التيار وأكاذيب التتار ..!!
* فى الحقيقة، أنا نفسى لم اكن اعرف السبب حتى تكرم رئيس تحرير الصحيفة الاخ الباشمهندس عثمان ميرغنى ــ بعد ملاحقات عديدة منى ــ بارسال هذا التوضيح الذى أنشره كاملا بدون أى تعديل إلا من تصحيح بعض الاخطاء المطبعية :
( الأخ د. زهير
تحية طيبة.. ولجيمع أفراد الأسرة،
أنا الذي بادرت بالاتصال بك لكى تكتب وتفاوضت مع الأخ … ( حجبت الاسم لعدم أخذ الاذن من صاحبه وهو صديق وأخ كريم، زهير) .. حتى توصلنا للتفاهم المشترك، وأرسلت لك رسالة طويلة قبل حوالي اسبوع .. وقمت بنفسي بكتابة الترويج والترحيب بقلمكم، ونشرته في الصفحة الأخيرة وحددت تاريخ نشر اول عمود.
الذي حدث.. ان العمود لم يصل في الموعد المناسب للنشر.. فالتيار تطبع مبكراً بسبب جدول عمل المطبعة، وطبعا لم ينشر العمود وفي اليوم التالي نشرت صحيفة (السوداني) فى صفحتها الأخيرة أن عمودكم تعرض للرقابة الذاتية وحجب عن النشر.. وانه منشورفى موقع ( الراكوبة ).
هذا الأمر أدى لثورة داخل الصحيفة ومطالبة بوقف العمود لأن كاتبه لم يلتزم بالمهنية التي تفترض أن الصحيفة هي مالكة الحقوق الفكرية للعمود ولا يجب نشره في أي موقع إلا نقلا عن موقع صحيفة (التيار).. ولقد جرى النقاش فيه على مدى ثلاثة اجتماعات لهيئة التحرير… كان آخرها الاجتماع الذي جرى فيه التصويت وصوتت الأغلبية ضد الاستمرار في نشر العمود، وكان في خاطري ان أعاود المحاولة مرة أخرى لاقناع بقية الزملاء باستمرار نشر العمود لكن بكل أسف لم يتم ذلك حتى الآن.
هذا ما لزم احاطتكم به.. في العشرة دقائق التى أصررت عليها ..!!
مع تقديري
عثمان ميرغني ) انتهى.
* كان ذلك ما كتبه الاخ عثمان وردى عليه لا يختلف عن ردى على من سبقوه ممن أخافتهم مقالاتى على مصالحهم فحجبوها ثم اختلقوا الأكاذيب لتغييب الحقيقة، وهو ما فعله الاخ عثمان لتبرير حجب المقالتين اللتين ارسلتهما له خوفا على مصالحه واعلاناته رغم ان صحيفته ادعت فى تقديمى لقرائها بانها الوحيدة التى تجروء على نشر مقالاتى وشبهتها بانها جراحة بدون بنج، ولكنها للأسف سقطت سقوطا مروعا امام اول اختبار ووضح جليا انها تريد مقالات لتخدير الشعب وخداعه، ولست من النوع الذى بؤدى هذا الدور كما يؤديه ببراعة (الأخ )عثمان..!!
* يقول الاخ عثمان إن مقالى لم ينشر لأنه وصل متأخرا، مع انه فى رسالة سابقة يعتذر عن عدم نشر المقال لعطل فى كمييوتره لم يمكنه من فتح بريده الالكترونى، فأى الكذبتين نصدق، ام نصدق الكذبة الثالثة بان هيئة التحرير قد غضبت من نشر المقال فى (الراكوبة) فاجتعمت وقررت ايقاف عمودى عن النشر، علما بان الرسالة التى اعتذر فيها عثمان عن عطل جهازه كُتبت وأُرسلت بعد نشر عمودى فى (الراكوبة) وتعليق (السودانى) الذى لم اضطلع عليه، ولم يذكر فيها عثمان اى شئ عن الغضبة المضرية لهيئة التحرير، بل أعلن ترحيبه بى مجددا ( الرسالة موجودة) وأمدنى بهواتف وايميلات الاساتذة الذين سأتعامل معهم داخل الصحيفة وهيئة التحرير فيما يخص المسائل التحريرية والادارية ..إلخ، و( ترجانى ) ألا أرسل مقالى اليومى للمسؤولين عن موقع (الراكوبة) وأتركهم ينقلونه بأنفسهم من موقع صحيفة (التيار)، فمن أين ومتى وكيف جاء غضب هيئة التحرير الموقرة الذى تحجج به عثمان لايقاف عمودى، أم ان السبب هو مقالى الثانى الذى بعثته فى نفس اليوم الذى وصلتنى فيه رسالة عثمان الاولى ولم يجد طريقه ايضا الى النشر، وعندما لاحقت عثمان لاعرف السبب خرج لى بكذبة هيئة التحرير إياها بعد كل ما ساقه سابقا من معاذير وقصص مختلفة ومتناقضة (كصائد الغزال الكذاب فى النكتة السودانية المشهورة ) ..!!
