عقبة تسليم الرئيس السوداني عمر البشير، للمحكمة الجنائية الدولية حال زيارته لمصر
وأوضح في كلمته خلال افتتاحه أعمال “اللجنة القومية لتطبيق القانون الدولي الإنساني” بمقر وزارة العدل في وسط العاصمة المصرية اليوم الثلاثاء، أن من أهم العقبات أمام انضمام مصر لاتفاقية المحكمة الدولية “عقبة تسليم الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب مثوله أمام هذه المحكمة، وذلك حال زيارته لمصر”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس/ آذار2009 مذكرة اعتقال بحق البشير بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور بغرب السودان، وأضافت إليهما في يوليو/تموز 2010 تهمة الإبادة الجماعية.
وذكر وزير العدل المصري أن “بإمكان مصر توقيع اتفاقية ثنائية مع السودان نتجاوز بها هذه العقبة، من أجل الانضمام للمحكمة، لوضع مصر في مصاف الدول التي تحترم حقوق الإنسان”.
وتأسست المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء، وهي منظمة دولية مستقلة عن الأمم المتحدة من حيث الموظفين والتمويل، مقرها هولندا، وتعمل على إتمام عمل الأجهزة القضائية الوطنية.
بلغ عدد الدول الموقعة على قانون إنشاء المحكمة 121 دولة حتى 1 يوليو/تموز 2012 الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، وقد تعرضت المحكمة لانتقادات من عدد من الدول منها الصين والهند وأمريكا وروسيا، وهي من الدول التي تمتنع عن التوقيع على ميثاق هذه المحكمة.
واعتبر وزير العدل المصري ان توقيع اتفاقية الانضمام لهذه المحكمة وغيرها من الاتفاقيات الدولية، من بين أهم الأهداف التي يسعى لتحقيقها، رغم المعوقات التي تواجه الحكومة، وفي مقدمتها الجدل الدائر الآن في المجتمع.
وطالب وزير العدل المصري من أسماهم “النخبة” بالمساعدة في هذا التوجه، مضيفا: ” إذا أخلصت النخبة وتركت الجدل وانصرفت للعمل، سنرى مصر في المكانة التي تستحقها”.
وعدد مكي بعض النماذج “المشرفة” في التاريخ المصري، مثل رفاعة الطهطاوي، والتي نجحت في رسم صورة إيجابية عن مصر، وقال لأعضاء اللجنة القومية للقانون الدولي الإنساني: ” أنتم ورثه هؤلاء، ولدينا دين يسمح لنا بالتطور، فلماذا لا نسعى للحاق بركب العالم المتقدم في القوانين التي تراعي حقوق الإنسان”.
ويرأس هذه اللجنة وزير العدل أو من ينيبه، وتضم في عضويتها مندوبون عن وزرات الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والتعليم العالي، وهيئات المخابرات العامة والهلال الأحمر المصري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن مهامها أن تكون مرجعا استشاريا للسلطات المحلية فيما يتعلق بتطبيق القانون الدولي الإنساني.
حازم بدر
[SIZE=5][B]حينما يقول وزير العدل المصرى ( من أجل الإنضمام للمحكمة لوضع مصر فى مصاف الدول التى تحترم حقوق الإنسان ) نستغرب لكلام هذا الوزير لأن الجميع يعرف ان هذه المحكمة محكمة سياسية وليست عدلية فهي قد صُممت خصيصاً لمعاقبة الدول التى تخرج عن طوع الأمريكان والأوربيين ، ولو كانت تلك المحكمة والفاقدة للمصداقية والأخلاق حقاً تعمل من أجل الدفاع عن المظلومين حول العالم كما تدَّعى لجلبت بوش الكبير وبوش الصغير وكلنتون ورامسفيلد وديك شينى وشارون ونتنياهو و وبلير وغيرهم من الإرهابيين الحقيقيين والذين دوَّخوا البشرية بحروبهم العبثية الظالمة حول العالم وقتلوا وشردوا الملايين فى العراق وأفغانستان والصومال وفلسطين وغيرها من الدول لمحاكمتهم على إرتكبوه من جرائم ضد البشرية وإنتهاك هؤلاء حقوق الإنسان مع أنهم يُنصِّبون أنفسهم مدافعين عن حقوق ذلك الإنسان المُفترى عليه!![/B] [/SIZE]
أصلا الحكومة المصرية من يوم ما استلمت الحكم فى مصر تعمل ضد السودان . كان مفروض من رئيسهم مرسى ( غريب الشكل وما خايلة فيهالرئاسة ) مجرد ما استلم الحكم ان يقوم بأول زيارة خارجية للسودان ليطمئنهم على الوضع فى مصر والوضع بين السودان ومصر ولكنه حتى الآن لم يفكر فى ذلك واصبح تمبل من تنابلة السلطان وما معروف اودى مصر لوين . والحاجة الأهم موافقة حكومة مصر على ان تكون يوغندا نائب لرئيس مؤتمر التعاون الأسلامى رغم اعتراض السودان ومبرراته وكان مفروض ان يتم التنسيق مع حكومة السودان فى كل المحافل الدولية والوقف مع السودان وهم يعرفون ان يوغندا تعمل بشدة ضد السودان وبتنسيق مع اسرائيل وامريكا وكذلك اجتماع مندوبهم بالامم المتحدة مع ياسر عفنان والآن تفكر فى الانضمام لمحكمة الشر وهم سيكونون اول ضحاياها ان شاء الله .
