رأي ومقالات
الهندي عز الدين : “محمد حاتم” غير مؤمن بفقه الاستقالة، والذين عينوه غير مؤمنين بفقه الإقالة..!! نعمل شنو؟!
{ الأجمل أن الوزيرة “إشراقة” تدير الوزارة بتناغم (نادر) و(استثنائي) مع وزيرين آخرين من حزبين مختلفين هما “أحمد كرمنو”، و”آمنة ضرار”. وتعلمون، وتعلم قيادة الدولة (كم) و(كيف) الاختلافات بين الوزير ووزير الدولة، أو وزير الدولة والوكيل، في تاريخ حكومات (الإنقاذ) السابقة.. حتى ولو كان الوزير ووزير الدولة والوكيل.. ثلاثتهم من حزب (المؤتمر الوطني)!!
{ ليس بالضرورة أن تكون النقابات دائماً على حق، بينما الوزراء والحكومات على باطل، فقد انقلبت الآية في حالة وزارة العمل وتنمية الموارد البشرية.
{ نصيحتي للإخوة في النقابة أن (يلزموا الجابرة) ويلتزموا الصمت.
{ (تذكرة) شنو البتتكلموا عنها.. وإنتو بتحصلوا في (الملايين) خارج (أورنيك 15)؟!!
– 2 –
{ أدهشتني إجابة الأخ الكريم الأستاذ “محمد حاتم سليمان”، مدير الهيئة العامة للتلفزيون القومي على سؤال: (هل ستقدم استقالتك بعد تفجر الأوضاع مؤخراً في التلفزيون؟!) فقال: (أنا لا أؤمن بفقه الاستقالة)!!
{ في انتظار فتوى من هيئة علماء السودان ومجمع الفقه الإسلامي حول أمر (الاستقالة في الإسلام).
{ “محمد حاتم” غير مؤمن بفقه الاستقالة، والذين عينوه غير مؤمنين بفقه الإقالة..!! نعمل شنو؟!
– 3 –
{ الكاتب الظريف “مصطفى البطل” وهو (أمريكي من أصل سوداني)، قال إنه التقى السيد “محمد عثمان الميرغني” عدة مرات (في الماضي) ولم يلاحظ أنه قصير القامة!! وذلك رداً على ما ورد في النسخة الإلكترونية لـ (المجهر) حول دعوة (مولانا) في دار الخليفة “عبد المجيد”. ويبدو أنه ماض سحيق، وأن الرهبة وجلال المقام منعا أخانا “البطل” من تقدير طول (مولانا) بالمتر والمليمتر!!
وعلى أية حال، فإن الدهر – يا عزيزي البطل – يأكل من (الطول) ومن العظم واللحم والشحم أيضاً. ورغم فوارق العمر و(فروق الوقت) بين (مولانا) و(البطل) وكاتب هذه السطور، فإن عزيزنا “البطل” يبدو أقصر قامة منِّي ومن الحسيب النسيب بما لا يُقاس!! واتطاول يا “كيجاب”!!
– 4 –
{ تابعتُ جانباً من مباراة “الهلال” و”نيل الحصاحيصا” أمس، وقد ثبت لي بما لا يدع مجالاً للشك بعد أن استمتعت بالأهداف الرائعة أن (محترفي) السيد “الأمين البرير” أفضل حالاً وبما لا يقارن مع محترفين سابقين صرف عليهم (الهلال) و(المريخ) من (دم قلب) الشعب السوداني!! هو في زول قاعد يدفع من جيبو؟ ما كلها قروش (بنوك) وتساهيل وصناديق ومعالجات وكده..!!
{ وجمعة مباركة.
صحيفة المجهر السياسي
خليك فى السياسة وسيبك من الكورة والرياضة فالصحفى خاصة اذا كان رئيس تحرير يجب ان يكون للكل حتى يجد القبول والاحترام منهم ولايصنف مع وضد فالذى يكون ضد فريقك الذى تشجعه لن يقرا لك ولو كتبت قصيدة البردة اتعظ بالذى حدث للاستاذ تيتاوى فالعاقل من اعتبر واتعظ بغيره مع خالص ودى لك
مادام اصلكم فارضين علينا هذا الهراء الهندي فرض طيب على الاقل غيروا الصورة دي
موقع النيلين ده شكلو حق الهندي لانو لوما حقو – انشاءالله لو حق اخوهو – كان لاحظ ان 90% من التعليقات سلبيةوكان شالو من الصفحة الرئيسية
اساس تحفظي انا شخصيا على الهندي انه يركز على الاشخاص وليس الافكار ولا حتى الاحداث، جل مقالاته عن الرئيس ومن يخلفه او كمال عبدالمعروف او غيره من الشخصيات التي يحاول تلميعهااوالطيب مصطفى وعرمان او زملاءه الصحفيين الذين يكيل لهم السباب.
ولا يكاد يخلو اي مقال من مقالات الهندي من مدح واطراء زائد (كما في حالة البشير والبرير وكل من يتوقع منه مصلحة شخصية) او ذم شديد يصل لحد البذاءة كما في حالة منافسيه من الصحفيين وتجارالصحافة
اذن مشكلتنا معاك ياسيد الهندي ليست شخصية وانما مشكلة سلوكك في الكتابة
المنصب فى فقه الكيزان غنيمة و مفتاح سحرى يقود الى الثراء الفاحش و اشباع الغرائز ( البطن و الفرج ) و التسلط على عباد الله .. فى ظل هذا المفهوم تحول الصراع بين كوادر الحزب الحاكم الى صراع حول السلطة و المغانم .. فقه الضرورة يقتضى من تلتصق مؤخرته بكرسى السلطة عليه بالكنكشة حتى يأتى أمر الله .. الوزراء وكبار المسئولين فى الغرب يذهبون الى اعمالهم بسيارات بسيطة و بعضهم يأتى الى مكتبه سيرا على الآقدام .. حسن الحظ و ظروف عملى جمعتنى بوزير سويدى اتى الى مكتبه بدراجة هوائية .. سوء الحظ و ظروف عملى ايضا جعلتنى احاول مقابلة نائب الآمين العام لشئون المغتربين و فشلت فى ذلك بسبب السكرتير و رجال الآمن الذين اجبرونى ترك رقم هاتفى للآتصال بى لاحقا عندما تسمح ظروف نائب الآمين العام .. مضى اكثر من سنتين و لا زال هاتفى مفتوحا و لم تسمح ظروف سيادته !!!!!