جرائم وحوادث

أم ترمي طفلها الرضيع في الشارع والكلاب تأكله!!

[JUSTIFY]تجردت أم من الإنسانية وعاطفة الأمومة وألقت بطفلها الرضيع الذي حبلت به سفاحاً في أحد شوارع مدينة جبرة بالخرطوم، في جنح الليل، أمس الأول، إذ حملته في (كرتونة) ووضعت معه مستلزماته من حليب ومنشفة (بشكير) ولاذت بالفرار، وفور مغادرتها المكان هجمت مجموعة من الكلاب الضالة على الطفل، وأكلت أحشاءه وظهره، وتركته أشلاء. وقد اكتشف الأمر أحد المواطنين في صباح اليوم التالي وأبلغ الشرطة التي هبت إلى المكان بفرق من المباحث وفريق مسرح الحادث، وتم نقل بقايا الجثة إلى مشرحة الخرطوم، وقُيد محضر بالحادث تحت طائلة القانون الجنائي.

صحيفة المجهر السياسي [/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. كَانَ مِنْ دُعَاءِ الرَّسُولِ الأَمِينِ – عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ – قَولُهُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَتَاتِ الأَمْرِ))، وَشَتَاتُ الأَمْرِ مَعْنَاهُ تَفَرُّقُهُ وَاخْتِلافُهُ، وَاضْطِرَابُ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ.
    من استحيا من الله حقّ الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا))استحيوا من الله حقّ الحياء بترك المعاصي والمنكرات وفعل الطاعات والحسنات، احفظوا جوارحكم عن الوقوع في الحرام وافعلوا الأعمال التي يرضاها الله سبحانه وتعالى

  2. حسبنا الله نعم الوكيل

    الى جهنم وبئس المصير هذه المرأة المجرمة

  3. بالأمس خرجنا من (الصافية) فارين من رائحة العفن العالق في أجساد أشباه الرجال (عفوا رجال الصافية ) و لا زالت رائحته تزكم انوف المدينة البلهاء التي تمارس فيها كل تلك الافعال و هي غارقة في نومها الذي لا ينتهي الا بشروق شمس اليوم التالي ..واحسرتاه ..وصلنا (جبرة ) التي عرفناها أكثر بمسجد( سيد المرسلين) …امرأة تحمل سفاحا و كلاب تتلذذ بطعم لحوم البشر و أب زاني يتوارى من المارة من سوء ما بشر به …مدينة بهذا الوضع الفاضح يجب ان تعاد هيكلتها و هياكلها و الا سنرى في القريب العاجل تباع لحوم البشر على قارعة الطريق أكثر مما هي عليه الان ..أما (لحوم الخيل و البغال و الحمير ) فسلام على أهل (الستين ) و العاقل يفهم !!!!! أيها العقلاء …

  4. اسراب الجراد التي تهاجم الزرع في انحاء السودان مثل هذه الاحداث والفساد المنتشر في كل ارجاء الوطن من اهم اسبابه
    نسأل الله ان لا يعذبنا بما يفعل السفهاء منا
    اللهم انا نسالك ان تصلح السودان وشعبه