رأي ومقالات
الهندي عز الدين : هل الصحفيون هم الذين ينسون – بلا مبالاة – قطع (الشاش) في أحشاء وأمعاء المرضى؟!
{ قال كبار (الدكاترة) في منتداهم (الكورالي)، إن الصحفيين (يضخمون) قضية الأخطاء الطبية، ويروجون لها، ويطعنون في مهنة الطب، وبالتالي ينسفون جسور (الثقة) بين المرضى في السودان وأطبائهم المحترمين المخلصين!! أو هكذا قالوا.
{ أما (الكوادر الطبية المساعدة)، الممرضين والممرضات ومحضري العمليات المساكين، فهم – بموجب إفادات (أطباء منتدى كورال) – المسؤولون عن حساب عدد قطع (الشاش) والمقصات وغيرها من الأدوات المستخدمة في العمليات الجراحية، وليس هذا من مسؤولية الدكاترة (الجراحين)، فإذا نسي (المستر) (شاشاً) في بطن مريض، فتضخمت أمعاؤه، وتكوّرت، وتحجرت، وربما (تسرطنت) بعد عدة شهور، فإن الدكتور (الجراح) بريء من مثل هذا الخطأ القاتل، براءة الذئب من دم ابن يعقوب!!
{ المتهم في هذه الحالة ليس “الطبيب”، بل المتهم الثاني هو الصحفي الذي تابع الـ (Case)، بينما يكون المتهم الأول – بموجب الإجراءات القانونية لدى نيابة ومحكمة الصحافة والمطبوعات – هو رئيس التحرير!!
{ (الكوادر المساعدة) هي المتهم الثالث، ليس في (المحكمة)، ولكن في (المحاسبة الباطنية) داخل إمبراطورية الدكاترة!!
{ أمّا الشاكي فقد يكون الطبيب مرتكب الخطأ أو الجرم الذي قد يودي بحياة مواطن، وأودى في الحقيقة بحياة المئات من بني السودان، بعلم أهلهم، أو بدون علمهم غالباً، والعزاء في المستشفى يكون مصحوباً بعبارة (أيّامو تمت).. ولكل أجل كتاب.. ونعم بالله.
{ صحيح أن الصحافة هي المسؤول الأول عن (كشف) الأخطاء الطبية، وفي رأيي أن هذه واحدة من أهم إنجازات الصحافة السودانية على الإطلاق على مدى “مئة عام” وأكثر، ونحن نفخر بأننا فعلنا ذلك، وسنفعل، فمثلما يمثل الصحفيون ورؤساء التحرير أمام المحاكم في حالات (أخطاء) أو (الادعاء) بوجود أخطاء في النشر الصحفي، فما الذي يجعل الأطباء دائرة (محصنة) من الأخطاء، والمحاسبة و(المحاكمة)؟!
{ ذكر الإخوة (الدكاترة) في منتداهم أرقاماً من صنع خيالهم الخصب عن عدد الأخطاء الطبية في السودان مقارنة بأخطاء أطباء أمريكا!! وقالوا إن هناك (200) ألف حالة خطأ طبي قد يسبب الوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً، والرقم الصحيح هو حوالي (100) ألف حالة. ولكن الأصح هو أن نظام الرقابة الصارم والحاسم والدقيق في أمريكا هو الذي كشف (دون تستر) هذا العدد الهائل من الأخطاء.
{ والأصح أيضاً أن عدد سكان الولايات المتحدة يساوي (عشر) مرات عدد سكان السودان، ولهذا فلا مجال للمقارنة بين عدد الأخطاء وعدد (المرضى) المترددين على المستشفيات في البلدين!!
{ كما أن الصحافة هي الجهة الأساسية التي تتصدى لمسؤولية كشف الأخطاء الطبية بالمستشفيات في السودان (كم ألف حالة لم يتم الكشف عنها سنوياً). وهناك شكاوي تصل إلى (المجلس الطبي) وهذه أيضاً بفضل دور الصحافة التثقيفي والتنويري في هذه القضية المهمة. وبالمقابل فإن (إدارات) المستشفيات (الأمريكية) و(الأوربية) تتولى بنفسها مسؤولية الإعلان عن الأخطاء الطبية والمتسببين فيها من الأطباء والفنيين، بمنتهى الشفافية والجدية والرصانة!! (الخواجات) – عادة – لا يكذبون ولا يتسترون على الأخطاء، مع أنهم ليسوا مسلمين، ولهذا قال أحدهم وقد اعتنق الإسلام حديثاً في أوربا: (الحمد لله أنني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين)!!
