[JUSTIFY]
علي اعتبار أنه لا يعض ولا يسبب خدوشاً تذكر ولكنه بلا شك أضحي مزعجاً جداً فان وجود الجرادة في (السروال) علي رأي أهلنا في دار فور لا تعض ولكنها غير مرغوب في بقائها البتة ربما لخصوصية المكان الذي اختارته أو ربما لا يتكهن الناس بما سيبدر منها لأنها باختصار جرادة وهذا ما يشبه حال المتمرد (اركو مني مناوي) فهو ليس جرادة فحسب بل هو جرادة صحراوية جائعة وغاضبة ومحبطة ومطرودة وليس لديها ما تخسره بل وتفضل خوض كامل المعركة حتي لو أدي ذلك لإزهاق روحها وروح من معها من التابعين غير أولي الأربة من مجموعة القتلة والسارقين والغاصبين الذين ليس هنالك ما يردعهم من وازع الدين أو الوطن غير تصويب فوهة البندقية الي أدمغتهم والتنكيل بهم بالقسي مما جرعوه لأبناء دار فور المسالمين فالطرد واللعن وحالة الرفض الاجتماعي والقانوني التي يواجهها المتمرد (اركو مناوي) تجعله غير عابئ بما يفعل فالأمر صار عنده سيان وشبيها بكابوس مريع لابد من التخلص منه حتي لو كانت النتيجة الموت الحتمي الشنيع المتمرد (اركو مناوي) ألد أعداء السلام وعندما ذهب الي بلاد العم سام يستجدي النصح والمشورة من قتلة الأنبياء والمرسلين وقتلة الأطفال والنساء العجزة ومؤججي نيران الحروب في كل الدنيا من شعب الله المغضوب عليهم نصحوه بمواصلة المزيد من القتل والسحل والتهور وهم يعلمون يقينا أنه ليس بقامة السودان شعباًَ ولا حكومة ولا قوات مسلحة مؤمنة ومحتسبة تقاتل لأجله وتدفع اغلي شئ لديها وهو روحها التي بين جنبيها ليحيا الوطن عزيزاً ومعافى وتسمو فيه القيم والمعاني وتكون الشهادة في سبيل الله وسبيل ترابه الغالي غاية يتباري من أجلها أبطال السودان من منتسبي القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بل وكل السودانيين أن الجموع التي تزحف الآن براً أو جواً من بين يدي (المتمرد اركو مناوي) وجماعته المنقادة بفعل المخدر وخلافه فان مواطني المناطق التي نشر فيها الذعر وأذل أهلها وأذاقهم نكال أحقاده وجهويته الظاهرة والباطنة لكفيلة أن تطيح برأسه وان تقطع دابر المتمردين في دار فور ان كان المتمرد مناوي يشعر بقوة أو عظمة أو أن هنالك مشاعر جديدة تعمق عوامل الثورة لديه فانه لا محالة الي التراب فهو لن يكون بقدرات خليل ابراهيم الثائر الذي نحر أكثر من ألف شخص في صحراء كردفان ومشارف الخرطوم فخليل كان يعمل بوحي من جنده للقتل وإزهاق الأرواح بحقد وعدم شفقة ومناوي يقاتل بوحي أمريكي صارخ يدفع له الأموال وان مات (مناوي) في المعارك فلن يعدو ذلك لأمريكا شيئاً أكثر من كونه جرادة قد هلكت.صحيفة أخبار اليوم
محمد جاد الله بخيت
[/JUSTIFY]
اذا فليذهب الجرادة مقبورا لا اسف عليه ولابواكي له
يا حقير يا عميل يا يهودي
معذره للقراء لانو ده اقل حاجه توجه لحشره زي ده
كان كبير مساعدى رئيس الجرادة
لما كان مناوى فى القصر الجميع يمدحه ويركعون له ويسبحون بحمده ولما خرج من القصر تنكرتم له , سيعود الى القصر مجددا وحينها ستعاودن الكرة مجددا