رياضية

حناجر الجمهور أقوى أسلحة العبور .. الهلال في أخطر المواجهات مع العاجي

يدخل الهلال في الثامنة مساء اليوم الجمعة وبملعب استاده مواجهة حرجة عندما يلتقي سيوي سبورت العاجي في اياب دور ال 32 بدوري ابطال افريقيا بعد ان خسر الذهاب بارضه اهداف مقابل هدف ويسعي الهلال بعزيمة الرجال لاسقاط الفريق العاجي وهز شباكه بثلاثية نظيفة تعوض خسارة الذهاب وتضمن له الصعود لدور الـ 16 ويملك الهلال كل مقومات الفوز من ارض لجماهير ولاعبيه رغبة قوية في تحقيق الفوز خاصة ان لاعبي الهلال هم الذين وضعوا انفسهم في هذا الموقف المتأزم قبل لقاء العودة بهزيمتهم الكبيرة وغير المتوقعة

الخروج والامل في الهلال

والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة هل خرج الهلال منطقيا من المسابقة ام ان هناك بصيصا من الامل لاشك ان المنطق المعكوس الذي جعل الهلال يخسر 1/4 ذهابا امام سيوي سبورت العاجي برغم الفوارق الكبيرة والكثيرة بينهما من حيث الامكانات الفنية والتاريخية والمادية يمكن ايضا ان يفرض كلمته في استاد الهلال… صحيح ان جماهير الهلال باتت تتوقع كل شئ من فريقها الذي اصابها بالقلق في مبارياته الدورية الاخيرة فان كرة القدم لاتعترف بالمنطق او الثوابت وهذا هو سر سحرها وعلي انغام هذا سيحاول مديره الفني الفرنسي غارزيتو ان يرسم الخطوط العريضة لتحقيق المعجزة وقهر المستحيل.

المباراة تحتاج لكوماندوز

لابد من الاعتراف بان مهمة هلال السودان تحتاج الى مجموعة كوماندوز وليس لاعبين فقط كما تحتاج الي انكار الذات من كل لاعب وبذل اقصي جهد ممكن واقصي امل ممكن خاصة من المدافعين وحارس المرمي والمطلوب منهم عدم دخول اي هدف في شباكهم تاركين مسؤولية تسجيل الاهداف لبقية عناصر الفريق لان اي هدف سيحرزه الفريق العاجي سيجعل المهمة منتهية بالفعل.

3 مهاجمين صريحين

ولن يكون امام غارزيتو الا اللعب ثلاثة مهاجمين بشكل صريح مثل المالي تراوري ومدثر كاريكا وسانييه او اللعب باثنين منهم علي ان تأتي المساندة من لاعبي الوسط مهند الطاهر وعمر بخيت وبشه الذي نأمل ان يعود الي سابق مستواه.

الاحتياط لركلات الترجيح

نأمل ان يكون المدير الفني للهلال غارزيتو قد ركز خلال تدريباته السابقة علي ضربات الترجيح والتي تعد هاجسا كبيرا بالنسبة للهلال التي ساهمت في خروجه من ثلاث بطولات في الموسم المنصرم و ذلك تحسبا للفوز بنفس نتيجة لقاء الذهاب بابيدجان او احتساب ضربات جزاءاثناء المباراة وهو مايعد امرا متوقعا لابد ان يحتاط له غارزيتو نظرا لشدة الضغط المتوقع من الهلال علي الخصم داخل منطقة الجزاء من اجل التعويض

امثلة سابقة في الهلال

وعموما هناك امثلة كبيرة سابقه تعطي الامل للهلال في قهر المستحيل امام ناساروا النيجيري والاهلي المصري ولكن المهمة الحالية تحتاج الي رجال من نوعية الكوماندوز

الهلال والخروج اكثر صلابة

من المهم جدا ان يخرج الهلال من كبواته السابقة في مباراة اليوم وهو اكثر صلابة وقوة وان يعرف لاعبوه انهم يلعبون مع فريق يلعب علي شئ واحد فقط هو الفوز والبطولات وان اي شئ اخر غير ذلك سيكون نصيبه النقد القوي واللاذاع لان الجميع يضع امالا كبيرة علي الهلال في قهر المستحيل لان مباراة اليوم تعد الفرصة الاخيرة للمضي قدما في دوري الابطال او الخروج منها وهو مايعني اللعب بكل قوة ناهيك عن ان الهلال لديه بالفعل لاعبين علي مستوي طيب فقط ينقصهم حاليا استعادة الثقة والاداء الجماعي والفوز بثلاثة اهداف نظيفة او اكثر تعني عودة الثقة بالنفس ولو مؤقتا ونثق في تعاهد لاعبي الهلال مع بعضهم البعض علي محو اثار النتائج المقلقة والاداء غير المطمئن في المباريات الماضية اخيرا يبقي السؤال هل يمكن ان يدخل غارزيتو مفاجأة في التشكيل مثلا ام في التكتيك والتوظيف داخل الملعب.
frha%20omer%20tra 3 مسؤولية ضخمة ومصيرية للاعبي الهلال

لاعبو الهلال امام مسؤولية ضخمة ومهمة مصيرية في لقاء اليوم امام الفريق العاجي عليه يبقي السؤال هل بامكانهم ان يحققوا الفوز المطلوب ويتأهلوا لننتظر وسنري ان كانوا قد عبروا الآثار النفسية التي صنعتها النتائج السابقة وانهم سوف يظهرون بالمستوي والاداء الذي تريدهم منهم جماهيرهم.

الاخطاء الدفاعية والحظ لعبا دورا في حسم نتيجة ابيدجان

الاخطاء الدفاعية القاتلة والحظ لعب دورا كبيرا في حسم نتيجة لقاء الذهاب بين الهلال وسيوسبورت العاجي بابيدجان بعد ان استغل سيوي المساحات الخالية في دفاعات الهلال فاحرزوا اربعة اهداف وفشل الهلال في التعويض سوى باحراز هدف وحيد لان الهجوم كان دون تركيز ويتحمل مدربه غارزيتو مسؤولية ماحدث لوحده دون غيره لانه المسؤول عن اختياراته للاعبين وفي وضع طريقة اللعب وقراءة الملعب والتغييرات ويفعل كل هذا من خلال وجهة نظره الفنية التي تحمل الثواب والخطأ لانها مسائل تقديرية.

الهلال لم يفقد الأمل

احتفل لاعبو سيوي سبورت العاجي ومسؤوليتهم بفوزهم برباعية علي الهلال في ذهاب دور ال 32 لدوري الابطال الافريقي ويبدو انهم نسوا او تناسوا ان هناك شوطا اخر بملعب استاد الهلال والذي سيدخله فريقه اليوم من اجل اللعب والفوز لانه لم يفقد امل التاهل.

متي يحقق الهلال الاداء والفوز معا

منذ انطلاقته في هذا الموسم لم يحقق الهلال الاداء والفوز معا ولذلك لعدة اسباب منها عدم ثبات التشكيل والاصابات والارهاق البدني وتلاحم المباريات.

صحيفة قوون

تعليق واحد