رأي ومقالات
الهندي عز الدين : صدق القائل بأن السودان دخلته ثلاث عشرة قبيلة عربية، عشر منها مشهورة بالحسد!!
{ هؤلاء يريدون تعديل القانون في ما يتعلق بالعقوبات، لتكون أكثر قسوة وتشفياً!! ويريدون أن يفككوا (الشركات) بدعوى أن بعضها (عائلية)!! وما المانع في ذلك أيها الحاسدون؟! (صدق القائل بأن السودان دخلته ثلاث عشرة قبيلة عربية، عشر منها مشهورة بالحسد!!)
{ وذكّرناهم وثقّفناهم بأن السيد “روبرت مردوخ”، إمبراطور الصحافة في العالم، يملك هو وأسرته في بلاد القانون والحريات – بريطانيا، أمريكا وأستراليا – كبريات الصحف مثل (التايمز) و(الصن)، وأقوى الفضائيات الدولية وفي مقدمتها شبكة (فوكس نيوز)!! لكنهم لا يقرأون، ثم يتنطعون، غير أنهم يجيدون المؤامرة.. لا سواها!!
{ ويحدثنا “طارق عبد الفتاح”، المحامي وعضو المجلس، عن سيطرة (الناشرين) على (رؤساء التحرير)!! وما المشكلة في ذلك إن كان ذلك هدف حل (الشركات) وتدمير الصحف، وتعيين (مسجل) جديد للصحف على طريقة مسجل الأحزاب، والهيئات والنقابات؟!
{ في شبكة (C.N.N) – وهي بالتأكيد مؤسسة ضخمة تعمل بقانون أفضل من قانون الشركات السوداني – فصلت إدارة القناة محررة عملت بها “عشرين عاماً” وهي “أوكتافيا نصر”، بسبب مدحها للمرجع الشيعي الراحل “محمد حسين فضل الله” بُعيد وفاته في العام 2010!! مُلاك الـ (C.N.N) هم الذين فصلوا “أوكتافيا”، ولم يفصلها رئيس تحرير أخبار القناة ذائعة الصيت!!
{ السفيرة البريطانية في بيروت السيدة “فرانسيس غالي” تعرضت لعقوبة سحب مقال من مدونتها الشخصية أشادت فيه بالمرجع الشيعي “فضل الله” وكان عنوانه: (وفاة رجل دمث). السفيرة قالت في مدونتها: (حين تزوره تكون متأكداً من حدوث مناقشة حقيقية ومجادلة محترمة وتعلم أنك ستترك مجلسه وأنت تشعر بأنك إنسان أفضل)!!
{ لكن الخارجية البريطانية ترى، كما ترى الخارجيتان الأمريكية والإسرائيلية، أن “فضل الله” رجل (إرهابي).
{ المتحدث باسم الخارجية البريطانية – حسب الجزيرة نت – قال إن (حذف) المقال تم بعد دراسة متأنية!!
{ إذن السلطات (الأعلى) دائماً هي موجهة السياسات وصاحبة القرار، في الصحف، أو الفضائيات، أو السفارات، بما فيها البريطانية، وهذا ما يحدث في المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، حيث ينفرد الأمين العام بسلطات وصلاحيات واسعة بالقانون أو (بدون القانون).
{ وحتى لو تم تسجيل الصحف لدى (مسجل) الصحف – حسب رؤية مندوب المجلس الأستاذ عبد الفتاح – فإن هناك (ناشراً) أو (مديراً عاماً) سيكون هو السلطة الأعلى، وسيوجه بالتالي السياسة العامة للتحرير، وإلاّ فلماذا يسعى الناس لإصدار الصحف، إن لم تكن لديهم رؤى وأفكار وأجندة؟!
{ وبموجب قانون النقابات هناك لجان تنفيذية، رئيس وأمين عام وأمين مال، وهم المعروفون (بالضباط الثلاثة)، وهم – غالباً – الذين يسيطرون على النقابة، بينما لا يعرف بقية أعضاء اللجنة التنفيذية شيئاً عن مسار واتجاهات وقرارات النقابة.
