم من ذلك السوداني عديم الاصل المتجنس بالجنسية اليونانية و كان يشغل منصبا رفيعا في بلدية أثينا…المؤامرة كانت تقتضي ان تدخل هذه النفايات الي ولاية الخرطوم بحجة انها سماد عضوي و لو لا لطف الله و سلامة ضمير منظمة السلام الاخضر لدخلت تلك النفايات المسرطنة لولاية الخرطوم…والله وحده يعلم ما حدث بعد ذلك..خاصة ان الكثيرين اصبح يعمي بصيرتهم الدولار و العياذ بالله و قضية ترحيل الفلاشا ليس ببعيدالذاكرة المتخمة بقضايا الفساد ما ظهر منها و ما بطن. لك ان تتخيل…مسلمون يسعون لجلب المواد المسرطنة لاهلهم مقابل الحصول علي حفنتة دولارات بسبب بسبب فساد ضميرهم!!! و غير مسلمين يمنعون ذلك من ان يحدث بسبب سلامة ضميرهم الانساني!!
يا جماعة اذاالموضوع (بى بى ) بس ما مشكلة .. نقول الناس دى بتفهم احسن مننا و ما مشكلة يوسخوا هم و ننضف نحن لكن المشكلة تكون ملخبطة ليها بى حبة كيماوى وا نووى .. الناس هنا كملانة من لحم الدنيا ها تجيب لها تاثيرات اشعاع كمان و الله حرااااااااااااااااااااااااااااااااام عديل كده ..
[SIZE=4]عاااااااااااادي وين المشكلةاصلاً البلد معفنة ووسخانة وزيادة الخير خيرين[/SIZE]
حين تنعدم الاخلاق فلا تستغربوا ان يحدث اسوا من هذا ..
هذا البلد اصيب بازمة اخلاق وليس ازمة اقتصادية ,, وازمة الاخلاق يصعب علاجها ,,
الفاتحة الله يرحمه كان بلد طيب