متمردون تابعون لحركة تحرير السودان يعلنون السيطرة على بلدتين بدارفور
وقال حسين مناوي القيادي في الحركة إن قواته سيطرت على بلدة العشمة الأحد، من دون أن يوضح هل ما زال المتمردون يسيطرون على البلدة الاثنين، لكنه أوضح أنهم يسيطرون على بلدتيْ مهاجرية ولبدو على بعد مائة كلم شرق نيالا.
وأكدت القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور أن قوات مناوي هاجمت البلدتين المذكورتين وسيطرت عليهما صباح السبت.
وتحدثت القوات أيضا عن حدوث العديد من الغارات الجوية في المنطقة، لافتة إلى أن آلاف المدنيين توجهوا إلى قواعدها طلبا للحماية.
وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السوداني لتأكيد هذه المعلومات.
إضافة إلى ذلك، أفادت ناشطة في المجتمع المدني أن مظاهرات وسط النازحين تواصلت لليوم الثالث على التولي احتجاجا على مؤتمر تنمية دارفور الذي اختتم الاثنين في الدوحة.
وقالت الناشطة -التي رفضت كشف هويتها- إن المتظاهرين يقولون إن “من يشاركون في مؤتمر الدوحة لا يمثلوننا”.
تعهدات المانحين
وكانت الدول المانحة في المؤتمر تعهدت بتقديم 3.6 مليارات دولار لتنمية الإقليم وللمساعدة في جهود إعادة المهجرين.
وقال علي الزعتري ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إنه رغم تعهد الحكومة السودانية بمبلغ 2.6 مليار دولار فإن التعهدات الإجمالية ما زالت أقل من المبلغ الذي كانت الأمم المتحدة تأمل جمعه وقدره 7.2 مليارات دولار.
ولم تعلن تفاصيل بشأن المبلغ الذي تعهدت به كل دولة، لكن أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري قال إن أكبر التعهدات قدمتها دول عربية.
وأكد -في مؤتمر صحفي- أن قطر وعدت بتقديم خمسمائة مليون دولار، وأن بعض الدول قد تزيد تعهداتها عندما تنظر في المشروعات بالتفصيل.
وجاء مؤتمر المانحين بعد يوم من توقيع الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة اتفاق سلام بموجب وثيقة الدوحة لسلام دافور التي وقعت قبل عامين، وتركت مفتوحة لتنضم إليها الحركات غير الموقعة.
وحمل متمردون في دارفور السلاح عام 2003 ضد القوات الحكومية، بسبب ما وصفوه بتهميش الحكومات في الخرطوم للإقليم الواقع غربي السودان.
الجزيرة [/JUSTIFY]
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]إن هؤلاء يكذبون ويكذبون فقدأعلنت القوات المسلحة يوم الأحد عن إستعادة السيطرة على مناطق(لبدو ومهاجرية)بمحلية شعيرية بولاية شرق دارفور من قبضة حركة تحرير السودان بزعامة منى اركو مناوى التى سيطرت على تلك المناطق يوم السبت ، وأكد معتمد محلية شعيرية عبد الله موسى خلو المحلية من أي وجود لفلول المتمردين وعودة الاستقرار الأمني لها بعد الهجوم الذي تعرضت له، مبيناً أن مجموعة المتمردين قد هربت بعد وصول القوات المسلحة للمنطقة ، وأكد أن الهجوم نُفذ بهدف السرقة والسلب حيث قاموا بنهب المحال التجارية وممتلكات المواطنين ، ورغماً عن طرد هؤلاء الإرهابيين من المنطقة إلا أنهم وحتى صباح اليوم يحاولون إثبات العكس ببيانهم الكاذب والمنشور فى موقع الجزيرة نت والذى لا يتحرى من الحقيقة بل يُسارع بنشر أخبار كاذبة وبالطبع يريد المتمرد مناوى بكذبه هذا ان يرسل رسالة للخارج مفادها أنه حي يرزق وبالطبع سينخدع الخارج لتلك الفرقعات الإعلامية ولكن الداخل يعرف حقيقة مناوى وجبريل وعدوالواحد ومن لف لفهم من الإرهابيين والقتلة والنهابين من حركات تمرد دارفور!![/COLOR][/B][/SIZE]
ما حجم البلدتين وما هي أهميتهما الاستراتيجية؟
[SIZE=4]الله اكبر الى الامام يا اشاوس يلا بي سرعةانحنا راجنكم تصلو الخرطوم وتحررونا من قبضت المؤتمر الوثني دا[/SIZE]
خلاس .. يانازحين .. كلمو المنظمات الغربية وماما امريكا .. يوفرو ليكم طيارات عشان كل واحد يجى الدوحه يمثل نفسه .. وياخد حقو نقدى من المليارات اللماها البغل بتاع الدوحه من خزينة بلده الهاملة ومن جيوب الكرور اللاميهم