[JUSTIFY]
شكك القيادي البرلماني والقيادي بقبيلة المسيرية الفريق أول مهدي بابو نمر، في مصداقية حكومة الجنوب في إنفاذ المصفوفة، وتخوف من أن تؤول المصفوفة كسابقاتها من الاتفاقيات، ولا تُنفذ، في ذات الأثناء حذر من مغبة ترك قضية أبيي والتباطؤ في حلها، وقال: «دا الكلام البجيب الهوا»، في وقت كشف الوفد التفاوضي الحكومي عن وجود قضايا معلقة سيتم حسمها عبر رئيسي الدولتين من بينها قضية أبيي والمناطق المدعاة، فضلاً عن قضايا أخرى طرحها وفد الجنوب التفاوضي، وأعلن أن اسئناف ضخ النفط سيبدأ الأحد القادم.وقال نمر للصحافيين بالبرلمان أمس إن اتفاق وفدي التفاوض على تعريف أبيي بأنه نزاع بين دولتين كلام خطير، وأضاف قائلاً: «دا الكلام البجيب الهوا»، وتخوف من تحول المنطقة إلى كشمير أخرى، وحذَّر رئاسة الجمهورية من مغبة تجاوز المسيرية في أمر أبيي، وقال: «أي زول بتجاوزنا مشوطن ومجنون»، وشكك نمر في مصداقية حكومة الجنوب في تنفيذ المصفوفة، متهماً إياها بحنث الوعود و«بالنط من الكلام» على حد تعبيره، وقال: «أشك أن تنفذ حكومة الجنوب المصفوفة».من جهته، قال رئيس لجنة الأمن بالبرلمان محمد الحسن الأمين عقب اجتماع بالبرلمان مع الوفد الحكومي المفاوض بأديس أبابا برئاسة إدريس عبد القادر، قال إن البرلمان سيمضي في مباركة المصفوفة واستعجال إنفاذها، وأشار إلى أن الوفد مع ضرورة إيجاد حل أمني وسياسي لمشكلة قطاع الشمال بالصورة التي لا تتضرر منها الحكومة أو الشعب، وأكد الحسن أنهم ليسوا ضد الحوار مع قطاع الشمال، إلا أنه رجع وقال إن الأمر سياسي ولا يعني البرلمان، وأقرَّ أن القطاع منقسم.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
وهل هناك كلام بجيب الهوا أكثر من قولهم ( أنهم سوف يناقشون مسألة فك الارتباط ودعم الجبهة الثورية بعد استباب الامن والمطلوب الآن هو ضخ النفط وفتح الحدود ) يعني حكومتنا الرشيدة تطبق فقط ما يلي الحكومة الجنوبية فقط أما ما يليها فلا يهم، لكن الشعب لن يرضى بتصدير النفط عبر الشمال إلا بفك الارتباط والاعتراف بحدود 1/1/1956 ووقف دعم الحركة الثورية وقطاع الشمال وإلا سوف يدمر الشعب السوداني الخط الناقل قبل وصول قطرة من بترول الجنوب ميناء بورتسودان.وعلى الحكومتنا أن تعي ذلك ، فإن سكت الشعب قبلا فلن يسكت هذه المرة وهو يرى أن قيمة السلاح الذي سوف يفتك به يدفعه هو ليقتل نفسه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!