حوارات ولقاءات
يعني فيها شنو .. أطبخ وأكنس .. ولست مدللا
حفر لنجوميته وسط الكبار ، بموهبته التي لا ينكرها احد بجانب كونه نجل المطرب الأشهر أحمد الطيب خلف الله . من أنت ؟! عماد الدين أحمد الطيب خلف الله ، من مواليد طابت ، نشأت وترعرعت بها حتى العام 1980 م . تخرجت في المعهد العالي للموسيقى والمسرح والمعهد العالي للدراسات المصرفية وعملت موظفا ببنك الوحدة في العام 1983م ، إلى أن تم دمجه ببنك الخرطوم وواصلت عملي به حتى العام 1995م ، كنت عضوا بمركز شباب الخرطوم بحري لفترة طويلة من بداية الثمانيات وحتى العام 2000م إي قرابة الـ20عاما ، عضو اتحاد الفنانين السودانيين .
أسكن بحلفاية الملوك ببحري ، معي والدتي وبعض أخوتي ، متزوج ولي أحمد 9سنوات وعادل 5 سنوات . كيف بدأت قصة زواجك ؟! قابلتها أثناء نشاطها الطلابي خلال رابطة طلاب طابت لجامعات والمعاهد العليا لأننا من نفس المنطقة ، ثم إتفقنا على الزواج . بكل هذه البساطة تم القبول والرضا ؟! لا طبعا ، دخت الـ(8) دوخات حتى وافق أهلها على تزويجي لها ، كل دوخة أخذت سنة كاملة ، إي منذ تقدمت لها وحتى قبول طلبي استغرق 8 سنوات . وما السبب ؟ّ! المجتمع في ذلك الوقت كان لديه رأي سالب في الفنانين آخلاقهم ثم إن العوازل لعبوا دورا كبيرا لتطفيشي من الزيجة التي إخترتها إلا أن والد زوجتي عندما اتأكد من حسن أخلاقي قبل طلبي وتم الزواج في الحال . أكيد صبرك (8) سنة جعلك من الراضخين لأوامر الزوجات ؟! لا لا ، بل زادتنا تمسكا ببعضنا البعض . شكلك ما فهمت قصدي ؟! أيوااا ، إن كنت تشيرين إلى أنها ضعفت من شخصيتي فلا والله ، شخصيتي قوية داخل البيت وخارجه ، وهذا لا يعني أنني ديكتاتور في آرائي تصرفاتي بل متعاون جدا . هل أنت مدلل ؟! لا ، على العكس (الما بيعرفك بجهلك ) ، أنا لا أحب الجلوس ساكنا بل المشاركة في أعمال المنزل وأحيانا أنظف الشارع أمام المنزل حتى لا تتراكم الأكياس والأوراق التي يرميها الأطفال ، وكثيرا ما أساعد في أعمال المنزل ويمكنني أن أعد (حلة) ممتازة ، وصانع قهوة خطير كل هذه الأشياء تبدو عادية بالنسبة لي ويعود ذلك لتربيتي الريفية . كيف كانت طفولتك ؟ّ! لم أكن شقيا في طفولتي كنت ذكيا وشاطر في المدرسة وبما أنني كنت أكبر أخوتي كان علي الكثير من المهام . وهل حققت ما تنبأ به جاركم وأصبحت إماما للمصلين ؟! الحمدلله ، كثيرا ما أصلي بالناس في إتحاد الفنانين وصلاة التراويح وفي زياراتي للسعودية أميت الكثيرين داخل الحرم . ذكريات في المدرسة ؟! بالطبع ، أغلبها حدث خلال الدوريات المدرسية وفي مرة كنت أغني في مناسبة عيد العلم فقدموني بإسم (ود الفنان) !.. كنت ألحن الأناشيد والأغاني ونشطا في مجالي الفنون والآداب ، وإنضممت لرابطة الآداب والفنون في (طابت) في فترة مبكرة ومثلت الإقليم الأوسط في الدورة المدرسية لعامي (1980-1979) و(1981-1980) الأولى بود مدني والثانية بمدينة الأبيض ، وخلقت لي علاقات واسعة وضعتني على أول سلمة الشهرة . موقف طريف رسخ في ذاكرتك ؟! إستوقفني أحدهم في الشارع ذات مرة وبعد سلام حار من غير سابق معرفة قال لي : ( إن شاء الله تكون عرفتني )؟!
قلت : لا .
قال : ياخي أنا الزول البشر ليك في حفلتك الغنيت فيها بحي المزاد.
صحيفة حكايات
[/JUSTIFY]
عربي جزيرة اصيل ونعم الاخلاق …صحيح يختلف عن صفات الفنانين في زمانه
تحياتي يافردة…
انتا ما عرفتني ولا شنو ياعمده
انا ما كنت مشارك في الدوره المدرسية الكانت في مدني عن الاقليم الاوسط
افو افو……….