[JUSTIFY] يغادر وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين غداً إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا رئيساً لوفد السودان في اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة المزمع انطلاقها غداً الخميس. وعلمت المصادر أن وفد المقدمة سيوجه اليوم لإعداد أجندة الاجتماع التي تصدرها المصفوفة الأمنية التي توافق عليها الريئس عمر البشير ونظيره سلفاكير ميارديت، وأكد السفير كاوتك القائم بأعمال سفارة دولة الجنوب بالخرطوم مشاركة وفد بلاده برئاسة وزير الدفاع في الاجتماع، ورهن استمرار اجتماعات الطرفين بطبيعة الأجندة التي تصفها اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة أمبيكي واتهم السودان بعدم التمسك بالاتفاق الخاص بمنطقة «14» ميل جنوب.
[SIZE=5][B]السؤال المهم هو هل ستهتم حكومتنا ووزارة خارجيتنا ومفاوضينا فى أديس أبابا برئاسة وزير الدفاع بهذا التقرير الخطير والذى نشرته لجنة الأمم المتحدة بخصوص وجود قاعدة لحركة اللاعدل واللامساواة فى جنوب السودان والذى هو شهادة فى صالح السودان وحكومته كدليل أُممى على أن حكومة الحركة الشعبية بجوبا تكذب بنفيها المستمر بأن لا علاقة لها بتمرد دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، حيث أن تلك الشهادة جاءت من الأمم المتحدة نفسها ولم تجيئ من حكومة السودان أو المؤتمر الوطنى أو الجيش السودانى ، وهذه الشهادة جاءت من السماء وفى هذا الظرف بالذات ولا سيما بأن الحكومة مُقبلة على الدخول فى جولة مفاوضات مع حكومة سلفاكير عنوانها الترتيبات الأمنية وستكون هذه الشهادة الأُممية والغير قابلة للإنكار من سلفاكير وحركته ستكون بمثابة كرت رابح فى يد مفاوضينا إن هم أحسنوا إستغلاله وإستخدامه بالطريقة الصحيحة والتى تخدم وتُثبت إتهام السودان لحكومة الحركة الشعبية بأنها تعمل على إشاعة الفوضى وعدم الإستقرار فى السودان .[/B] [/SIZE]
التفاوض والحوار لا افضل منه علي الاطلاق ولكن هل ستظل حياة السودان السياسية
كلها تفاوض وهل يمكن ان يكون هناك سقف زمني للتفاوض مع العلم ان القوالق من القضاياة لا تبشر بخير نهائة سرطان اسمه التفاوض ايها السادة لقد ارهق هذا البلد لقد خرقت السفينة ولاكن لا لتحفظ لاهلها من الجور واصلحتم البنيان ولكنكم اخذتم الكنز وقتلتم الشعب وابويهي وارهقتموا فهل تنجزون امر التفاوض وننتقل الي رفعت وسودد السودان والالتفات اليه بصدق وشجاعه دون الدونية والشخصنة ومن يفعل له فحسب وا يبتعد
[SIZE=5][B]السؤال المهم هو هل ستهتم حكومتنا ووزارة خارجيتنا ومفاوضينا فى أديس أبابا برئاسة وزير الدفاع بهذا التقرير الخطير والذى نشرته لجنة الأمم المتحدة بخصوص وجود قاعدة لحركة اللاعدل واللامساواة فى جنوب السودان والذى هو شهادة فى صالح السودان وحكومته كدليل أُممى على أن حكومة الحركة الشعبية بجوبا تكذب بنفيها المستمر بأن لا علاقة لها بتمرد دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، حيث أن تلك الشهادة جاءت من الأمم المتحدة نفسها ولم تجيئ من حكومة السودان أو المؤتمر الوطنى أو الجيش السودانى ، وهذه الشهادة جاءت من السماء وفى هذا الظرف بالذات ولا سيما بأن الحكومة مُقبلة على الدخول فى جولة مفاوضات مع حكومة سلفاكير عنوانها الترتيبات الأمنية وستكون هذه الشهادة الأُممية والغير قابلة للإنكار من سلفاكير وحركته ستكون بمثابة كرت رابح فى يد مفاوضينا إن هم أحسنوا إستغلاله وإستخدامه بالطريقة الصحيحة والتى تخدم وتُثبت إتهام السودان لحكومة الحركة الشعبية بأنها تعمل على إشاعة الفوضى وعدم الإستقرار فى السودان .[/B] [/SIZE]
التفاوض والحوار لا افضل منه علي الاطلاق ولكن هل ستظل حياة السودان السياسية
كلها تفاوض وهل يمكن ان يكون هناك سقف زمني للتفاوض مع العلم ان القوالق من القضاياة لا تبشر بخير نهائة سرطان اسمه التفاوض ايها السادة لقد ارهق هذا البلد لقد خرقت السفينة ولاكن لا لتحفظ لاهلها من الجور واصلحتم البنيان ولكنكم اخذتم الكنز وقتلتم الشعب وابويهي وارهقتموا فهل تنجزون امر التفاوض وننتقل الي رفعت وسودد السودان والالتفات اليه بصدق وشجاعه دون الدونية والشخصنة ومن يفعل له فحسب وا يبتعد