رأي ومقالات

ذهاب البشير يطلق الصراع بين مجموعات خمس

[JUSTIFY](ترشيح خليفة للرئيس) جملة مضللة.. فهي تعني أن الأمر لم يُحسم.. بينما حقيقة الأمر هي أن خليفة الرئيس البشير يجلس في بيته منذ شهر يعد أوراقه وخططه.
> .. والشهر السابق نحدث أن (ذهاب البشير يطلق الصراع بين مجموعات خمس).
> والجملة توحي أن الصراع يثور حول مقعد الرئيس.. بينما الحصول على مساحة من الظل تحت الشجرة الجديدة .. هو ما يطلق الصراع.
> .. وظهور يكشفها ذهاب البشير تتحسب للذي يأتي ولا يأتي..
> ولقاءات هامسة وأبواب تصفق تحت الليل تكمل ملف (إعادة ترتيب البيت).
> الحرب.. والدولار.. والمجتمع.

(2)

> وعن الحرب مؤتمر الضعين يقرر أن (الدولة لن تدفع الديات بعد اليوم).. الأمر كان جزءاً من الترتيب.
> وتلودي تجد أن أبناءها نجحوا في تنظيف منطقتهم بالبندقية المحلية.
> والتجربة تُعمم.. والأمر جزء من الترتيب.
> .. والبندقية المحلية (تسليح الأهالي) تجربة ما يفسدها من قبل كان هو ارتجاف القبضة الأمنية.
>.. القبضة الأمنية الآن أصابعها العاصرة هي: الأمن والداخلية والقضاء (والعقوبات تُنفذ علناً).
> والأمر جزء من الترتيب.
> .. والجيش الذي ينظر من خلف الأسلاك الشائكة للمعسكرات يكتفي بتجربة النيل الأزرق.
> .. وفي النيل الأزرق الجيش يقود المواطنين ويطرد عقار..
> .. وقائد عسكري ممتاز يرفع التمام السياسي والعسكري لآخر مثله هو الهادي بشرى.
> .. والهادي مثل الماء يعرف متى يغلي ومتى يسقي.. والنيل الأزرق تتنهد.. وتنام.
> والأمر جزء من الترتيب.

(3)

> .. ولا دولار واحد يدخل السوق من الخارج لكن الدولار يسقط الآن على فمه..
وإعلان قيام المحاكم قبل شهرين واستعادة مال الدولة كان شيئاً يفاجأ بعيون حمراء ترتفع مهددة.
> عيون الأصابع التي تحتكر الدولار.. تهدد الدولة.
> والدولة تجعل العيون هذه تحتكر الدولار.. ثم تحتكر.
> ثم تطلق الاتفاقية وتكسر عنق الدولار..!!

(5)

> وترتيب البيت الذي يقطع أنفاس الفجر الجديد بأسلوب محسوب.. يذهب إلى ترتيب الأنصار والمهاجرين.
>.. والبشير يعلن أنه ينتظر نهاية محاكمة قادة الانقلاب الأخير حتى لا يكون لحديثه أثر على مكتب الكدرو.
> والمحاكمة التي تؤجل جلساتها حتى الإثنين القادم وجملة (ترتيب البيت السوداني) كلاهما يجلب مشهد عمر سليمان = مدير مخابرات مبارك = الذي كان مغرماً بالحملة هذه.
>.. وغرامه يبلغ درجة المشاركة فيها..
>.. وأيام محاولة انقلابية شهيرة كان عمر سليمان يهبط مطار الخرطوم في جلباب وعباءة.. يسبقه شارب صعيدي ضخم.
> والرجل الذي يهبط الخرطوم متنكراً لتقديم خدماته لأهل الانقلاب تستقبله فتاة في المطار.
>.. وعمر سليمان يبقى لأيام ثلاثة في الخرطوم تحت رعاية قيادة الانقلاب.
> وتحت عيون أخرى..
> .. وخطأ صغير يرتكبه ضابط مخابرات صغير أمام مطعم في بداية شارع إفريقيا يجعل الفتاة تنتبه إلى أن عيوناً تنظر من فوق أكتاف مجموعة الانقلاب.
> والفتاة تطير إلى لبنان..
> وعمر سليمان يتسرب..
> وترتيب بيت السودان له حكايات طوال.
>.. الجديد الآن هو أن أهل البيت يصبحون لأول مرة هم من يقرر ترتيب البيت.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات