همسة في أذن الرجال الذين يتميزون بالرجولة الحقيقية ..!!
يجب ان تقتنع ان زوجتك انسان مكتمل الاحاسيس والمشاعر وان لديها عقلها وفكرها ومنطقها الخاص بها ، ولديها آمالاً وأحلاماً تتمنى تحقيقها بزواجها منك ، فعليك أولاً ان تتحدث إليها حديثاً ودوداً تتعرف من خلاله على طريقة تفكيرها وتقرب ما بين احلامه وواقعك باسلوب مدروس تتقبله منك حتى تصلا لطريق مشترك تسيرا عليه سويا نحو تحقيق أهدافكم .
ضع امام ناظريك ان زوجتك هذه هي اختك قبل ان تكون زوجتك ، لها عليك ما ترضاه لأختك من زوجها وألا تفعل معها ما لا ترضاه لأختك من زوجها .
أجعل الإحترام هو المبدأ الأساسي لحياتكما معاً وأعلم ان الكرامتها من كرامتك ، وأنك حين تحترمها في تعاملاتك معها وحديثك عنها إنما تعكس صورتك وأنت بأنك رجل محترم .
أعلم ان الحياة بنيت على المشاركة والتعاون ، فحياتنا ليست روتيناً علينا ان نؤدي بها وظيفتنا مع إلتزام الآخر بأداء مع عليه من واجبات دون نقصان او تقاعس .. لا ليست هكذا تسير الحياة .. عاونها إن هي متعبة وأعمل على إراحتها التي حتماً ستنعكس عليك .
إن اردت ان تحسن زوجتك إستقبال أهلك وزيارتهم لها والتواصل بينهم وودهم ، فكن البادئ بالمثل مع أهلها وأكثر من مدحها والثناء عليها امام أهلك حتى تحببهم فيها فهذا سينعكس عليك إيجاباً .
إحذر أن تمنع زوجتك من زيارة اهلها وزيارتهم لها والتواصل بينهم حتى وإن وُجد خلافاً بينك وبينهم ، فهذا حقها بل وحق أبناؤك أيضاً ألا يحرموا من ذويهم .
ضع لحياتكما دستوراً من المودة والرحمة والصفح والغفران والتسامح فالحياة أبسط من ان نحياها مكدرين .
وأعلم أن أعتى المشاكل حلها بسيط يكمن في التصرف بعقل وحكمة وهدوء ، وأن اعتم اللحظات يمكن إضاءتها بإبتسامة بسيطة ولا تنسى قول رسولنا الكريم ” رفقاً بالقوارير ” وأعلم ان الرجولة مواقف وأفعال متزنة وحكيمة وليست سطوة ولا قسوة ولا تكبر وتجبر .
صحيفة لها وله