وهل هذا جديد ؟ ألم تكن مصر الدولة الأولى في التاريخ التي تعاون المستعمر على إستعمار دولة جارة أرادت أن تحررها من المستعمر ؟! ثم أليست هي مصر ذاتها التي تحتل جزء عزيز من أرضنا؟ ومع ذلك ما زلنا نسمع التنابلة لا يفوتهم في أي ذكر لمصر أن يقولوا الشقيقة مصر ؟! فإن كانت الشقيقة تفعل فينا مثل هذه الأفاعيل فماذا يستطيع أن يفعل العدو ؟!
هذا شيء عادي، لأن البشير وعصابته لم يخافوا الله ورسوله في الشعب الفقير العيان التعبان المرضان (الغشيم)عشان كده سلط عليهم شاكلتهم ومن فصيلتهم من يسمون اخوان الشيطان لا وفقهم الله ابد وحعلهم جميعا في مصر والسودان في غياهب المحكمة الجنائية لكي يسلط عليهم من هم اظلم منهم. ام مسخ مصر رئيس الغفلة فخاتمته تعيسة ان شاء الله، فالشعب المصري فيه بقية خيروليس مثل شعبنا البائس.
التي وقفت مع الغزو العراقي البعثي ضد الكويت العربية المسلمة ايا كانت خلافاتنا معها.
يتساءل كيزان الانقاذ عن سر احجام الكوز المصري مرسي وفراره من اشقائه جنوب الوادي فرار السليم من الاجرب، بينما يخاطب شيمون بيريز الصهيوني بيا “صديقي” .. عجبا انها اقدار الله. كيزان السودان يتناسون ان مرسي لم يأت بدبابة ليستولى على السلطة، أو يفوز ب 99,9% كما فعلها صاحبنا ومن قبله مبارك الذي يعرفونه !! يتناسون ان مرسى لم يأمر بسجن توفيق عكاشة بتاع قناة الفراعين الذي هاجمه علنا بانه غير لائق طبيا لحكم مصر، كما فعلها صاحبنا بسجن بروفيسر زين العابدين لمجرد التساؤل عن تاريخ (1989 ولا 2011م) امتلاكه لثروته التي اقراها في ذمته الماليه؟ يتناسى كيزان السودان ان مرسى لم يغلق الجريدة التي عرضت بأخونته للدولة وانما احتكم للقضاء، لا كما فعل صاحبنا مع صحيفة التيار التي اغلقها بالضبة والمفتاح بعد فضحها لفساد دكتور عابدين حرامي الاقطان رفيق ابومركوب (نافع) وكبير ممولي المؤتمر الوثني!! يتناسون ان مرسي مراقب بمجتمع مدني حر رفض تلبية دعوة الرئيس للغداء على شرف زيارة البشير لمصر، كما فعلها رؤساء الاحزاب المصرية الذي استنكفوا عن الجلوس على مائدة واحدة مع البشير لطهارته من دم شهداء دارفور ونازحيها !! يتناسون ان قوى مقدرة من الشارع المصري تختشي وتستحي من ان يطأ البشير ارض مصر وطالبت علانية بالتوقيع على اتفاقية روما لحرمانه من ذلك الشرف !! يتناسون ان مرسي يضع نصب عينيه مصلحة مصر ولا شيء غير مصر، وليس كصاحبنا الذي يقدم الدعم الذي لا يجرؤ على الافصاح عنه علنا لحماس، فتصربنا اسرائيل ليل نهار وهو يتجه ليضرب جنوبا واسرائيل شمال !! كيزان الانقاذ هللوا لمجئ الاسلاميين في مصر وهاهم يتفرقون شيعا وطوائف بعد انشقاق السلفيين الى النور والوطن ومفارقة النور للإخوان باستقالة المستشار السلفى خالد علم الذي بكي علنا من حرقة ظلم اخوه الكوز مرسي .. انها