{ بالله عليكم دعوني أسأل الإخوة (الدكاترة): كيف يضخم الصحفيون أخطاءكم؟! هل الصحفيون هم الذين ينسون – بلا مبالاة – قطع (الشاش) في أحشاء وأمعاء المرضى؟! هل هم الذين يخطئون في عملية إصلاح (الفتاق)، وكسور العظام، والكلى والقلب، بل وحتى عمليات إزالة (الزائدة الدودية)؟!
{ لماذا يغادر الاختصاصي عندنا – غرفة العمليات، بل يغادر المستشفى إلى بيته أو إلى مستشفى آخر، قبل أن يفيق المريض من أثر (التخدير)؟! هذا لا يحدث في “مصر” (القريبة دي)!! لكنه يحدث هنا في (خرطومنا)، ويعلم الجميع (الولايات ليس بها عدد كاف من الاختصاصيين، فهم لا يأتون أصلاً ليغادروا)!!
{ بدلاً من إلقاء اللوم على جهات أخرى لا علاقة لها بهذه الأخطاء – حالة المرحومة “الزينة” تقف شاهداً صارخاً ليس على الخطأ وحده، بل على الإهمال، فكيف تبقى أمعاء المريضة خارج البطن لمدة تزيد عن (45) يوماً؟! – بدلاً من ذلك، على وزارتي الصحة الاتحادية والولائية وضع (برتوكولات) صارمة لرفع مستوى الضبط، والتجويد وإتقان العمل، ومحاسبة المخطئين أياً كانوا.. (بروفّات) أو أطباء (امتياز).
{ يدخل المريض المستشفى (بكرعينو) في بلادنا فيخرج ميتاً على (نقالة)!! وحدثت في مستشفى (خاص) بوسط الخرطوم.. ولم تسجل الحالة خطأ طبياً!! كم مرة حدثت؟! كم أسرة فاضلة في بلادنا كتمت أحزانها ورضيت بقضاء الله وقدره ولم تشكُ أحداً لا إلى الله.. ولا إلى المجلس الطبي؟!
{ يجب أن تعترفوا بأن الخدمة الطبية في بلادنا تحتاج إلى المزيد من رفع (الهمة) و(الاهتمام) في نفوس جميع الكوادر الطبية دون استثناء.
{ والغريب أنهم يتقنون أعمالهم بهمة فائقة في السعودية وبريطانيا و… ويبرر أحدهم ذلك بسؤال (سخيف): (هناك بدوهم كم.. وهنا بتدوهم كم؟!).
{ وإجابتنا تقول: هذه مهنة (إنسانيّة) راقية، لا تخضع لحسابات (الكم)، ما دام صاحبها قد أدّى قسمها الرفيع ورضي بالعمل هنا أو هناك.. لا فرق بين هذا (المريض).. وذاك.. سواء أكان الراتب (خمسة آلاف دولار) أو (ألف وخمسمائة جنيه) أو.. هذا هو المفروض.
صحيفة المجهر السياسي
شكرا
الهندي .. مقالك دا زاااااااااتو اكبر شاشة منسية في بطن مريض.. الصحافة في الغالبية و في كتير مما يكتبو و الله يسببو ليك انتفاخ والم تمامامتل الشاش المنسي… ليس مع ما قيل في كورال و لكن ايضا ليس مع الصحافة في كثير من كلامها …للأسف الهدف دائما ان توزعو اكتر و الدليل وااااضح من عناوينكم المشوقة و المواضيح الفاضية و جريكم وراء ما يطلبه القراء و ليس كما ترون انتم ..كتب البلال عن خطاء طبي و جاب دخل بكرة علي طول جريدة الهندي فيها خطاء طبي من ارشيف الطب السوداني او من نسج خيالهم .. و يقولو حصلت امس دي و الدكتور هو ا ح و المستشفي هو م ع و المتوفي هو د ق و الشاكي س ج…اها دا شنو؟؟ … يا ناس قلناها ميت مرة كلنا كلنا ناسين شاش .. سياسيين و رياضيين و زراعيين و مهندسين و دكاترة و ضباط و افراد .. كل ناسي الشاش في مهنتو .. و مو مننا لوحدنا .. من حال البلد النحن فيها .. و الله الاطباء كان بيهتمو لي كلام الناس و الخوف من الاخطاء و الشكاوي كان مافي طبيب ختة يدو في مريض في السودان …في اطباء في السودان بيستعملو سير الدرب يركبوهو انبوب معدة في قري اطراف السودان ( خطاء طبي واضح ما فيهو كلام ) اتحدي صحفي يجي ينتقدو … اضرب في الفيل يا هندي و خليك من عضلاتك الفاردها علي الضل دي.. ولَّا خايف بكرة يقفلوها ليك ،؟؟؟