رأي ومقالات
صلاح الدين عووضة
*نزع الحكم من بين أيديهم ، أو نزع الروح من أجسادهم ..
*فهي لحظات عصيبة على الطغاة على نحو ما فعل شافيز قبل أيام حين دنت ساعته ..
*فقد كان يهمس في وهن مستجدياً : ( أرجوكم ؛ لا تدعوني أموت !!) ..
*فمسألة (الكنكشة) في السلطة هو كان قادراً عليها بمثل الذي مارس من (ألاعيب) على الدستور كيما يبقى حاكماً (مدى الحياة!!) ..
*وعند إجراء التعديل (القسري) هذا على الدستور ما كان يعلم شافيز أن (حياته) لم يعد فيها (مدى !!) رغم سنوات عمره التي لم تبلغ الستين ..
*كان سعيداً جداً بـ(التزوير !!) ذاك وهو يؤمل في سنواتٍ قادماتٍ لا عد لها من (الكنكشة !!) ..
*وإن كان شافيز الذي لا (دين !!) له لا يهمه التزوير فكيف يكون مثله من تقلد منصباً رفيعاً وهو رافع لشعارات (الإسلام)؟!..
*بل كيف يكون مثله من ينبري لتعليم الناس أمور دينهم عبر برامج تلفزيونية في إحدى دول الخليج (الإسلامية) الشهيرة ؟!..
*وأصل الحكاية أن (فاعل خير !!) – من الخارج – أرسل إلى صاحب هذه الزاوية ما يشيب له رأس الرضيع من (معلومات) تتعلق بشهادات دكتوراة مزورة..
*أو تحرياً للدقة نقول أن بعضها مزور ، وبعضها مزيف ، وبعضها وهمي من جامعات (لا وجود لها !!) ..
*وحتى لا يتحسس (دكاترة) بلادي شهاداتهم – أو يتحسس “أشاء” أخرى من كان ذا سطوة منهم – نقول أن المعلومات (الموثقة) هذه هي ذات شمول عربي وليست خاصة بالسودان وحسب ..
*وبعض من (الإسلامويين !!) العرب الذين اشتهروا بين الناس كدعاة (نجوم !!) يذكرونهم بالحديث النبوي القائل (من غشنا فليس منا) هم أنفسهم أصحاب شهادات (مغشوشة !!) ..
*أي أنهم (أكبر الغشاشين !!) بما يوهمون الناس هؤلاء به من شهادات (كبيرة) غير ذات صدقية ..
*أما مصيبتنا هنا في السودان فقد كنا نظن – من قبل الوثائق هذه – أنها محصورة في الذي أصاب (وسائل) الحصول على شهادات الماجستير والدكتوراة من (دغمسة !!) أشرنا إليها من قبل ..
*بمعنى أن يكتفي طالب الشهادة بـ(جهد التسجيل !!) فقط ثم يشرع – من ثم – في البحث عن (جهود) الذين (يقنطرون) له بحثاً خاصاً بتخصصه لـ(يشوته) في مرمى (قاعة المناقشة) بعد دفعه (الثمن)..
*ثم يسعد (الغاش !!) هذا – من بعد ذلك – بإعلانات التهاني التي تنهال على الصحف تغزلاً في (عبقريته الفذة !!) ..
*وقد كنا أشرنا في كلمة لنا إلى قصة المدققة اللغوية الحائزة على ماجستير بتقدير (إمتياز) في لغة الضاد ثم أُضطرت الصحيفة إلى الإستغناء عنها ولما تكمل فترتها الإختبارية بعد ..
*فقد وجدت الصحيفة أن المصححة تلك تحتاج هي نفسها إلى مصحح ..
*وبين أيدينا الآن قصة لشهادة دكتوراة (مدغمسة)لـ(واحد !!) يصوم ويصلي ويحج ويكبر مع المكبرين (الله أكبر !!) ..
*وحين نفرغ من حصر قصص مشابهة – إنتظاراً لما سيرفدنا به مصدرنا (الخرجي) – فإن مفجآتٍ داوية سيكون مسرحها زاويتنا هذه بإذن الله ..
*وإلى ذلكم الحين نقول إن الوزير هذا هو على رأس (جهة) تقتضي على من يديرها أن يكون (حفيظا !!!) ..
*ثم أن يكون (أمينا !!!!) .
صحيفة الجريدة
[/JUSTIFY]
[B][SIZE=6][FONT=Arial Black]شوف يا بني ادم إنت
إما ان تكون واضح وصريح
وتبطلت كلام الدغمسة دا
وتكشف لينا الأسماء
او لم عليك قلمك دا
قبل ما نوصفه بالكذب
لو عايزين نبقى صحفيين بي متل كلامك دا
كنا حسي نكون مدراء تحرير
لأنه جنس كلامك دا
أصلوا ما يغلب الواحد يملأ منه ملاين الصفحات
وانا والله لو كان عندي سلطة في مجلس الصحافة والمطبوعات كنت وقفتك من الكتابة لحدي ما تثبت لينا كلامك دا بالأدلة القاطعة
[/FONT][/SIZE][/B]
إسم الوزير الدكتور واضح من خلال المقال كوضوح الشمس في كبد السماء خاصة في نهاية المقال !!
من أراد ان يعرف لماذا يجعل الله المنافقين في الدرك الأسفل من النار فليات الى بلادنا هذه
صاحب هذا المقال نفسه يحتاج الى فحص شهاداته فهو لايحسن الاملاء
طيّب مالو لو كان ربنا مدّ في أيامه مايكنكش لأنه كنكشة شافيز من صالح بلده وشعبه شافيز حكم بلاده (14) عاماً فقط فارتفعت نسبة العائلات التي خرجت من الفقر لأكثر من 60% وأيضاً نقصت نسبة العاطلين عن العمل من فوق60% إلى أقل من 20%.و ذلك في أربعطاشر سنة فقط، يعني لو كنكش24 سنة كان عمل شنو؟ حليلك يا سودان تدهور 24 قيراط كل سنة قيراط. الله يكون في عون البلد وناس البلد.
[SIZE=6]كلام خارم بارم .. شوف لك شغلة قال صحفي قال .. وبعدين لايشمت الانسان بالموت ولايسخر قوم من قوم .. [/SIZE]
شافيز مكنكش في السلطة عشان لادين له، أما من تعنيهم في كلامك ياعوضة لهم دين والموت ما بهمهم بدليل الواحد بقاتل في الأحراش وبفجر نفسة داخل دبابةوبنوم تحت المطر وبياكل القرقوش وأوراق الأشجار عشان الغلابة والموظفين(الحناكيش) يعيشوا حياة كريمة.
__________________________________________________________________
وحكاية الدكتوراة وأن يكون صاحبها أميناً، طبق إنت الأمانة الصحفية وخليك شجاع وأذكر إسم الشخص المزور.