الشيخ صالح كامل : كل المؤشرات تؤكد ان الملتقي السعودي السوداني سيحقق النجاحات والانجازات المطلوبة
و اكد الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل الوزير بالمجلس الاعلي لاستثمار ان اعمال الملتقي السوداني السعودي الذي سيعقد بالرياض منتصف ابريل المقبل سيكون من انجح الملتقيات الاقتصادية نتيجة لتكامل احتياجات الاسواق السعودية مع الامكانيات بالسودان وعبر فى تصريح لـ “سونا” عقب مشاركته فى اجتماع مجلس الاعمال السوداني السعودي الذى انعقد بالخرطوم اليوم عن تفاؤله بالنجاحات الكبيرة التي يمكن ان يحققها الملتقي عقب صدور قانون تشجيع الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية مشيراً الى ان السودان وبحكم امكانياته الزراعية والثروة الحيوانية يعتبر فى مقدمة قائمة الدول التي يمكن ان تلبي متطلبات انفاذ مبادرة الملك عبد الله لتحقيق الامن الغذائي.واشار الوزير الى ان اجتماع مجلس الاعمال السوداني السعودي وقف علي الترتيبات لانعقاد اعمال الملتقي السوداني السعودي خلال ابريل المقبل ووقف علي المشروعات التى تم تحضيرها من الجانب السوداني لطرحها فى اعمال الملتقي فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والمعادن والبترول والخدمات والصناعات مبيناً ان المشروعات التي تم التوافق عليها تبلغ اكثر من 200 مشروعاً الى جانب طرح مبادرة متكاملة خلال الملتقي تضم دراسات جدوي مبدئية لتنفيذ مشروعات استثمارية فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية علي مساحة 2 مليون فدان بمختلف انحاء السودان تفي بمتطلبات الاستجابة لمبادرة الملك عبد الله لتحقيق الامن الغذائي بالمملكة كما ابان ان الاجتماع تطرق كذلك الى التحضيرات والترتيبات الادارية لانجاح اعمال الملتقي .
سونا
مفروض كل منطقة تعرف البعود على قراها وإنسانها مباشرة شنو قبل ما أراضيها تبقى ملك للأقطاعيين الأجانب والأثرياء المحليين بالإضافة إلى أن الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية التي رفعت يدها عن الدعم وما يذهب إليها من عائد الاستثمار لن يكون منه مردود ملموس للمواطن.
العدل من الأول حيساهم في استقرار هذه المشاريع والمجتمعات التي تقوم فيها وإلا ووجهت بالرفض واحتملات التمرد والتخريب. وليس من العدل التعدي على أراضي المجتمعات المحلية لتتقاسمها أطراف خارجية ويجلس المواطن مغبونا في بلده. لا بد من نصيب عادل.
على السيد مصطفى عثمان اسماعيل وزمرته ان تعرف بأن اراضينا ليست حكرا لهم لبيعها لمن لا يستحفها هذه ارض اجيلنا سوف لن نفرط فيها
اطلاقا من اراد ان يستثمر فبشروطنا يستثمر وليس بشروطه يأتى بماله ونحن بارضنا وعمالتنا ومائنا ونيلنا وارضنا الخضراء وهو بحفنة دولاراته فيجب ان يكون العقد عقد شراكة لنا الثلثين وله الثلث كما نفعل فى العقود البلدية ويادار مادخلك شر بعد الحصاد انشاء الله يشيل حقو فوق ضهرو ويقطعو المالح مالينا حقو حلالو لكن غير كدى مافى كومشن يادكتور والصيع المعاهو