البرلمان يستعد لسحب الثقة من الوزراء

ماشى رفى رحلة جهادية
حايركب حصان

ليست للدولة سياسة خاصة بالتقشف و الدليل علي ذلك الصرف البذخي في المؤتمرات المحلية و الدولية و إفتتاحات المشروعات الجديدة التي تكلف الدولة أموالاً غير محسوبة تتمثل في تعطيل دولاب العمل اليومي ، إستخدام الطائرات و البصات السياحية المؤجرة و عربات الدفع الرباعي و غيرها من مصارف المال العام من ضيافة و إيجارات و زيارات الوزارء إلي الخارج حتي أعتقدنا أنهم يعملون مغتربين في الخارج و ليسوا وزراء يعملون علي تسهيل الحياة للشعب السوداني ، هذا غير العطالة المقنعة التي تمتلئ بها الوزارات و المصالح الحكومية و السفارات بالخارج و تقرف من أموال الشعب أموال هائلة تصرف علي موظفين و عمال دون واجبات حقيقية ، ليست هناك أوليات في الصرف العام بالنسبة للدولة فرحلات رئيس البرلمان و لا غيره من الوزراء تفتح العديد من مشاريع التنمية و أبار المياه و المدراس و المستشفيات في كردفان و غيرها من الولايات المهمشة لو جمعت أموال هذه الرحلات ، لكن نحن أبتلينا بوزارة مالية لا تتحكم في المال العام و تصرفه الصرف الصحيح حسب أوليات صرف الدولة .

ضربة مفاجئة لصالح البلد والشعب (كونها جاءت متأخرة خيرٌ من أن لا تأتي أبداً) ، وهذا من صُلب مهام نواب الشعب .لا نريد أن نقول عفا الله عمّا سلف ولكن لتكون بداية جديدة وبطريقة صحيحة حقاً، عسى الله أن يُنير الطريق للأمام .

سالتكم بالله ماذا يستفيد السودان من الاكوادور
بصراحة البرلمان ده ماالبرلمان الصوت ليه الشعب ابدا
وانا اقترح حجب الثقة من هذا البرلمان وماينتظروا بيهو الانتخابات
ويحرم اي غشو في هذا البرلمان من الترشح للبرلمان القادم
والله يحاسبهم على مااضاعوا من وقت وحقوق الشعب
وحسبنا الله ونعم الوكيل