سوزان رايس .. سيناريوهات جديدة ..
سوزان هي المبعوثة الأنثى الثالثة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، بعد جين كيركباترك ومادلين أولبرايت.
وهي أيضاً أول امرأة من أصول أفريقية تتقلد هذا المنصب وهي أول شخص من أصول أفريقية يفعل ذلك بعد أندرو يانج ودونالد ماكهنري.
تمت الموافقة علي تقلد سوزان رايس لمنصبها الحالي في الأمم المتحدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي بتصويت بالإجماع في 22 يناير 2009.
سوزان رايس لا يوجد لها علاقة قرابة مع كونداليزا رايس وزيرة الخارجية السابقة وإنما هو تشابه في الأسماء والعنصر وقد تذكرون جينداي فريزر مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون إفريقيا التي لم تقصر قط في واجب أوكل لها من قبل قيادتها العليا فهي فقط نقول ما يقال لها أن تردده.
اليوم سوزان رايس تخرج علي الملأ في جلسة مجلس الأمن الدولي حول القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان وبعد الاتفاق الذي أفرح كل محب للسلام وترفض تلاوة بيان للتعليق علي المصفوفة بين السودان ودولة جنوب السودان زاعمة “إن الخرطوم ليس لديها إرادة سياسية لحل الأزمة الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق”، وتقول سوزان ذلك والانفراج قد بدأت تلوح بوادره عقب القمة بين البشير وسلفاكير والقضايا العالقة آخذة في الحل فيما يتعلق بفك الارتباط بين دولة الجنوب والحركات المسلحة المناوئة للخرطوم.
هنا يظهر الدور الأمريكي الذي يلعب دور البطل المهرج والذي يطلق التصريحات جزافاً ليضمن لنفسه قطعة في الكيكة ويضع قدماً للوصاية إذا ما نجح الأمر واستقرت الأحوال أو ينصب نفسه شريطاً إذا احتدم الأمر وساءت الأحوال بين الجيران.
سوزان رايس لن تذكر السودان وحكومته أمر رعاية ومواطنيه فهم هم يتذكره الجميع وليس هذا بل أن من يمنع وصول المساعدات هم المتمردون وليست الحكومة وهؤلاء تدعمهم دول مثل أمريكا لمواصلة النزاع.
وسوزان تعلم ذلك جيداً بل وتعلم أكثر من ذلك فلو كانوا يغبون في الحل لوجدوا له سبيلا ولو كانوا يريدون أقاف النزيف لوجدوا لذلك حيلة ولكنهم لا يأبهون لدماء تراق أو نفوس تزهق أو حياة تسوء هؤلاء يرغبون فقط في أن نتبع ملتهم ليرضوا عنا ولكن هيهات.
صحيفة أخبار اليوم
محمد جاد الله بخيت
وجه لا يأتي بخير، وجه يمثل الشر كل الشر، يمثل الحقد الاعمى بكل معانيه، يجب وضع رسم شيطان بقرنين بجانب صورة هذه المدعوة رايس.