سياسية
كندا وأميركا تسعيان لعرقلة رئاسة السودان لأحد قطاعات المجلس الاقتصادي
ووفقا لمجلة السياسة الخارجية، كان من المفترض ان يعلن رئيس المجلس، نيستور أوسوريو، اختيار السودان لقطاع المساعدات الانسانية، بينما تم اختيار النمسا والبانيا وباكستان لمهام اخرى،لكن دولاً أوروبية طلبت أن يتم تأجيل هذا الى حين إقناع السودان بالتخلي عن سعيه للحصول على المنصب،واشار دبلوماسيون الى ان سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة، سوزان رايس، نقلت لأوسوريو هذا الاسبوع مخاوف واشنطن بشأن اختيار السودان،مشيرة الى ان الخرطوم تحاول تسجيل نقاط في المجال الإنساني لتظهر للعالم بصورة خلاف ما هو معروف عنها في الحقل الانساني،ووفقا لبيان صحفي ، أعلن أوسوريو أنه يبدو أن هناك خلافاً في هذه المسألة، وقال انه سيؤجل اتخاذ قرار نهائي والبدء في مشاورات بشأن توزيع المسؤوليات في أقرب وقت ممكن للتوصل إلى حل متفق عليه،ولكن دولا أخرى مثل كوبا وإثيوبيا وفنزويلا و مصر ونيجيريا،رفضت موقف اميركا وكندا ،مشيرة الى ان السودان يمثل أفريقيا وليس نفسه،كما ان فرنسا واستراليا اكدتا عدم معارضتهما لاختيار السودان لرئاسة قطاع الشؤون الانسانية،لكنهما رأتا أن هناك حاجة إلى مزيد من المشاورات.
من ناحيته، قال سفير السودان لدى الامم المتحدة، دفع الله الحاج علي،إن بلاده ترفض الادعاءات التي وجهتها كندا والولايات المتحدة ،مؤكداً انها»لا أساس لها على الإطلاق»،وقال انه يأمل ألا يكون مسعى كندا واميركا «محاولة لتحويل هذه الهيئة إلى مجلس أمن آخر «.
صحيفة الصحافة [/JUSTIFY]
نرجو من الحكومة أن تتخذ موقف مغاير لمواقفها السلبية السابقة حيال أمريكا حتى يدركوا أن السودان لن يكون بعد اليوم تلك الدولة التي ملكتهم كل شئ مقابل لا شئ …حتى لو استدعى الامر طلب القائم بالاعمال الامريكي الى وزارة الخارجية و تبليغه بذلك و أن يدرك أن الخطوة القادمة ربما تكون طرده و اغلاق سفارة التجسس الامريكية بالخوطوم…منذ بداية الانقاذ و هم ضد مصالحنا أينما كانت …هم العدو قاتلهم الله أينما كانوا و يزلزل أركان دولتهم التي بنوها على جماجم الهنود الحمر أهل البلاد الاصليين ..هم قتله و لصوص وبل هم أكبر مجرمي أوروبا لأن أسلافهم كانوا كذلك ..