” السائحون ” يطالبون بإقصاء ” ود إبراهيم ” وغازي صلاح الدين

[SIZE=5]ناقصين نحن .. يعني الكيزان ديل كل يوم يطلعوا لينا بشكل .. يعني دفاع شعبي بثوب جديد و لا مؤتمر وطني بثوب شاب ولا الفهم شنو ؟؟ حيرتونا لكن البنعرفه إنو البلد إنتهت و بقت جنازه و ما حقت (سياحة) .. دمرتوها الله لا يديكم عافية.[/SIZE]

سلام عليكم
قولوا لنا بربكم: ما هو (السائحون)؟
وقولوا لنا بربكم: ما هو التعريف والانتماء الحقيقي للطابور الخامس؟
وقولوا لنا بربكم: من أصبح تنقصه ثقافة السياسة؟

الشمع ساح مع اشراقة الغد البواح
حكمتمونا دهرا من الزمن حصدنا البطش والجوع والمرض والتفكك والهجرة
تتقسمون وتتلونون باسم الدين
ماذا تريدون اكثر مما فعلتم بنا؟

والله ان غازي صلاح الدين في كتاباته الاخيره يقول كلامافيه دواء واما يبعدونه الا لكونه قال نحن في السودان في سياستنا نحرص علي الاسماء والاشخاص اكثر من حكمال مؤسسات ونرحص علي الشخص القائد اكثر من تراب الوطن مثلا حلايب محتله ونحن نتجادل في هل نتمسك بالتمديد للبشير او كل يشكل كيانه من خلف الكوليس والهم من يكون رئيسا

[SIZE=6]هذه بداية إنشقاق جديد داخل ما يسمى تجاوزا بالسائحون- بس الحمد لله ماقالو العابدون الحامدون -.
تذكرت مقولة أحدهم : فأعلنت من نفسي حزبا و أعلنت على نفسي الانشقاق.

أما عن المحاولة الإنقلابية و الاحكام ؟ فلا غرابة في أن يوجه المتهمون إتهام مضاد لوزير الدفاع بشراء الاسلحةالفاسدة . و لا تسمع برد شرف .
… قال العفو كالموت …. بلاى ؟؟؟![/SIZE]

[SIZE=5][B][COLOR=undefined]إذا صح ما جاء على لسان مجموعة السائحون بخصوص الدكتور غازى والعميد ود إبراهيم وأنا أشك فى مصداقية الخبر ، فإن ذلك سيعنى بأن المجموعة غير ناضجة سياسياً وبل تمارس المراهقة السياسية وفقط .[/COLOR][/B][/SIZE]

أكيد الجماعة ديل المدعون بالسائحون تم هرشهم ” هرشوهم ” عشان كدي جرو واطي بعد أن كانوا يهرولون على ود ابراهيم “الأسد الهصور” ود. غازي الرجل التقي الورع الزاهد ” تم إقصاؤهم لأنهم لا يشبهونهم في شئ خاصة في الزهد والورع وتقوي الله ” الإنقاذيون كلهم أصبحوا عبدة المال ومفسدين لأن المفاسد المالية والأخلاقية التى ظهرت في عهد الإنقاذ لم نشهدها منذ الإستقلال ” والمشكلة إنه يحكمونا بشرع الله ” ، ياحليل زمن النموذج الإسلامي الحقيقي الذي تسعون له وهذا لم تعرفوه إلا بعد مرور 23 سنة ، كلكم منتفعين وإقصاؤكم لهولاء الأبطال يدل على أن الجماعة هرشوكم وأنكم طالبي سلطة وجاه ومال وأن غرضكم لن يتحقق من قبل هؤلاء الشرفاء الزاهدين الأتقياء ” هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ” أصبحت شعارات فقط وأن الإنقاذيين أثبتوا للكل أنهم طلاب سلطة وجاه ومال ” المليارديرات الجدد تجار العملة وتماسيح السوق “