[JUSTIFY]
أصدرت محكمة جنايات الطفل بودمدني برئاسة مولانا ” عبدالكريم سيد نقد ” في الخميس 7/2/2013م حكما بالشنق حتى الموت على المدان بخطف وإغتصاب طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره تحت المواد 45/أ و 45/ ب من قانون الطفل الأول لعام 2010م وبعد النطق بالحكم إلتقينا بمحامي الطفل الأول الأستاذة ” منال سيف الدين موسي الهادي ” ممثل قضية الإتهام والتي أفادت بأن المتهم قام بإستدراج الطفل من حلفا بعد أن كان ضيفاً في منزل والد الطفل بحلفا لمدة ستة أيام وعندها قام بإغراء الطفل بشراء لعبة كمبيوتر (بلي استيشن) من الخرطوم إذا ذهب معه وقام المتهم بالتجوال بالمجني عليه في عدد من مدن السودان طوال خمسة أيام ووصل إلى القضارف والقلابات والخرطوم والحصاحيصا وأبو حمد وأخيرا ود مدني وطوال تلك الفترة كان يقوم بإغتصابه وتعذيبه وضربه بشدة حيث تم القبض عليه حين نزل في وكر من الأوكار المهجورة في ود مدني .وقالت أن الطفل إلتقى بأحد المارة وطلب مساعدته بالتوجه لأقرب مركز شرطة للإبلاغ عن الحادثة فما كان منه إلا وأن توجه لشرطة القسم الجنوبي وهناك حكى لرجال الشرطة بدموع منهمرة كل التفاصيل فتحركت الشرطة على الفور وتم عمل كمين في الوكر بواسطة الطفل حتى أسقطته في قبضتها متلبسا بالجريمة .
وقد لعبت شرطة حماية الأسرة والطفل ووكيل نيابة الطفل دوراً كبيرا في حل لغز طفل حلفا . وبعد التحري وتحويل الطفل بأورنيك (8) وجدوا أذى جسيما وأن الطفل تعرض للإغتصاب مرارا وتكرارا ويعاني صحياً من هذا الإغتصاب . حتى أصدرت المحكمة حكمها العادل بالشنق حتى الموت تحت المادة (586) من قانون حماية الطفل لعام 2010م .
صحيفة الدار
[/JUSTIFY]
[SIZE=7][B]يستاهل ويستاهل له و لغيره ,لمثل هذا القاسى قلبه والمجرد من الإنسانية[/SIZE]
يا وزير العدل عليك الله مولانا عبد الكريم ده حولو للخرطوم عشان البيحكمو في قضايا الاغتصاب ناس مية جلدة وسجن سنة ونص ديل يقعدو في بيوتم ويتفرجو بس
مازال كثير من اهلنا المساكين البسطاء يتمسكون بحق الضيف القريب والغريب .. يوفرون لهم المنزل والمأوى والطعام مهما كلف ذلك من مشقة مادية ونفسية ومعاناة من اجل الحصول على رغيف عيش عله يرضى هذا الضيف !!.. ولكن للاسف نسوا أن الدنيا تغيرت وأن النفوس تبدلت حتى بين اقرب الاقربين ناهيك عن الغريب الذي يتربص بك ويتحين الفرص ان يغدر بك وباهلك وبمالك وباطفالك !! تغير الحال ولكن ماذا يفعل اهلنا المتمسكين بتقاليدهم وعاداتهم التي تدعو الي استقبال واكرام الاهل والضيوف وتجهيز مكان النوم لهم وايواهم الي حين سفرهم ومواصلة رحالهم!! .. نغير الحال واختلطت المصائب بالغرائب واصبح الانسان في حيرة من امره أيأوي ضيفه ام يغلق بابه؟!.. ولكن فاجعة هذا الطفل المسكين ونحيب امه ووالده واخوانه سوف يدمي القلوب ولن يندمل الجرح مهما وفرنا من اسباب العلاج لان الشرف الغالي والنفس ابيه .. وان يصاب المرء في شرفه وعرضه .. يبقى الجرح ينزف وانا له شفاء !!!
الاعدام بالشنق رحمه فيه ، دا مفروض يعدم بابشع الطرق
ويغتصبوا هو زاتو وبعدين ينفذو فيهو حكم الاعدام
لعنك الله وامثالك من الشواذ