* هذا هو ردى على اختلاقات عثمان، ولكن لنفترض أننى أخطأت بالفعل فهل يجيز ذلك توجيه التهمة وعقد المحاكمة واصدار العقوبة ضدى بدون ان أخطر بأننى موضع اتهام ، دعك من إتاحة الفرصة لى للدفاع عن نفسى، ام أن قواعد العدالة والاخلاق والمهنية والقيم الفاضلة هى للمواعظ والرسائل والمقالات الصحفية فقط .. على نفس نهج جماعة التتار ( هى لله لا للسلطة ولا للجاه )، ام ماذا يا قائد التيار ؟!
* لو أجهدت نفسك قليلا يا صديق العمر الذى ولى وسألتنى عن نشر (الراكوبة) لمقالى لعرفت اننى اعتقدت انه نُشر فى النسخة الورقية من (التيار) لوجودى خارج السودان، ولم ينشر فى الموقع الإلكترونى لاسباب فنية أو غيرها، لذا ارسلته لكل المواقع الإلكترونية ــ وليس الراكوبة وحدها ــ التى تتكرم مشكورة باعادة نشر مقالاتى المتواضعة، ولقد نبهتها قبل يوم باننى ساعاود الكتابة الصحفية اليومية مجددا ان رغبت فى نقل مقالاتى، وعندما لم يظهر المقال فى الموقع الالكترونى لـ(التيار)، ارسلته اليهم حتى أفى بكلمتى معهم ولم اقصد اكثر من ذلك، ولكن لأن ( الفى قلبه حرقص .. براهو بيرقص) كما يقول المثل السودانى، كان ما كان من أمر أوهاكم وترهاتكم وصائد الغزال الذى يرقد بين جنباتكم ..!!
* غدا باذن الله سأنشر المقال الثانى الذى رفضت (التيار) نشره .. انتظرونى ..!!
زهير السراج
[email]drzoheirali@yahoo.com[/email] 27 سبتمبر، 2011
الأخ المكرم دوما زهير بن السراج … لك وللساده القراء والرواد التحيات الطيبات الزاكيات ..
أخى الفاضل حظرت لجنة معرض الكتاب للدكتور حيدر ابراهيم بعنوان
( مراجعات الإسلاميين السودانيين.. كسب الدنيا وخسارة الدين)
كتاب صغير فى (حجمه) كبير فى (قيمته) مهم فى (توقيته) .. اذ يصف موقف الإسلاميين ب(المأساة والانكسار) ويصفهم ب(ألمنكسرين ألمهزومين ألضائعين) ألذين (خسروا أنفسهم ولم يكسبوا من الدنيا غير (أوساخها المال والعقار) لم يكسبوا الرحمة والمودة والشهامة.. رغم أن (النظام الاسلامى نظام اخلاقى في المقام الاول) ..
يُناقش الكتاب ويدرس مراجعات الإسلاميين (لتجربتهم) من حيث جديتها وجذريتها وما إذا كانت وصلت لمكمن (الداء) أم أنها طافت بالحمى ثم غابت واكتفت كعادتها ب(المراثى والمناحات) وجلد ألذات …
ليس هذا تلخيصا للكتاب ولا يمكن تلخيصه فى سطور لكنه (تحريض) على البحث عنه لقراءته ومناقشته ..