… بلد ما فيها امكانية تركيب قسطرة بول حسب المقاييس العالمية و تحاسب ابو سن علي عملية زراعة كلي فاشلة من اصل 34 زراعة ناجحة … انتو عاوزين الزراعة منتهية و البترول منتهي و الدهب غايرين فيهو الاجانب و المباني كلها مخالفة و الصحافة شغالة امراءة تلد ثعبان كوبرا و الهلال و المريخ ملطشين برة جوة و المواصلات حديد مصدي لو اتجرحت منو التتانوس جاييك جاييك و الحكومة عاملة نايمة و المجاري طافحة و الصناعة تك و الامطار مبهدلة الناس و المطاعم تبلع فلاجيل قبل تاكل و الحمامات العامة تدفع قروش عشان تدخل تشتغل منظف حمامات عامة لمدة 3 دقايق عشان تنظف الحمام الانت دخلتو تقضي حاجتك و التجار نفسهم ما عارفين اسعار السلع العندهم ينومو بي سعر و يصحو بي سعر اغلي …. و. و. و. وعاوزين الطب الطب و الصحة تكون بمستوي الطب العالمي …. اصحو .. الحال دا التعليم ما هبشتو،،،،،،،
صحفي شهير ينسى قلمه داخل بطن مقال
في ظاهرة ليست جديدة على السودان ومجاراة لما يقوم به الاطباء في سوداننا الحبيب نسي صحفي شهير اخصائي في الشأن السياسي قلمه داخل بطن مقال مما أدى لشعور المقال بآلام مبرحة طيلة ستة أشهر حتى اكتشفه صحفي آخر بالصدفة وقام باستخراج القلم من بطن المقال .. وقد قام ذوي المقال برفع دعوى قضائية على الاخصائي المعروف وما زالت التحقيقات جارية في مع الصحفي.
سبحان الله المريض هو من يدفع للطبيب وليس لمساعديه ثم ان الطبيب بياخد كم دي شينة في مثل هذه المهن وعلي الرغم من ان الاطباء لهم اساليب اخري في تحصيل القروش ولهم الف طريقه اخري ينتزعون بها اخر مليم …..لكن اذا قدر لاستفتاء عن هذا الامر ان يتم سيكتشف هؤلاء ان الثقة معدومه وان هنالك الكثير الذي اضافوه لاضعاف هذه المهنة
اولا الثقة بين المريض والدكتور انهارت منذ ان جاء الي مواقع القرار في الوزارة ولائية او اتحادية كوادر التنظيم واصحاب الترضيات بالمناصب واحيل الأكفاء من الكوادر الطبية للصالح العام او التهجير الي البلدان الاخرى سواء أكان في بريطانيا او الخليج .الانهيار العام في كل شيء سببه السياسات التي انتهجت في مطلع التسعينيات ورجل اعمال وفي مجال الطب لا يمكن ان يكون وزيرا للصحة والانسان السوداني طبيب كان او عتال لا يرضى الاستبداد ورفعة الانف والبروف الذي ترأس السمنار رجل برغماتي غير عقلاني مندفع يشهد على ذلك زملاؤه . هو هذا الرجل مالك الزيتونة هو هذا الرجل الذي مكن ابو سن المطرود من بريطانيا من اجراء عملية المرحومة الزينة وترك احشاءها خارج بطنها ل45 days هو هذا الرجل الذي اجريت في زيتونته عملية بيع ونقل كلية الشاب السوداني للمرأة السعودية والتي سكت عنها حتي عادل سيد احمد بعد ما نفخ فيها
ومن من نرجوا اتباع البروتوكولات الصارمة؟ من البروف ولا ابو قردة الذي لا يدري ماذا يجري من حوله
بالمناسبة استاذ الهندي رئيس الجمهورية لا يثق في اطباء السودان ويجري فحوصاته في السعودية
هناك بيدوهم وهنا بتدوهم كم- ما داما الطبيب رضى بالراتب البسيط من البداية عليه ان يخلص في عمله واذا ما عجبو يترك العمل او يهاجر بدلما يسبب اضرار للناس- تاني شي الطبيب السوداني متكبر في شنو ما عارف؟ ويجي السعودية يبقى زي الغنامية يشتغل تحت رحمة المصريين ويتذلوبدل يتقال ليه الدكتور يقولو ليه ( الزول) وكلمة دكتور مايسمعها الا لمن يجي السودان
استاذ الهندي عندما تكتب في موضوع يجب عليك الا تعمم الاحداث عندما تقول [COLOR=undefined]يدخل المريض المستشفى (بكرعينو) في بلادنا فيخرج ميتاً على (نقالة)!![/COLOR] هذا يدل على عدم الجدية في طرحك للمشكلة ويدل على انك نحاول الجدال العقيم ليس الا….
