تحقيقات وتقارير
الشمالية .. هل يتبوأ نجل الميرغني منصب الوالي ؟!
وماعزز من فرضية ترشح قائد تيار الاصلاح بالاتحادي لمنصب الوالي بالشمالية تأكيد الحزب عودة محمد الحسن الميرغنى إلى البلاد بعد غياب استمر لاشهر لمواصلة أداء مهامه الحزبية وان قال الحزب ان ترشيح نجل الميرغنى لإنتخابات والي الشمالية أمر سابق لأوانه، الا ان تصريحا للناطق الرسمي للاتحادي ابراهيم احمد الميرغني ترك الباب مواربا حينما اشار تعليقا على ما ورد عن نية الحزب ترشيح نجل الميرغنى في الإنتخابات التكميلية لمنصب والي الولاية الشمالية الا أن تحديد الإسم أمر سابق لأوانه مبينا أن السيد محمد الحسن له إسهامات في العمل السياسي والوطني وعلى إتصال وعلاقة كبيرة بجماهير الحزب في كافة الولايات وخاصة في الشمالية وأضاف:(إذا إستقر رأى الأجهزة الحزبية على ترشيحه لمنصب والي الشمالية بالتأكيد سيكون هذا قراراً صائباً) وقال الناطق الرسمي بإسم الإتحادي إن إلتزام الحزب بالديمقراطية يفرض عليه الرجوع للجماهير والمنافسة على كافة المناصب وهو ما أعتبره حقا أصيلا في إطار الإستعدادات للإنتخابات القادمة.
«في اطار الاستعداد للانتخابات القادمة» هي الجزئية التي يراها مراقبون من المسببات الرئيسية التي دفعت الاتحادي للمشاركة في الحكومة ويعتقدون ان مشاركة جعفر الميرغني وترشيح المهندس محمد الحسن لتولي منصب الوالي بالشمالية يجئ لصقل نجلي الميرغني بتجربة العمل الدستوري ،علاوة على استعادته الكثير من الاراضي التي فقدها الحزب بالمركز والولايات خاصة تلك التي كانت تصنف بانها دوائر مغلقة للاتحادي الاصل مثل كسلا والشمالية والبحر الاحمر،ورغم ترجيح فرضية الدفع بالمهندس محمد الحسن لمنصب الوالي بالشمالية من قبل المراقبين ،الا ان هناك من يرى ان الحزب يحتاج في المرحلة المقبلة لامكانيات القيادي الشاب ومسؤول التنظيم الاول وان الدفع به الى الشمالية امر قد يكسب الحزب اراض وانه بذات القدر قد يحرمه من مكاسب ربما تتحقق من وجود محمد الحسن في منصب مسؤول التنظيم لاسيما وان الاتحادي ظل يعاني من تراجع التنظيم السياسي الدقيق الذي اشتهر به ماقبل فترة الانقاذ.
ويوصف المهندس محمد الحسن بقائد تيار الاصلاح داخل اروقة حزب الوسط حيث انه ظل يسعى لاحداث تغيير إستراتيجي ،وان برنامجه الاصلاحي بحسب مراقبين يمضي بخطوات حثيثة، ويرتكز على التنظيم والإصلاح والتطوير كأولوية دون الالتفات إلى أي شيء آخر وهو يرفض ان يطلق عليه البعض لقب خليفة والده باعتبار أن هذا الموقع وفقا لخياره يجب أن يأتي عن طريق الاختيار الديمقراطي والإرادة الطبيعية الشفافة،وبرنامجه الاصلاحي رغم انه يحظى بتأييد قطاع واسع من بعض قيادات الحزب والشباب الا ان هناك من يقابله بتحفظ وعدم قبول وارتياح،واصحاب هذا التيار هم الذين اتهموا بالترويج لشائعة وجود خلاف مابين الابن محمد وابيه الميرغني.
