ثقافة وفنون

احمد بورتسودان يترافع عن نفسه ويشرع في فتح بلاغ في مواجهة من انتهكوا حقوقه

ترافع الفنان الشاب احمد بورتسودان عن الصور الخاصة به والتي تم بثها من خلال (بوستر) وضعت فيه صورته واسمه وهو يرتدي في أذنه (حلقاًَ) نسائياً.. وظهر الحلق المشار إليه في الأذن اليمني من خلال الترويج الذي تم بإمارة دبي .. مما سبب إزعاجاً شديداً للمطرب.
وفي سياق متصل قال : أنفي نفياً قاطعاً صلتي بالصورة التي تم إلصاقها في بوستر يحمل اسمي في غضون اليومين الماضين .. فلم يحدث طوال التحاقي بالحركة الفنية أن ارتديت (حلقاًَ) أو (سلسلاً) أو (مشطت) شعر رأسي لأنني ظللت على مدى السنوات الماضية مطرباً محافظاً على العادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي.. ضف إلى ذلك أنني قادم من بيئة تحمل بين طياتها القيم الإنسانية الفاضلة التي نشأنا وترعرعنا عليها وبالتالي من الطبيعي أن تكون تلك الصورة مفبركة .. والغرض من الفبركة تشويه صورتي ورسم صورة مغايرة عن شخصيتي الفنية.
وأضاف : شرعت في اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة من انتهكوا حقوقي بهذه الصورة التي تنم عن حقد وحسد وإذا تيسر لكم مشاهدة البوستر الأصلي والمشوهة ستجدون أن الفرق شاسعاً فلم ارتد حلقاً ولن أفعل مهما حييت في هذه الدنيا فمثل هذه السلوكيات تدخل الإنسان في دائرة التشبه بالنساء.
واتهم جهات بالضلوع في ارتكاب هذه الجريمة في حقه مؤكداً أن هنالك مؤامرة تحاك له من بعض الشخوص الذين رفض الكشف عنهم في الوقت الحاضر مشيراً إلي انه لا يري مبرراً واحداً لما تم فعله سوي أنني أمضي في الطريق القويم الذي يؤكد تأكيداً جازماً علي الكيد الذي يكيده اليّ هؤلاء أو أولئك.
وذهب إلي الأسباب المستدعية إلي سفره لدولة الإمارات قائلاً : شددت الرحال إلي هناك بغرض إحياء بعض الحفلات في نوادي (النايت كلوب).

الخرطوم : سراج النعيم

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=5][FONT=Arial]الشئ الذي اعرفه عن احمد بورتسودان انو شاب ظربف ومهذب وذو اخلاق

    حميدة وعالية ومتدين ولا اصدق ان تكون الصورة حقيقية…

    المهم في الامر ارادوا تشويه سمعته لشئ في نفوسهم المريضة[/FONT][/SIZE]

  2. أحمد بورسودان رجل ملتزم حسب ملعوماتنا … فأستغربنا فيه الموضوع ولكن الحمد الله ظهر على الحقيقية … ربنا يوفقك للعمل الصالح … الله المستعان ..

  3. احمد بورتسودان فنان راقي ومحترم بمعنى الكلمة والحاصل في الساحة الشبابية السودانية ماهم الا مراهقين يمثلون احيانا تغمص شخصيات فتيات على مواقع التواصل الاجتماعي ويلعبون بالفوتوشوب ولا يخافون الله ولاحياء لهم ولا تعليم ولا خير فيهم ولا يلتفوت الى اخواتهم او اخوانهم بل يعتقدون انهم مثلهم. هذا جيل فاسق .

    انتهى عهد الرجال ولا رجال في الجيل المراهق الحالي ابداً .