وزير الإعلام ينتقد طفح اخبار الجريمة والاثارة ويقول أن آثارها تسئ للبلاد عامة
ودعا الوزير في تعقيب له على محاضرة بعنوان (آفاق جديدة في التميز الإعلامي) القاها الخبير الدولي البروفيسور عبد المحسن بدوي بوكالة السودان للأنباء صباح الأحد للصحفيين والإعلاميين ، دعا الى إعلاء القيم القومية والحس الوطني والتباعد عن كل ما من شأنه الإساءة للوطن والبلاد.
ونادى بإعمال التفاؤل الحسن فيما يتعلق بمستقبل البلاد بدلاً من النظرة التشاؤمية.
وأشاد بما جاء في المحاضرة ودعا لتعميمها لتشمل الوزراء والتنفيذيين في الحكومة الاتحادية والولايات.
يطالب الصحفيين بأعمال معايير الجودة:
طالب د. أحمد بلال عثمان وزير الثقافة والإعلام الصحفيين والإعلاميين إلي شحذ همم الشعب السوداني نحو الإنتاج والتنمية والتطور التقني والتكنولوجي ومحاربة العادات الضارة للمجتمع ورفع الوعي بأهمية الجودة في الأداء .
وقال لدي مخاطبته اليوم بوكالة السودان للأنباء البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز راسلات للتدريب ومركز الرؤية السابعة قال أن الجودة عالم نابع من الإسلام طوره الغرب وإعاده للأمة الإسلامية مرة أخري .
وأشار إلي ثقافة التقييم والنقد الذاتي والوقوف علي مواطن الضعف والقوة عند المؤسسات غير موجودة في السودان.
وأكد الوزير علي أهمية رفع الكفاءة وتحسين إجراءات العمل وفق نظام دقيق لقياس الأداء .
من جانبه أعتبر الأستاذ صديق محمد توم وزير الشباب والرياضة الجودة أساس التطور مشيرا إلي أن الإعلام عامل أساسي لتطور الأمم .
ونوه إلي أن الإعلام يعتمد في عمله علي تحديد الرؤية في الأداء وتحقيق الموائمة بين المدير أو صاحب العمل والعاملين.
سونا
طفح اخبار الجريمة والله طفح الجريمة عصابات النيقرز واغتصاب بقت كنيرة
[SIZE=4][B]هنالك مقولة لسيدنا عمر (رضى الله عنه ) تقول (اميتوا الباطل بعدم ذكره )والشواهدالتى حدثت عند نشر حوادث لجرائم دخيلة على البلد ادت الى نشر لهذه الجرائم بصورة مخيفة وليس ادل على ذلك من حادثة (موية النار )وتكرار لهذه الحادثة مرات ومرات
ولكن العيب ليس فى الصحف وحدها بل حتى وسائل الاعلام ليس لها خطة واضحة لنشر القيم والرقى بالمجتمع ولنا تجارب فى محاربة ظاهرة الشلوخ باغنية فى الماضى والان تجد الاعلام المرئى يشجع الظواهر السالبة وليس ادل على ذلك ان كل الوان بشرة مذيعاتنا وملابسهن وازيائهن الغير محتشمة وحتى ظاهرة المغنيات وتلميعهن وليس ادل على ذلك من الفنانة التى كانت تستضاف بصورة شبه دائمة كل عيد حتى تم تلميعها واصبحت نجمة مشهورة وليتها كانت تستحق من ناحية الخلق والاخلاق لا توجد خطة واضحة لتزكية المجتمع ليس لنا برامج يحشد لها علماء النفس والاجتماع لاحياء سنة او لقتل بدعة فى دولة رسالية يجب ان يكون الاعلام موجه وفعال وعندنا من العلماء ما يكفى فالنحتفى بالبنت ذات اللون السودانى الاصيل ولنحارب تبديل الالوان هذه وزى ما قال واحد ردا على سؤال عروس ولدك كيفن هى فال ليهم[/B][/SIZE][COLOR=#FF005C][B]( ما بقن زى الضان الحمرى[/B][/COLOR] كلهن بيتشابهن )