{ وبالتالي، لا فرق، شركة خاصة، أو عامة، أو مسجل صحف، لا بد من حدوث (تدخلات) بدرجة ما، هنا في السودان أو أمريكا أو بريطانيا.
{ عليه فإن السادة (المتدخلين) في شأن الصحافة، يريدون تدمير مهنة الصحافة، وتمزيق نسيجها، ونسف القليل الذي تبقى من عوامل استقرارها.
{ احفظوا عليكم تعديلاتكم، فقد رفضناها كوسط صحفي، أصحاب شأن و(وجعة)، ورفضها الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، بقيادة الأخ الدكتور “محي الدين تيتاوي”، وقد جربنا وجربوا شركات (المساهمة العامة) في عقد التسعينيات، وفشلت، واسألوا الذين أداروا الصحف في تلك الفترة أمثال الأستاذ الكبير “أحمد البلال الطيب”.
– 2 –
{ الصحفي المحترم صاحب المهنية والأخلاق الرفيعة “راشد عبد الرحيم”، مظلوم ظلم الحسن والحسين في (هيكلة) الزميلة (الرأي العام)، لكنه لم يشكُ ولم يتبرم.
{ “راشد” جاد، ومخلص، لا يعرف الحسد والبغضاء، والنفاق والتمسح في بلاط (الولاة)، وهو مثال شرف لقيادة العمل الصحفي في أي مؤسسة، ولا يحتاج إلى (واسطة) ولا تدخلات (عائلية)، فقد كان صحفياً منذ زمن (الراية) لسان (حال الجبهة الإسلامية القومية)، ويومها لم يكن الرئيس “عمر البشير” إلاّ ضابطاً برتبة (عميد) في القوات المسلحة السودانية.
صحيفة المجهر السياسي
وقبيلة هندية مشهورة باكسير التلج
[SIZE=6]لا اعرف صحة هذا الكلام علميا لكن حدثني احد الاخوة من قبيلة الدينكا قال لي نحن الحسد ليس بالكثير لدينا لاننا لا نتزوج من الاهل او الاقارب الحصال عندنا سببه زواج الاقارب المحنة الزائدة تولد الغيره والحسد هذا حسب اعتقادي اتمنى اجراء دراسة من قبل اي جامعه سودانية لهذا الامر[/SIZE]
الرجاء تجنب الاساءة المستمرة للشعب السوداني.
يا اخى الشعب الشعب السودانى ما حاسد ولا يعرف الغل والحقد مقارنه مع شعوب اخرى بمن فيهم العرب والافارقه والله هكذا عمتنا التجارب فى منافى الغربه والله من العرب من يستعمل كل وسيله مشروعه وغير مشروعه لكى يدمرك تماماً وخاصه اذا كنت متفوق عليه
[SIZE=4](ويومها لم يكن الرئيس “عمر البشير” إلاّ ضابطاً برتبة (عميد) في القوات المسلحة السودانية.)
لقد كسرت رجل سياق المقال لتلصق به العبارة بين القوسين لتثبت لنا شجاعتك و تنفي عنك تهمة التملق التي لحقت بك عقب مقالك التي مدحت فيها الرئيس
نحن نقرأ و نتابع و نتذكر
و لن يفيدك اللعب على الحبال[/SIZE]
للصحفى الحق ان يقول ما يريد ولكن ايضا ان يتحمل مسؤلية ما يقول
بالقانون ان كان فى البلد قانون او بمثل ما عاقب به
الحسد يالهندي صفة موجودة منذ الازل وانظر لقصة قابيل وهابيل في القرآن ،،وكل انسان يقول انا ماعندي الحسد فهو انسان غير سوي، انت هسى يالهندي ماحسدت مزمل ابوالقاسم؟؟ وكل يوم تحسد في الصحف التي تحصل على اكبر عدد من الاعلانات وصحيفتك لا نصيب لها في اعلانات شركات الاتصالات. وتحسد كمان الصحفي ضياءالدين بلال؟؟ لذا لاتتهم قبائل بعينها في السودان بالحسد كلنا نحسد بعضنا.