اخي الصحفي الكبير اطبائنا في السودان هم نفس الاطباء الذين تذكرهم في قولك [COLOR=undefined]({ والغريب أنهم يتقنون أعمالهم بهمة فائقة في السعودية وبريطانيا و… )[/COLOR] ولكن ينقصهم الفارق الشاسع بين المستشفيات في الدول التي ذكرتها والمستشفيات في بلادي المستشفيات التي ينقصها اقل متطلبات المستشفيات وانت ادرى بذلك … فيجب عليك اخي الكريم وعلى صحافتك الموقرة ان تتلمس مواضع النقص والقصور في الخدمات الصحية في البلادوتكتبو عنها لا ان تكتب عن اناس بذلو شبابهم وزهرة عمرهم في ارفع المهن الانسانية وهم كما تعترف مرغوبون جدا جدا في الخارج … لا ادعي في هذا الرد انه لاتوجد اخطاء طبية ولكن من منا ليس له اخطا فيجب محاسبة كل من يثبت خطأه ولكن أرحنا قليلا من مقالاتك الركيكة التي تدمر ماتبقى من اطبائنا الباقون حتى الان في السودان ولم يهاجرو ياأخ الهندي
سلام عليكم
السبب هذه بلاد ليس فيها حكم رشيد… وهذه البلد الوحيد الذي يحسد فيها الأغنياء الفقراء
اولا ليس هنالك مهنة ليس فيها اخطاء , والصحيح ان الاخطاء الطبية دائما تكون كارثية , والاطباء السودانيين ليسوا باستثناء من اطباء العالم لديهم اخطاء لكن ليس كما نشرت بان اللى بيجى بى كرعينوا بيخرج ميت . والشى الاخر انك وكثير من الصحفيين تكتبون بانطباعات سطحية , وتكبوا عن اشياء من دون تكليف انفسهم مجرد بحث عن الموضوع بدليل انك لست مقتنعا بارقام الاخطاء الطبية فى امريكا لكنك لم تجر اى مجهود لمعرفة الارقام الصحيحة
انت لا تعرف كيفية استعمال الشاش فى العمليات ومن الذى يكون مسئولا عن العدد الكلى من تعقيم وعد الشاش . ولو ما عارف فى كل العالم لا يمكن للجراح بانهاء العملية لو ان محضر العملية لم يسمح بذلك لانه هو احضر الشاش وهو الادرى بالعدد هذا لايعفى الجراح من المسؤلية لكن المسؤل الاول هو محضر العملية , يعنى امشى ابحث عن الموضوع بعدين تحدث بمنطق وليس بالانطباع السطحى
من واجب الصحافة ان تكشف عن كل الاخطاء فى اي مجال وليس هنالك استثناء للاطباء لكن لا تكون عن طريق الاثارة السطحية بل بمسؤلية
أعتقد بأنه مثلما للأطباء مسؤولية فى تدهور الخدمات الطبية فى السودان بتقاعسهم وإهمالهم المستمر لمرضاهم فإن على الحكومة تقع المسؤولية الكبرى فى عدم خلق بيئة مواتية فى المجال الصحى بإنعدام الضروريات والمعينات وتهالك المستشفيات بسبب الإهمال وعدم وجود مراقبة فاعلة على الأطباء وتنفير الأطباء المؤهلين عن العمل فى تلك المستشفيات بعدم إعطائهم الأجر الكافى ولهذا نجد كل الأطباء المؤهلين وقد هربوا من السودان بإتجاه دول الخليج وأوربا من ما أصاب المستشفيات بفقر مدقع فى الكفاءات
دعك من الاهمال والاخفاقات هنالك بعض او اغلب الاطباء مفتريين و متكبريين هذه مهنة انسانية متي ما شعر الطبيب بالتعالي يجب ان يترك هذه المهنة
بالعامية كدا والله بعرف دكاترة الواحد سلام ما بسلم عليك
عشان دخل الجامعة ب 90ولا كم ما عارف بيشعر انوا اشطر زول وباقي البشر ديل بهائم والله لو كنت مسئول من قبول الطلاب لكلية الطب اول حاجة اخضع الطلاب لطبيب نفسي لو شعر بذرة تكبر او افتراء ما اقبله لان دا بعدين ما ينفع نفسوا او يترك المريض يموت او او او …..
