عالمية

روسـيا ترفض ذريعـة الكيماوي للتدخـل وسوريون يصنعون أقنعـة واقية مـن الغـازات

[JUSTIFY]اجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع ملك الأردن عبد الله الثاني في البيت الأبيض في واشنطن وبحثا تطورات الأوضاع في سوريا وجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط فضلا عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال أوباما أثناء مقابلته عبد الله الثاني في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض إن استخدام الحكومة السورية أسلحة كيمياوية يغير قواعد اللعبة، وأضاف سيغير هذا قواعد اللعبة علينا التحرك بحكمة علينا إجراء تلك التقييمات بروية، لكني أعتقد أننا جميعا ندرك كيف أنه لا يسعنا الوقوف مكتوفي الأيدي والسماح بالاستخدام الممنهج لأسلحة مثل الأسلحة الكيمياوية ضد السكان المدنيين.
وأكد أوباما قبل لقائه مع عبد الله الثاني عزمه على الحصول على أدلة دامغة على استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا، لأن الدليل على استخدام مثل هذه الأسلحة سيغير حساباتي، ليس هذا بالأمر الذي يمكن أن نتبنى فيه موقفين واتجاهين، إنه تحد متواصل. وقال إنه يعول على الأردن ودول مجاورة أخرى للمساعدة في ضمان توفير أدلة على استخدام الأسلحة الكيمياوية.فيما سيطر الثوار في سوريا على سرية الدفاع الجوي في مطار كويرس العسكري وأسروا من فيها، بعد مواجهات عنيفة تزامنت مع معارك متصاعدة على جبهات متفرقة، أبرزها ما عرف باسم معركة بركان حوران التي أعلن الجيش الحر بدايتها امس في درعا.

وقال مركز حلب الإعلامي، إن الثوار استردوا ثلاثة مدافع 23 ومدفع 57 ورشاشات دوشكا من قوات النظام بعد السيطرة على سرية الدفاع الجوي بمطار كويرس، ونجحوا أيضا في تدمير غرفة عمليات المطار التي فرَّ قائدها مع عدد من جنوده.من جهتها تحدثت شبكة شام عن معارك مستمرة بعد اقتحام الجيش السوري الحر مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، والسيطرة على أجزاء منه.وعلى جبهة أخرى، أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة صباح امس بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام في بلدة النعيمة بريف درعا. وتحدث مركز صدى الإعلامي عن أن الجيش الحر قصف بالصواريخ كتيبة الرادار التابعة لقوات النظام، ضمن معركة أطلق عليها اسم معركة بركان حوران.

وأكدت روسيا رفضها استخدام مسألة الأسلحة الكيمياوية بسوريا ذريعة للتدخل العسكري، وطالبت بتحقيق جدي وعلني يؤكد استخدام مثل هذه الأسلحة.وقال الموفد الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف في بيروت إذا كانت هناك دلائل جدية على استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، يجب إظهارها على نحو فوري لا إخفاؤها.

وقال بوغدانوف أيضا لدينا تجربة تاريخية للتدخل بالعنف في الشؤون العراقية بحجة أن هناك أسلحة نووية، وفي نهاية المطاف تبين أنه لم يكن هناك أي شيء.وقال بوغدانوف أمام الصحفيين بعد لقائه رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نحن ضد أي تدخل في الشؤون السورية وضد أي محاولات لاستخدام أراضي الدول المجاورة في الأزمة السورية.وكان بوغدانوف قد لبى أمس دعوة غداء أقامها حليف دمشق، تخللها لقاء مع رئيس الكتلة النيابية في الحزب محمد رعد.وقد التقى بوغدانوف -خلال زيارته إلى بيروت التي بدأت – عددا من المسؤولين اللبنانيين، وأشار إلى أن محور الزيارة كان الوضع السوري وتأثيراته على الدول المجاورة وبينها لبنان.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وجه أمس تحذيرا جديدا إلى سوريا من أن استخدام أسلحة كيمياوية يمكن أن يؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة.

كما يستعين أبو طارق بمعلومات استقاها على شبكة الانترنت، وبما يتذكره من خدمته العسكرية لتصنيع أقنعة واقية من الغازات السامة والسلاح الكيميائى، مستخدما عبوة فارغة وفحم أسود وقطن مغمس بمشروب غازى.

وينتمى أبو طارق (72 عاما) إلى كتيبة تقاتل ضد النظام السورى فى جبل التركمان فى محافظة اللاذقية التى يتحدر منها الرئيس السورى بشار الأسد، وينهمك فى تجربة قناعه.

يقص عبوة العصير البلاستيكية عشرة سنتيمترات من أعلى لتوسيع فوهتها، يضع كمية قليلة من الفحم المطحون داخلها وقطعة من القطن مغمسة بالكوكا كولا لإقفالها.بعد ذلك، يضع القناع المستحدث المربوط بشريط مطاطى حول وجهه ويتنفس، ويقول أبو طارق الأمر سهل، إلا أنه يقر أن قناعه لا يحمى لفترة طويلة من الغازات القاتلة التى يمكن أن تفتك بالبشرة، لكنه يرى أن اختراعه أفضل من وضع منشفة مبلولة على الوجه، ومن شأنه إنقاذ الحياة الوقت اللازم لمغادرة مكان يعبق بالدخان بعد تعرضه لهجوم كيميائى.
وأكدت صحيفة (اندبندنت) البريطانية في عددها الصادر امس على ضرورة إجراء تحقيق دقيق للتعرف على الجهة التي أصدرت أمرا باستخدام السلاح الكيماوي في سورية.

وكالات الأنباء[/JUSTIFY]