سياسية

الميرغني: لا أرفض عودة أية مجموعة خرجت من الحزب الاتحادي

دعا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي قيادات القوى السياسية لتوحيد الكلمة والمحافظة على وحدة السودان وقال يجب أن نقف صفاً واحداً لدرء المخاطر والتدخلات الأجنبية عن البلاد. وأضاف لدى مخاطبته جماهير الحزب الإتحادي في مراسم انتهاء عزاء الراحل السيد أحمد الميرغني أمس: (نحن نسعى لدرء المخاطر عن الوطن وإن أهل السودان يمكن أن يختلفوا ولكن أن تتسبب هذه الخلافات في الإضرار بالوطن فلا) وأشار الميرغني الى أن هنالك مشاكل يجب التصدي لها وقال أنا ظللت منذ مايو الماضي في تجوال بين أقطار الجوار العربية والأفريقية للإسهام في حل قضايا السودان. وقال نحن سعينا لوقف الإقتتال في كل نواحي السودان ولن نتوقف الى أن تستقيم الامور. وجدد الميرغنى الدعوة لتوحد القوى السياسية وقال متسائلاً (لماذا الفرقة) وتابع: إن كانت لتطلعات شخصية (فأنا ماداير حاجة لاوظيفة ولا منزلة) لأنني أطمع في أن أنال أجري من الله مرتين. وأضاف: نحن نريد الوفاق الوطني الشامل وإن أهل السودان باختلاف إنتماءاتهم يجب أن يتوحدوا رغم إختلاف الأصول والأعراق والديانات أخوة وطنية شاملة.وأبدى الميرغني ترحيبه بأي جهود صادقة تبذل لجمع صف السودانيين – على حد قوله. ودعا الميرغني الإتحاديين للم الشمل وقال إن توحد الحزب حدث منذ العام 1967م أمام السيد علي والزعيم الازهري ويجب الآن لم الشمل. وقال (أنا لاأرفض أحداً ولا في نفسي شئ ابداً) وأية مجموعة أو قيادات بعدت عن الحزب لا نرفضهم أما موقعهم داخل الحزب (دي ماشغلتي) فهذا شأنهم مع إخوانهم. وأضاف هنالك من خرج من الحزب ودخل في أحزاب أخرى وعاد الينا ثانية ورحبنا به. وتابع: أنا حملت راية الحزب في تشييع رئيسه السابق وقلت هذه الراية لن تنخفض أبداً وترتبت على ذلك مساءلات ومصادرات وصبرنا عليها. وسرد الميرغني دوره في قضايا البلاد وأشار الى انه تدخل في الخلاف بين الخرطوم وأسمرا وفي إتفاق الشرق حتى تم التوقيع على الإتفاق. وأوضح جهوده وقيادات حزبه في قضية دارفور. وشارك في مراسم انتهاء العزاء في السيد احمد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ود. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية والسيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي ووفد من الحركة الشعبية بقيادة ياسر عرمان بجانب علي بن حسن الحمادي السفير القطري بالخرطوم الذي اتى حاملاً رسالة تعزية من قبل امير قطر. وفي السياق قدم جعفر الميرغني انابة عن والده رسالة شكر لكل من ساهم في تقديم واجب العزاء في فقيد البلاد في مقدمتهم الرئيس عمر البشير ونائباه سلفاكير وعلي عثمان بجانب مساعدي الرئيس ومستشاريه ورئيس المجلس الوطني ورؤساء القوى السياسية والولاة ورجال الطرق الصوفية ورجال الدين المسيحي والقوات النظامية بجانب رؤساء وحكومات الدول.
الراي العام – الخرطوم: ضياء الدين عباس: عمار آدم

‫2 تعليقات

  1. رحم الله احمد الميرغنى و اسكنه فسيح الجنان … واطال الله عمر شقيقه مولانا محمد عثمان الميرغنى و ابقاه زخرا للسودان … فأمثاله قليلون الآن فى السودان .. الكل يبحث عن السلطة و الجاه و المال … قادة و سياسيون أشبه برؤساء العصابات كل همهم البحث عن مغنم و حولوا السودان الى ساحات يتصارعون فيها بحثا عن المناصب و الأمتيازات فى دنيا يعلم الجميع انها الى زوال ….. سدد الله خطاكم ايها الزعيم ووفقكم لخدمة دينكم ووطنكم و نسأل الله ان يزيل عثرة البلاد و يرد الأمن الى العباد و يكفينا الله شر البلاء و الغلاء و ان يزيل عننا حكم الفرد و تحكم الذين ظنوا انهم غير ملاقون الله يوم الموقف العظيم .

  2. لن ينصلح حال السودان بوجود محمد عثمان الميرغني والصادق المهدي والترابي وجميع بواقي الاحزاب المدمرة للبلاد