بالصور والفيديو .. علي هود .. حين يلتقي “علي بابا” بـ”روبن هود”
“علي هود” بطل عربي يمزج بين شخصيتي “علي بابا” و”روبن هود”. هو شاب شجاع قرر احقاق العدالة في بلاده بنفسه، يأخذ المال من الحاكم الظالم ويوزعه على الفقراء.
وقد أصدر فريق اللعبة البيان التالي:
قلب الربيع العربي الكثير من المفاهيم وأطاح بالعديد من الثوابت التي كنا نظنها من فولاذ. لكن زوبعة تأثيراته وتبعاته لم ترقد بعد، فها هو يتسلل إلى جميع نواحي حياتنا حتى وصوله اليوم إلى هواتفنا الذكية عبر لعبة عربية جديدة إسمها “علي هود”.
غير الربيع العربي واقع مجتمعاتنا وطريقة تفكيرها. لكن ثورات الشعوب ليست السبب الوحيد وراء التغييرات الحاصلة، فثورة التكنولوجيا عامل فاعل في تغيير نمط عيشنا وتصرفاتنا. وكثيرون هم من يجزمون أن إنتشار التكنولوجيا لعب دورا محوريا في تبلور ونمو الربيع العربي. فـ٤٦٪ من العرب يملكون هاتفاً أو لوحاً ذكياً وهي النسبة عينها في شمال أمريكا. يستعملون هواتفهم لمتابعة الأخبار والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية ومشاهدة وتصوير الفيديو، كما يستعملونها أيضا للعب. لكن الألعاب التي يلعبونها لا تمت لهم بصلة لا من ناحية المحتوى أو اللغة. غير أن هذا الواقع بدأ بالتغير مع حصول بعض المبادرات العربية القليلة في مجال إنتاج ألعاب المحمول. إذ يطلق فريق “غامابكس” اللبناني اليوم لعبة “علي هود” المستقاة من الواقع العربي الحالي.
“علي هود” بطل عربي يمزج بين شخصيتي “علي بابا” و”روبن هود”. هو شاب شجاع قرر احقاق العدالة في بلاده بنفسه. تبدأ المغامرة في الصحراء حيث يتعلم “علي هود” الطيران على بساطه السحري والرماية بالقوس والنشاب. ينطلق بعد ذلك باتجاه بلاد الزلقا والحمرا المفقودتين، يسرق جباة الضرائب كي يوزّع المال على الفقراء، يحرّر الأسرى الأبرياء من السجن ويهاجم أخيراً قصر الحاكم الظالم محاولاً إسقاطه…
رسالة “علي هود”، الفتى الصغير والضعيف، مليئة بالأمل. يثبت للاعبين أن العزيمة أقوى من أي شيء، وأن في وسع كل فرد تحقيق المعجزات إن أراد وسعى لذلك.
يشبه فريق “غامابكس” إلى حد ما البطل الذي يقدّمه للاعبين العرب. فهو يتألف من ثلاثة أشخاص واجهوا صعوبات بلدهم التي تؤثر عميقاً في طبيعة عملهم مثل انقطاع الكهرباء وسوء شبكة الانترنت إلى انعدام الإستقرار وغياب الدعم المالي. رغم ذلك، لم يستسلموا. عملوا بشغف وإصرار وتمكنوا من تحقيق هدفهم بعد سنة من العمل الدؤوب، وها هم يقدّمون منتجاً يفتخر به كلّ عربي.
تُعَد لعبة “علي هود” نموذجاً عن الخيارات الجديدة التي أصبحت متاحة أمام العرب بغية الاستمتاع بألعاب تشبههم وتعبر عن واقعهم. حتى الآن، اغتنم الجمهور العربي كل فرصة مماثلة اتيحت أمامه ما سيساعد حتماً على نمو التكنولوجيا الجديدة في المنطقة لنصبح لمرة واحدة رواداً عوض أن نبقى تابعين.
معلومات إضافية:
لعبة “علي هود” مرسومة وملوّنة يدوياً بالألوان المائية، ما يعطيها هوية فنية مميّزة.
لزيارة موقع اللعبة[SITECODE=”youtube Qrld-VEJDRM”]شاهد فيديو للعبة [/SITECODE]