رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله: محاكمات هامسة تقام الآن

[JUSTIFY]جذور كل خبر تذهب الآن إلى أماكن لا تخطر بالعقل.
> ومؤتمر ناعس يقيمه المحامون الأيام القادمة..
> لكن المؤتمر الناعس يحمل كل صفات القنبلة المؤقتة فالمحامون يشرعون = في حقيقة الأمر = في إصلاح .. الدولة
>.. ومؤتمر ناعس في (النائب العام).. مثلها.
> ومؤتمر للمجاهدين مثلها.
> والمؤتمرات = ولجنة نحدث عنها تقول للدولة
: أوقفوا الخراب.. وإلا…
> ومحاكمات هامسة تقام الآن للكبار.. تصبح جزءاً من إجابة الدولة.
> المحاكمات حتى الآن لها كل نقاء وصرامة الجراحة التنظيمية.
> وما يعرفه السائل والمسؤول هو أن الإدانة هنا تعني إطلاق محاكمات تبدأ بصرخة الحاجب
: محكمة
> وبعض من يخضع للحساب الآن مازال يدير مكتبه الكبير..
> بينما شخصية ضخمة تبعد عن منصبها أخيراً هي أول من يخضع للمحاكمات (الكبرى) القادمة التي سوف تصبح حديث الناس.

(2)

> ثم محاكمات لها كل صفات معارك الليل قذائفها الآن تطلق.. قذائفها الشائعات.
> شائعة بأن السيد الرئيس يوقع خطاب العفو عن مجموعة ود إبراهيم نهار الخميس.. ثم لا تنفيذ إلا بعد أيام أربعة لأن.. ولأن.
> والتفسير يذهب إلى معارك تستأنف..
> والتفسير خطأ
> وحديث عن أن إرجاء محاكمة السيد قوش يعود سببه فقط إلى (تصميم) الاتهام.
> والتفسير خطأ.
> و… و..
> وسُحب التأويل التي تمطر بعنف تمشي أمام رياح الشعور عند الناس بأن تبديلاً عنيفاً يحدث الآن.
> .. والشعور بأن (انقلاباً) يحدث الآن هو شعور صحيح.. أغرب ما فيه هو أن الانقلاب (المدني) هذا ينبت من جذور انقلاب عسكري.
> وأن الانقلاب الملكي القادم بيانه الأول يقول
: نشكر الحكومة المستقيلة لاجتهادها الصادق ونتمنى لكل واحد من رجالها حياة موفقة في مستقبله الجديد.

(3)

> ومدير قناة تلفزيونية ضخمة يذهب في الأيام القادمة وخريف الشائعات الممطر سوف ينتهي بالأمر إلى معركة هنا أو هناك.
> والتفسير هذا خطأ.
> ومساحات سكنية واسعة جنوب الخرطوم يُعاد النظر في ملكيتها الآن.. والأمر ينفجر قريباً.
> والتأويل سوف يذهب إلى كذا وكذا.
> والتأويل هذا يخطئ رغم التصويب الدقيق
> تعديل ضخم في السلطة إذن.
> ومحاكمات هامسة.. ومحاكمات معلنة أو سوف تعلن.
> وأحداث = مثل إطلاق سراح متهمي الانقلاب.. وأحداث قادمة كلها أشياء يزدحم تفسيرها عند الناس.
>.. وما يوجز الأمر هو أنه لا شيء حقيقته تحت الأرض جزء في الحقيقة من وجهه على سطح الأرض.
> وطبيعة أيام التحول هي هذه.

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]