ترشيح نجل الميرغني لمنصب الوالي بالشمالية في الانتخابات التكميلية قد يعني ضمنيا تنازل المؤتمر الوطني عن المنصب حسبما يتردد،ولكن هذا الاحتمال لاوجود له على ارض الواقع بالشمالية على حد تأكيد نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية جعفر عبدالمجيد الذي ينفي في حديث عبر الهاتف مع (الصحافة) وجود اتجاه داخل حزبه يقضي بالتنازل عن المنصب في الانتخابات التكميلية لصالح الاتحادي الاصل ،لافتا الى ان حزبهم يدار بمؤسسية وان مركزيته لم تطرح عليهم هذا الامر ،مؤكدا على الانسجام الكبير الذي يميز اداء حكومة الولاية التي تشارك فيها عدد من الاحزاب ،وعن ترشح نجل الميرغني في مواجهة مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات التكميلية بالشمالية يؤكد جعفر عبدالمجيد على احقية كل سوداني يريد الترشح للمنصب وقال ان الانتخابات ليست حكرا على الحزب الحاكم .
يعتبر المهندس محمد الحسن الميرغني من اكثر المنتقدين لسياسة نظام المؤتمر الوطني حيث اشار قبل فترة الى ان السير في طريق الفساد والإستبداد كانت نتيجته المنطقيه التوحل في الأزمة الإقتصادية والسياسية الراهنه، ووصف القيادي الإتحادي والذي سبق أن حذر بعض منسوبي حزبه من المشاركه في ما اسماه بالنظام الشمولي ، المعالجات التي اتخذتها الانقاذ بأنها أشبه بالمسكنات عديمة المفعول، مضيفاً «انها لن تسكن الألم ولن تعالج العلل التي انتجتها»،وتوقع في تصريحاته تلك تدهور الأوضاع الإقتصاديه والسياسية وإزدياد معاناة المواطنين في حالة عدم وضع حل جذري للإشكال الراهن والذي حدده بأنه يكمن في طبيعة بناء النظام الشمولي ومايتبع ذلك من فساد مالي وإداري وغياب الشفافيه ، وأكد القيادي الإتحادي البارز أن الفساد لايمكن القضاء عليه في ظل وجود من أنتجه.
آراء المهندس محمد الحسن الميرغني الجريئة والناقدة للانقاذ يعتبرها مراقبون تاكيدا على عدم صحة التسريبات التي اشارت الى ترشحه لمنصب الوالي بالشمالية ورفضه المسبق المشاركة في حكم الانقاذ،وهنا ينفي مسؤول الاتحادي الاصل ووزير الاعلام بالشمالية عثمان الشايقي اخطارهم من قبل مركزية الحزب بترشح نجل الميرغني ،موضحا انهم يعكفون هذه الايام على مؤتمرات الحزب القاعدية والمحلية وان الحزب في الخرطوم لم يطالبهم بترشيح احد لدخول الانتخابات التكميلية ،ويقول عبر الهاتف لـ(الصحافة) ان ترشح المهندس محمد الحسن اذا صحت اخباره فيعتبر مكسبا كبيرا للشمالية ،متوقعا ان يحدث تطورا كبيرا بالولاية لما يمتلكه من كفاءة وعلاقات خارجية تكفل جلب استثمارات للولاية.
