تصور كيف يكون الحال عندما يكون رئيس الجمهورية من ناس ديل ..!!
كان حديث البروفيسور شمو يدفع بتطمينات كبيرة ويقلل من فرط تأثير هذه القنوات على مستقبل الشباب…. الآن بعد عقدين ونيف من الزمان نشاهد من بين الجيل الحالي شباب «دايش» يُساق كالقطيع، ويتصرف تصرُّف الذي ألغى عقله ووضعه جانبًا، يقضي جل وقته في مقاهي الإنترنت، والبحث عن المواقع الإباحية، ومشاهدة الأفلام الموجهة لإلغاء العقول والإثارة وتهيئة العواطف وتجهيزها للتفاعل مع ما هو آتٍ، شباب يفعل كل ما هو غريب، ويتصرف دون أدنى مسؤولية، ونتيجة لذلك انفجرت قضايا اجتماعية غاية في الخطورة، ولست بحاجة هنا إلى التذكير بانتشار ظاهرة المخدرات في أوساط شباب الجامعات، والزواج العرفي، و«الحواتة» الذين بدوا لنا كجزيرة معزولة لا نعرف عنها شيئًا ولا نجد تفسيرًا منطقيًا لتصرفاتها…
مؤسساتنا التربوية كلها من البيت والمدارس إلى الجامعات والأحزاب ونحوها تخلت عن دورها التربوي وأوكلته للقنوات الفضائية، فكانت النتيجة الحتمية هذا النوع من الجيل ولا أقول إن كل أبناء هذا الجيل مسخ مشوه… الخطر القادم أن هذا الجيل بعد «20» عامًا سيكون منه رئيس الجمهورية ومساعدوه ومستشاروه وزراء الحكومة ورئيس برلمانها، وقادة المعارضة والأحزاب.. نعم هذا الجيل الحالي هو الذي سيتربع على مؤسسات الحكم ومؤسسات التخطيط لمستقبل البلاد وهو الذي يتولى رعاية الجيل القادم ورسم رؤى مستقبله، هذا الجيل من مدمني المخدرات، ومشاهدة المواقع الإباحية وبعض المثليين، ودعاة الزواج العرفي، و«الدائشين» من الذين ألغوا عقولهم اختياريًا سيكون الكثيرون منهم هم قادة البلاد والمخططون لمستقبلها.. هذه هي الحقيقة التي لا مراء فيها ولا جدال.. تصور كيف يكون الحال عندما يكون رئيس الجمهورية من ناس ديل… واآآآآآآ أسفاي، ثم واآآآآآآأسفاي….
صحيفة الإنتباهة
أحمد يوسف التاي
ناس ديل هم ابناءنا وإن كان فيهم عيب فالعيب فينا .
ارجو ان لا تعمم الحديث كما ان هناك مجموعة كما وصفتهم هناك مجموعات كبيرة من الشباب الخير الذين لم تؤثر فيهم ما ذكرت بل اثروا فيها وهم حملة رسالة الدعوة ضد المظاهر المشينة فى النت ولهم صولات وجولات خاصة فى مجال نصرة النبى صلى الله عليه وسلم والشباب يريدون من ياخذ بيدهم ويشجعهم لا من يسفههم كما تفعل ارجو بث التفاؤل فى النفوس بدلا من التشاؤم فبذرة الخير موجودة حتى فيمن تاثروا فيجب العمل
والجيل الحالي البحكم البلد كان في شبابو بيقيف بالصف قدام البارات ومحلات السكر. عشان كدة دا حال االبلد زي ما شايفينو.
لا تتأسف يا هذا ، في هذا الجيل لنا أبناء وأخوة وأخوات وأقارب فلنحسن التربية ولنراعيهم ليخرجوا كما نريدهم ، ونرجو أن لا تعمم الحديث وتهاجم ولكن لك أن تكتب في ما هي المعالجات التي ستتم ليكون هذا الجيل هو من يحكم البلاد مستقبلاً. وكيفية تنشئتهم وتوعيتهم لما هو نافع لهم ولوطنهم.
بليد !
معقول ما نلقى منهم كم ألف كدهـ للوظايف دي؟؟ تبقى أم الكوارث
اقعد اتاسف كدا النشوفك بتربي اولادك كيف.
بعدين موضوعك مستهلك و النقاط المذكورة سطحية طفل بقولها اذا قالو له اكتب موضوع عن الاستلاب
وااااا اسفاه لمن تبقى رئيس تحرير