رأي ومقالات

سيادة المهدي ليست سيادة وراثة ولا قداسة

[JUSTIFY]في مقال أمس أشرت للإمام الصادق المهدي بـ (سيد البلد) وكنت قد أشرت قبله للرئيس البشير بـ (سيد الجلد والرأس) و(القندول الشقلب الريكة) الأولى إشارة إلى سلطته الشعبية الدستورية الثورية، والثانية، لإجراءاته العملية لتفعيل دعوة الحوار، إلا أن الطباعة قلبت (سيد البلد) إلى (سيد الجلد) ويبدو أن الطابع أو المصحح تأثرا بما أشرت به للسيد الرئيس، أو لعلهما استحضرا قصة (المهاجري) الذي كان حاضراً زيارة وفد الزعماء السودانيين إلى بريطانيا للتهنئة بالنصر، ومنحوا لقب (سير) فلما عاد إلى البلد، وطلب منه أهله أن يحكي قصة الوفد، فقال لهم، ود الميرغني أدوه سير، وود الهندي أدوه سير.. وبدأ يعدد في أعضاء الوفد، ثم قال في النهاية، وسيدي عبد الرحمن أدوه باقي الجلد.

ولكني وجدت في فوز الإمام المهدي بجائزة قوسي للسلام بالفلبين، لنذكر في تحيته ما ورد خطأ في مقال أمس، ونقول له (مبارك سيد البلد) وسيادة المهدي ليست سيادة وراثة ولا قداسة، ولكنه ساد بعطائه وتجرده، وهو الملتزم بدعوة جده (الفش غبينتو خرب مدينتو) وهذه الجائزة العظيمة منحت للحبيب الإمام لما نصفه به، ويستحقه، وبين أيديكم رسالة السيد باري قوسي رئيس الجائزة التي تؤكد صدق ما نقول:
عزيزي المهدي،
قررت جائزة قوسي للسلام بالفلبين واللجان الدولية منحك جائزة قوسي للسلام للعام 2013م أيها الإمام الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي نسبة:
لجهودك التي لا تكلّ للعمل من أجل خير شعبك ولإيجاد حلول سلمية ولرفاهية الشعب (عبر الحنكة السياسية وبناء السلام)، كرئيس حالي لحزب الأمة وكإمام لجماعة الأنصار الدينية وكرئيس لمجلس الحكماء العربي لحل النزاعات وكعضو للمجلس الاستشاري لمجموعة العمل الدولية للدبلوماسية الوقائية وكعضو في شبكة الناشطين الديمقراطيين العرب وكعضو في مجموعة سي واحد (C1) للحوار العالمي (وهي المبادرة المعنية بالحوار بين العالم الإسلامي والغربي) وكرئيس سابق للجبهة الوطنية المتحدة وحزب الأمة والجبهة الوطنية، وكرئيس سابق لوزراء السودان.

اهتمامك وعملك بحماسة لإسعاف الديمقراطية والتنمية والإصالة في السودان.

ورفع شعار الإحياء الإسلامي في العالم الإسلامي وفق وصفة للإحياء الإسلامي تطبق حقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح الديني والسلام والتعاون العالمي، وباختصار تحقق الحداثة والعالمية في العالم الإسلامي بصورة تبنى على أسس دينية وثقافية.

إصداراتكم وكتاباتكم العديدة ومحاولاتكم حتى هذه اللحظة لبناء سلام مستدام ومجهودات اتصالاتكم وتعبئتكم المستمرة التي لا تنتهي لاستعادة السلام والديمقراطية الحقيقية في السودان، وحل جدلية الحياة المعاصرة والإحياء الديني في العالم الإسلامي.
كل هذه الإنجازات والمجهودات جعلت منك مثالاً حياً للآخرين للاقتداء ليس فقط في السودان وإنما عبر العالم العربيّ وأفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا والمجتمع الدولي.

وعليه ننتظر بشغف كبير حضوركم في يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الساعة الخامسة مساء بمركز الفلبين الدولي للمؤتمرات بمانيلا بالفلبين، لاستلام التكريم المتميز المخصص والمكافئ لمساهماتكم المهمة في مجال فنّ إدارة الدولة والحنكة السياسية (statesmanship) ومجال بناء السلام.

حضوركم في أمسية مناسبة الاحتفال سيجد عظيم التقدير من لجنة جائزة قوسي الفلبينية للسلام ومن شعب الفلبين وآسيا وكل العالم.
حضوركم للاحتفال سيعزز كرامة الإنسان والصداقة والمودة.

صديقكم
باري قوسي
رئيس جائزة قوسي الدولية للسلام.

صحيفة المشهد الآن
جمال عنقرة[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. عجبا لهذا الكلام الذي نسمعه لاول مرة ..(سيادة المهدي ليست سيادة وراثه و لا قداسة) و على هذه الشاكلة حديث كثير بين السطور تفوح منه رائحة الكذب و النفاق … ارجوكم ( ما تشكروا لي الراكوبة في الخريف ) …جائزة تأتي من الفلبين ؟؟؟!!!!!!! الماسونية لها أظافر طويلة مطلية بألوان المدن النائمة في احضان الرذيلة ..سنبحث في شوارع مانيلا عن سر هذه الجائزة …ان شاء الله !!! هذا الكلام عن (الامام) يبدو كأنه لشخص اخر غير الذي نعرفه نحن !!!!!! و الله الى الان انا لا اصدق ان الذي كتب هذا المقال مقتنع هو بما كتب !!!!!لان ما ورد فيه من مدح يفوق ما مدح به المتنبئ كافور الاخشيدي !!!!!

  2. ههههه اخى انت قاعد تشرب موية الراتب ولا الحاصل شنو يا حبوب كلامك دى ومدحك دى وجهه لنسك ممكن نقول تستاهل