حسابات السلطة لا أخوة الدين هي التي تحكم السياسة وقديما استقبل كيزان الانقاذ عتاولة الارهاب العالمي ممن لا دين لهم ولا خلق مثل كارلوس بينما كانوا يرفعون شعار “هي لله” ويجدر بحكامة الانقاذ الهندي عزالدين والخال الرئاسي الطيب لاسلكي، أن يشيروا على رئيسنا المقدس ان يسقط مصر “أم الدنيا” من قائمة زواريب العالم الثالث التي يتجول فيها خوفا من الجنائية والاستعاضة عنها بأزوات، الدولة الجديدة بشمال مالى .. وليكن القرار قرارنا وليس مفروضا علينا من مصر .. مصر التي تحتضن الصحفية العملاقة “الجاسوسة” شيماء عادل التي فضحت جلاوزة أمننا فافردوا لها طائرة خاصة على حسابنا لاجلائها الي اديس دعما لمرسي ليتشرف بمرافقتها عائدة لمصر في كسب اخواني رخيص، مصر التي تظاهرت استنكارا بعد مشاهدة طريقة جلد فتاة الكبجاب على يد “قدوقدو”، قبل ان تستمع لحكايات القرون الوسطى بحلق شعر النساء من سمية هندوسة فتصدقها وتسأل عن عوضية عجبنا .. فلا تجدها!! اسبقوهم ياهؤلاء فالحظر قادم
ضاقت بكم يا مصريين وعايزين وسيلة شحدة وهددوكم لو ما وقعتوا على اتفاقية انضمام للمحكمة مافي مساعدات وراينا باعيننا وسمعنا اكثر من مرة لوح البنك الدولي وصندوق النقد الدولي باعانات اسالت لعابكم ولكن نحن لا نركن اليكم كثيرا لانكم تعودتم بالقرش تبيع عرضكم ناهيك من دولة جارة مئات القرون وماقدرنا نطبع علاقات حتى تجارية تستحق كل هذا الزخم .. غوروا في ستين داهية ونحن عندنا دول حوض النيل ومستقبلا الجنوب بنعصركم لم تجيبوا الزيت ..
مرسى الان له مايقارب العامان في السلطة منذ متى بدء التفكير في الانضمام للمحكمة ؟؟
ولم لم يحضر عقب فوزه كما فعل مع دول الخليج وغيرها ..
في اوائل ايام الثورة المصرية قلت نحن السودانيون سنندم على حسن مبارك اكثر من المصريين لان الاتين هؤلاء لا اخاء لهم ويمكن ان يبيعونا باي تمن بخس صدقوني واتحدى اي وزارة مصرية ان تكون محتفظة بسجل اجتماعات او اتفاقات مع السودان غير ماي خص مياه النيل ..
نحن الاغبياء من سنين نصدر اللحوم من ابل واغنام وبقر ونستورد الشرابات وحلل الالمونيوم والبضائع المقلدة ويرجح الميزان التجاري لصالحهم .. يشترون منا حب البطيخ والتسالي ويصدرونه الينا او لدول الخليج باسعار لاتصدقونها ..
اليوم وانا اخرج من احدي البقالات اشتريت فول سوداني محمص ومملح قيمته نص ريال فحسبتها بالسوق الاسود فوجدتها 900 جنيه بالقديم هل تصدقون توزن 125 جرام او اقل فنظرت الى كم وحدة كهذه يمكن الحصول عليها من جوال الفول المقشور ولنقل ان به 50 كيلجرام يعني 50000 جرام على 125 =400 وحدة يعني يتباع الجوال المقشور 200 ريال اي 90000 جنيه ياترى كم يكسب السودان من هذا السعر اما اذا كان الجوال وزن 100 كيو فتخيلو ان شعره 180000 جنيه فالمصريين سافننا عديل