متمردون سابقون يبلغون عن هجوم حكومي في دارفور
وهذه هي احدث واقعة في سلسلة من الاشتباكات والهجمات التي ورد ذكرها في دارفور بعد اسبوع واحد من اعلان الرئيس السوداني هدنة ” فورية وغير مشروطة” في الاقليم الغربي.
وجاء الاتهام في الوقت الذي يصعد فيه السودان جهوده الدبلوماسية لعرقلة تحرك كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية نحو محاكمة الرئيس عمر حسن البشير بتهمة تنسيق جرائم حرب في دارفور.
وقالت قوة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ان وفدا من احدى فصائل جيش تحرير السودان ابلغ بان قوات حكومية وميليشيات تساندها الدولة هاجمت موقعه في ابو دانجال جنوب دارفور يوم الجمعة.
واخفق اتفاق السلام في دارفور لعام 2006 الذي قاطعته الحركات المتمردة الاخرى في انهاء الصراع الذي يقول خبراء دوليون انه ادى الى قتل 200 الف شخص حتى الان ونزوح 2.5 مليون من منازلهم.
وقالت قوة حفظ السلام في بيان ان المتمردين السابقين قالوا ان ميليشيات “الجنجويد” استولت على 50 جملا خلال الهجوم وان اثنين من مقاتلي الحركة فقدا بعد الهجوم.
وقال احد مسؤولي قوة حفظ السلام لرويترز “في اليوم التالي قالوا انهم تعرضوا للقصف بالمقاتلات”. واضاف ان القوة المشتركة تعتزم ارسال فريق للتأكد من حدوث الهجوم على الموقع الذي يبعد 125 كيلومترا شمال غربي نيالا عاصمة جنوب دارفور.
وقال بيان القوة المشتركة ان المتمردين الذين ابلغوا عن الهجوم تابعون لفصيل جيش تحرير السودان الذي يقوده ميني اركوا ميناوي الذي اصبح مساعدا خاصا للرئيس بعد توقيعه اتفاق السلام مع الحكومة في عام 2006.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جيش تحرير السودان ولا من القوات المسلحة السودانية.
وسبق ان اتهم ميناوي الذي يحتفظ بمنصبه الحكومي الخرطوم بتعطيل اتفاق السلام ومهاجمة قواته.[/ALIGN]
انا عاوز اعرف اركو مناوى دا تابع للحكومة ولا تابع للمتمردين بس للمعرفه0