خبرتنازل الحزب الحاكم عن منصب الوالي للاتحادي الاصل الذي تردد من قبل قابلته وقتها قوى سياسية بالرفض خاصة الاتحادي الديمقراطي المسجل وإن لم يشر الى ذلك مباشرة ،حيث اكد امينه العام جمال ميرغني ان حزبه جاهز لخوض الانتخابات على منصب الوالي بالشمالية متى ماقررت المفوضية قيامها ،الا ان ميرغني وفي حديث سابق لـ(الصحافة) يؤكد على ان رؤية حزبه تذهب ناحية الابقاء على الوالي المكلف ابراهيم الخضر الى حين اكتمال فترة الراحل فتحي خليل الانتخابية ،وقال مفسرا رؤيتهم :الولاية حاليا تشهد استقراراً واضحاً ونخشى ان تسهم الانتخابات في حالة قيامها ان تسهم في احداث خلاف جهوي وان تؤدي الى انقسامات بين مكوناتها ،كما ان الاموال التي تصرف على العملية الانتخابية تبدو الولاية في حاجة اليها والبلاد تمر بضائقة اقتصادية فمن الاولى ان نبحث عن استدامة الاستقرار والحفاظ على اموال الولاية ،لافتا الى ان السبب الثاني لتأييدهم ومطالبتهم باستمرارية الوالي المكلف تعود الى ان ابراهيم الخضر يحقق نجاحا كبيرا في ادارة الولاية، ويشير الى ان حزبه قرر دعم مرشح المؤتمر الوطني في حالة قيام الانتخابات وذلك حسب الاتفاق الاستراتيجي الموقع بين الحزبين ،الا انه اكد دفعهم بمرشح او الدخول في تحالفات اذا تنازل الوطني عن المنصب لحزب آخر ،مؤكدا عدم السماح باعادة الولاية مجددا الى سيطرة الاحزاب التي اضرت بها وبالسودان .
تقرير: صديق رمضان
صحيفة الصحافة
[SIZE=7][SIZE=7][B]اخرتها حتجيب محنطين كهنة
جهزوا الفته يا ناس الولاية الشمالية
والله يعينكم [/B][/SIZE][/SIZE]
متى ورث المراغنة السودان ؟ !!!
الاحزاب وزمن الخلفاء وسيدي وسيدك:confused:واظن الاتحادي سوف يكسب الانتخاب لانو الجهل في الشماليه وزمن الاسياد والتبرك لازال موجود:( كما هو الحال في الجزيرة والانصار ولازم يتم عقد قرآن الانصاري علي يد كبير الانصار فقط ولازم في جامع الانصار فقط لا غير:confused:
لا اله الا الله
الم اقل لكم ان هذه الولاية مغضوب عليها ، الم ادعي لنتمرد ونحمل السلاح حتى يلتفت الى امرنا ، ان هذه الولاية ولاية ميتة بطبيعة حالها والان ارادوا ان يتولى امرها من يدفنها ..
لم تعامل هذه الولاية بهذ الصورة العنصرية لانها فقيرة .. نعم انها فقيرة لان ولاتها لايريدون لها ان تقوم .. ولان المؤتمر الوطني لايرغب في امرها فهي تسير من سيء الى اسوأ ..
حينت افتتاح سد مروى قيل ان بافتتاح السد ستكون نهاية الفقر في السودان فاستبشرنا وقلنا اذا كانت نهاية الفقر لكل السودان من الشمالية فهذا يعني اننا سنكون اغنى ولاية ولكن خاب الظن ولم يحدث غير ان زادت رقعة الفقر والجهل والمرض ..
لم يتولى حفيد السادة امر الولاية ولم لا يكون بالانتخاب كما غيرنا من الولايات
لم تعرف الولاية جرائم القتل ولا الفوضى السياسية الا ان تعيين مثل هذا الشخص صدقوني ستحدث بلاوي وللذين يقرأون معي الاحداث احفظوا كلامي هذا ولنرى ماذا سيحدث ان تم الامر
[SIZE=5]..ومالو خلي يتعلم في الناس كيف الادارة…والله عجب وكأن البلاد عقيم ..لم تلد سوى قلة من هؤلاء ..يقتسمون امر البلادد بينهم..يجىء اناس الي السلطة وكأنهم جاءوا من متاحف ..لم نسمع بهم من قبل ..ولكن تؤهلهم جهالات السياسة ليكونوا فوق الرؤوس..ولا عزاء لكم ايها المنتظرون لضوء الصباح….مالك ياأنقاذ؟؟ ماذا دهاك؟؟؟هل انت ثملون من السياسة ..أم مغيبون عن الواقع؟؟؟وغدا يأتي ابن الترابي لمنصب آخر….وكلو مجاملة على حساب الوطن…والرصيف يسع الجميع ….[/SIZE]