مع العذر لبقية اخوانا الاطباء المخلصين الصادقيين
التهرب من المسئولية وتحميلها الا من ليس لهم صلة بها اصبح تصرف عادي يصدر من المسئولين سواء كانو حكوميين اوغيرهم..المشكلة انالطريقة التي يحاول بها هؤلاء تحميل المسئولية الى غيرهم من اجل التهرب منها مكشوفة واضحة وضوح الشمس يمكن ان يكشفها شخص عادي….وطبعا الاطباء شيء طبيعي ان يحملو الممرضين والمساعدين الطبيين مشئولية الاخطاء الطبية…..لكن الشيء الغير عادي هو انيحمل الاطباء مسئولية تضخم موضوع الاخطاء الطبية ونسف جسور الثقة بين المريض والطبيب للصحفيين الذين يرصدون ما يمكن رصده من اخطاء طبية……زهل يريد هؤلاء الاطباء ان لا يرصد الصحفيين الاخطاء الطبية التي اصبحت شائعة واصبحت حدثا عاديا جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلامك كتير ومممممممممممممممسيخ والله العظيم هسع عليك الله الفاضي يقرا مقالاتك الكتيرة دي منو لخص يا فردة المختصر المفيد احسن بعدين الجديد شنو في كلامك دا ما اصلا نحن عارفنة وبعدين لاحظتة انك كل يوم عندك مقال في النيلين نخليها ليك يعني ولا الراي شنو بالظبط
ما ألحظه دائما ان الهندي عزالدين شديد البغض للاطباء
لسبب ما غير مبرر و غير معلوم
اولا عند تناول الموضوع يجب ان نفرق بين الاخطاء الطبية والمضاعفات الطبيعية المصاحبة لاي مرض و التي قد تكون مميتة وهي غالبا لا تذكر و يجهلها الكثير
لا احد ينكر الاخطاء الطبية و لكن لو أمعنا البحث جيدا عن الانظمة الصحية في الدول المجاورة للسودان ستجد ان نسبتها عندنا من اقل المعدلات
قد يكون الطبيب المسؤول الاول عن هذه الاخطاء لكنه ليس المسؤول الوحيد
ماذكر في التقرير عن مسؤولية الكادر المساعد صحيح و لا يقبل الجدال . و الاهم من ذلك لا تنسى من هو المسؤول عن تخريج جيل فاشل من بعض الاطباء بسبب السياسات التعليمية الخرقاء ولا تنسى امكانات الصحة الهزيلة جدا في بلدنا التي لاتصلح حتى للطب البيطري
من باب اولى ان تكتب عن هذه المواضيع و غيرها
بدلا من الحملة العنيفة التي تشنها على الاطباء لشيء ما في نفس يعقوب
جزي الله عننا الاخ الهندي عز الدين فحقيقة علي المستوي الشخصي لدي كمية كبيرة من المتوفين نتيجة الاخطاء الطبية فجزء تم الباغ عنه في الوزارة الاتحادية وجزء مسكوت عنه نسبة للعلاقات الاسرية مع الشخص الجزار كما يسمونه اهل منطقتنا في ولاية النبل الابيض واغلب هذه الوفيات من النساء نتيجة العمليات القيصريةالمتعمدة نتيجة كسب المال من الاشخاص محدودي الدخل
وفي الجانب الاخر قبل ثلاثة شهور فقدنا اخ عزيز علينا نتيجة الخطا الطبي في مستشفي خاص وهو المرحوم قسم الله محمد حسين وهذا الشخص شاب في عمر 40 حضر الي الخرطوم برفقة اخوته بعد تناوله وجبة الفطور في السوق العربي واخر مزاح مع اخوته زهب الي مستشفي الزيتونة علي ما اعتقد فحاول الدكتور طعنه بابرة استكشافية لجزب عينة من داخل القفص الصدري وفي الحال هذه الابرة اخترقت شريان اساسي وبعد اقل من عرة دقائق صعب عليه القيام من الكرسي فالتجويف البطني اتملي بالدم مما ادخله في غيبوبة راح بعدها الي الاخرة في نفس اليوم بالمساء وهذا الشخص ربنا يتقبله وعلي حسب سماحة اهلنا والله لم يتم حتي بلاغ في المتسبب في هذه العملية وربنا يتقبله قبول حسن.