جرائم وحوادث
الإعدام شنقاً على قاتل عشيقته بأم درمان
ووجدت المحكمة أن المتهم لم يستفد من دفع الإستفزاز الذي دفع به أمام المحكمة بان المرحومة نعتته بالشاذ مما عمل ذلك على إستفزازه وأفقده السيطرة الكاملة فأخذ السكين وطعن بها المجني عليها إلا ان المحكمة وجدت ان المتهم لا يستفيد من أي من الإستثناءات الواردة في نص المادة (131) من القانون الجنائي السوداني أو من المدفوعات وإن مادفع به بأنه تعرض لإستفزاز شديد من قبل المرحومة ناقشته المحكمة ووجدت أن المتهم لا يستفيد من هذا الدفع لأن الجريمة وقعت بعد مرور يوم من خروجه من السجن وبعد ان رددت عليه المرحومة ذات العبارة .
وأضافت المحكمة ان المتهم ذهب إلى المنزل وبعدها تناول عشاءه وحمل سكينا وذهب وطعن المجني عليها . وهنا ذهبت المحكمة بالقول أن الإستفزاز الذي يعنيه المتهم قد إنقطع من خلال هذه الفترة الزمنية بعد خروجه وذهابه وتناوله للعشاء بالمطعم ووجدت المحكمة أن المتهم فوق مرحلة الشك المعقول بتهمة القتل العمد بعد ذهابه للمرحومة في المنزل وسدد لها طعنة كانت سببا في وفاتها .
وكانت الوقائع بمنطقة الحارة 52 ود البشير حيث وقوع الجريمة وكان شقيقتها بمسرح الحادثة التي ذهبت وأخبرت والداها بأن المتهم طعن شقيقتها وجرت محاولات لإسعافها إلا أنها توفيت متأثرة بواقعة الطعن وبعد ان تمسك والداها بحقها في القصاص جاء حكم المحكمة بالإعدام شنقا حتى الموت قصاصا على المدان .
صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]
[SIZE=5]الكتب المقال دا عارف ((عشيقته)) دي معناها شنو؟؟؟
احترموا سمعة البت الماتت دي وسمعةاهلها
بلا ياخدكم [/SIZE]