وصفهم الكاتب بأنهم ( وبال عليهم وعلى السودان) ويقول عنهم رغم امساكهم بالسلطة اصبحت كل اعمالهم ( للجاه لا لله) ومع محاولتهم ادعاء (القوة والجبروت) فهم يثيرون فيك (الشفقة) لمسكنتهم وعزلتهم وانكساراتهم الداخلية…
فقد كانت شهوة (السلطة والثروة) اختباراً وابتلاء لم يصمد أمامه الاسلامويون ألجدد ورسبوا رسوبا ماحقاً….
كيف لا وهم قد خسروا انفسهم ولم يكسبوا من الدنيا غير أوساخها: المال والعقار.. وهم يستحقون فعلا تسمية (حزب الجراد) فهم قد (جـردوا) البلاد والعباد من خيراتهم المادية والروحية) جرده نضيفه .. ليطرح السؤال المحورى (هل كنا فى حاجة لحركة اسلامية)؟
أنه كتاب يستحق قراءه بعمق فالحركة السودانية خاصة بعد حكمها الذى يعتبر كأطول تنظيم سياسى يحكم السودان يحتاج ل(مراجعات فكرية وسياسة عميقة وواسعة)
اهم اشكال يواجه (الحركةالاسلامية) الآن هو ان (الولاء) تحول فيها من جهة الافكار والتنظيم (للاشخاص) والسبب فى ذلك طلب (السلطة) والتى فيها (المال والجاه) فالولاء (للشخص) اصبح مهما جدا لأنه مفتاح للوصول الى (المال والسلطة والوظيفة) وغيرها
ولذلك حدث تغيير نوعى في البنية (الفكرية) التى تقوم عليها الحركة الاسلامية الآن ونتج عن هذا التغيير تحول الحركة الى (كُتل ومراكز) وشلليات وتوزعت (الاسرار الخطيرة) والمعلومات حسب المجموعات ومراكز القوى والولاءآت المختلفة…
وقد اصبح (الاصلاح) صعب بسبب تكريس (المصالح) الذاتية وتبلور المراكز… والشلليات ..
وفى الخــــتـــــام :
يتفرد د. (حيدر ابراهيم) بأنه من الاقلام (الرصينة والعميقة) التى تناولت (نقد) الحركة الاسلامية السودانية بدون انقطاع لفترات طويلة حتى بعد أوبته للبلاد من القاهرة لأنه من المتحمسين (للنقد) بل… ويكاد يراه فرض (عين) …..
ما كنت أتمنى على جهات المنع أن (تحظر) كتاباً للدكتور (حيدر) ولكن …….
وللـحـديث بـقـيـه …
الجـعـلى البـعـدى يـومـو خنـق …..
من مدينة الـدنـدر الطـيب أهـلـها … والـراقِ زولا ….
[FONT=Arial][SIZE=5]خلاص يا الطيب صالح – ما تعمل لينا فيها بطل يا زهير – موضوعاتك كلها عديمة المحتوى والفائدة – أنت وعثمان ميرغنى من طينة واحدة لا يعجبكم العجب ولا الصيام فى رجب – كل ما تكتبونه هو مبدأ (خالف تذكر), أذا عمل أى سودانى حكومة كانت أم مواطناً عملاً مهما كان جميلاً ومفيداً للسودان , فإنكم تذهبون فى رأيكم للإتجاه الآخر حتى ولو اتفق على هذا الموضوع أو الإختيار الشعب السودانى بأكمله – ثم ثانيا يا زهير هنالك صحفيين أحدث منك فى عالم الصحافة وأصبحوا رؤساء تحرير وأصحاب صحف كبيرة وأنت ما زلت تستجدى رؤساء التحرير للكتابة فى صحفهم وتنتقل كل يوم من صحيفة الى أخرى وعندما تقفل أمامك أبواب كل الصحف تلجأ الى منتدى الراكوبة لتصب جام غضبك على الجميع وتدعى أنك وطنى معارض والوطنية منك براء – أرجوا أن تفوق من غفوتك يا دكتور وأكتب لنا عن ما تعرفه فى العلوم البيطرية , تحدث لنا عن السبب فى أزمة اللحوم الحمراء هذه الأيام وكيفية تربية الدواجن وانفلونزا الطيور ودع الكتابة فى السياسة لأهلها….
(السادة الكرام فى موقع النيلين الكبير رجاء انشروا هذا التعليق وتقبلوا الرأى والرأى الآخر ولكم مودتى) [/SIZE][/FONT]