جرائم وحوادث
تفاصيل جديدة وفاة حول غرق عثمان الكندي الجنسية بالخرطوم
سبق وتقدمنا بطلب لوكيل نيابة التحقيقات الجنائية يتعلق بنبش جثمان المرحوم عثمان ولكن النيابة رفضت الاستجابة لهذا الطلب وقد عللت ذلك بعدم الجدوى علماً بأن المتوفى تم العثور عليه غريقاً داخل نهر النيل قبالة قاعة الصداقة وفي تلك الأثناء ظهرت علي الجثة علامات سوداء متمثلة في مادة سوداء بالمعدة أخذت منها عينة تم أرسلها للمعمل الجنائي ولم تأت النتيجة وبالتالي لم يتضح لنا ماهية المادة السوداء التي نرجح أنها قد تكون السبب في الوفاة التي مع التأكيد بأن المرحوم عثمان الحسين عبدالقادر كان يتحدث عبر الهاتف السيار قبل وفاته بدقائق معدودة مع بعض الأشخاص ولم يتم الكشف عن هذه المكالمات الهاتفية أو الرجوع إلي أصحابها وأرقام هواتفهم حتى تقود للمزيد من التحري الذي ربما يكشف تفاصيل جديدة فيما يخص ملابسات القضية التي خرج أثرها المتوفى من منزله إلي أحدي المراكز الصحية للعلاج من (نزلة بر) إذ كان يجب أن يؤخذ في الاعتبار أكبر قدر من البينات والأدلة.
وأضاف : الدعوي الجنائية بالرقم2026 /2010م تحت المادة 51إجراءات.
وعاد لبداية القصة : لا اعرف بالضبط كيف بدأت تداعيات هذه الحكاية الواقعية الموغلة في الغموض والغرابة ومكمن الغموض والغرابة في أنه خرج من منزلنا بالثورة الحارة (12) قاصداً إحدى المراكز الصحية لشعوره ببعض الآلام الخفيفة . ومنذ تلك اللحظة اختفي عن الأنظار دون أن يترك أثراً يقود إلى مكانة إلى أن تم إخطارنا بوجود جثمانه داخل مشرحة الطب الشرعي بالخرطوم . وبعد استلام نتيجة التشريح . قمنا بمواراته الثرى إلا أن تشريح الطبيب الشرعي أشار إلى ان الجثة منتفخة ومتسخة ومتحللة جداً وتفوح منها رائحة التحلل الأيدي والأرجل بها كرمشه شديدة نتيجة الغمر بالماء . الوجه متحلل جداً ومسود علامة التحلل وعمق الزرقة بمنطقة الشفتين وتحت العينين وهما جاحظتان إلى الخارج … إلخ.
وواصل الطبيب الشرعي وصف الجثة كما يلي : (الجثة) لذكر أسمر اللون فروة رأسه محكمة والشعر ممتلئ بالشيب وبه كميات كبيرة من الطمي والطين وبعض الأعشاب له لحية دائرية الشكل بها شيب يرتدي بنطلون جينز به حزام اسود يوجد جيب صغير ونقش رمادي ينتعل جوارب ممتلئ بالرمل والطمي وحذاء اسود برباط طول الجثة 195 سم ساعة التشريح التاسعة صباحاً يوم 3/7/2010م وبما هذا التقرير افرد مساحات شاسعة للتساؤلات التي جالت بذهني منذ العثور على شقيقي (عثمان) على تلك الهيئة ؟؟
الخرطوم : سراج النعيم
رحم الله المغدور و الهم اسرته الصبر الجميل…أما الحكومة فإنها لا تولي الاهتمام لي قضية لا ناقة لها فيها و لا جمل و الشواهد تأكد ذلك و الا لما تم الكشف عن مقتل الراحل محمد طه محمد أحمد!!! و هنالك الكثير من المغدور بهم و لم يعرف قاتليهم! يحدث هذا و والي الخرطوم يتدعي أن الخرطوم مدينة آمنه بينما هي تتآكل من أطرافها و وسطها بفعل الانتشار المخيف لعصابات النيقرز و تجارة الاعضاء و بالامس القريب قرأت مناشدة لاسرة للبحث عن إبنتها ألاء محمود زايد ذات الستة عشر ربيعا …أختفت في وضح النهار عندما خرجت لشراء رصيد من الدكان في حي أم ضريوة ببحري!!!!!! كيف تختفي الاء محمود زايد منذ الثلاثاء 16 ابريل الجاري و في وضح النهار و الوالي يقول ان الخرطوم مدينة آمنة!!!!الاجرام يستفحل و في طريقه ليصبح حركات ثورية مثل ما حدث في دارفور و التي كانوا يقولون انها عصابات نهب مسلح ثم هاهي الحكومة تتأتي بهم للعاصمة وزراء و ولاء بعد ان كانوا في نظرها قطاع طرق!!!! و ما يحدث الآن أمر مخيف في ظل بقاء الوالي متحصنا بقصره و لا يدري عما يحدث حقيقة في طرقات و احياء الخرطوم الا عبر تقارير مفبركة تحاك بليل و في داخل مؤسسات الدولة لتقول للوالي ان الأمن مستتب رغما عن القيم المهدره و الدماء التي تسيل في طرقات الخرطوم….نحن لسنا سذج سيدي الوالي اخرج للشارع و أسأل الموطنين و حينها ستدرك المأساة و الرعب الذي يعيشه سكان الخرطوم في ظل فقدان الأمن!!! الا اذا كنت تقصد أن القصور الرئاسية و قصور الوزراء و الولاء وحدها هي التي تنعم بالأمن و الطمأنينة!!!!!!!!!
الله المستعان