الوطني: واشنطن لا تجبرنا على التفاوض .. وعلى قطاع الشمال الإختيار بين فك الإرتباط او “البندقية”

لنا تجارب كثيرة مع هؤلاء الخنارير و كل نصائحهم الماضية تصوب في مصلحة اعدئنا و ان كانت في ظاهرها عكس ذلك …يجب ان لا ننكسر امامهم فهم جبناء يحبون الحياة و يكرهون الموت …استراتيجياتهم مبنية دائما على تدمير الاخر بالحرب النفسية …و تأليب الخونة و المأجورين و العملاء على أوطانهم و لنا في ذلك امثلة كثيرة في العالم …

[SIZE=3]صحيح لاتجبركم على التفاوض بل تجبركم على التوقيع … أها متين تلحسوا كوعكم وتجلسوا للبصم على أجندة وقرارات امريكا الجديدة ..[/SIZE]

المشكله الاساسيه يا جماعه في راس الدولة ؟الرئيس يعني رئيس يلم اطراف جلبياتو في خشمو ماعندناو مافي ويقوم جاري علي امريكا او يدعو الرئيس الامريكي لزيارة السودان للمفاهمه والنقاش والروايه للاشياء علي حقيقتها وحتي نجد ذلك الرئيس موت ياحماررررر:confused:

هذا هروب الى الامام، وليذهب قطاع الشمال الى الجحيم، ليظل ذات السؤال يطارد الحكومة ما هو بديلكم لانسان المنطقة الذي يعيش البؤس والتشريد والنزوح والمسغبة. بديل الحكومة هو الحرب وهي أعجز من ان تصلى في كاودا في بيئة معادية. لابد من التفاوض حتى مع الجن الاحمر للوصول الى اتفاق ويجب ان نذكر كل الشماليين الذين يدعون انهم وطنيون وغير عنصريون بان قضايا تلك المناطق المتخلفة كانت حاضرة من اول يوم للاستقلال والا لما جاءت لاول برلمان باحزابها الجهوية كمؤتمر البجا وجبال النوبة وجبهة نهضة دارفور، في مفاصلة تاريخية مع الاحزاب السودانية التقليدية لاختلاف التوجهات والاهتمامات. فهذه المناطق يجب ان ينظر اليها كمناطق لها قضايا حقيقية لا يضير ان تبناها قطاع الشمال او مؤتمر جبال النوبة، وهم ليسو اقل سودانية من المناصير، ولكنها النظرة العنصرية لكل من هم من غير شمال ما بعد الجيلي. لقد وقعت اليوم الحكومة اتفاقا مع العدل والمساواة وهي التي غزت امدرمان بسلاح القذافي والحكومة لم تقل يومها كلمة في تآمر القذافي. لا يمكن تصنيف كل من اختلف مع الانقاذ بانه “من أولادنا” اذا كان من الشمال كودابراهيم وصلاح قوش بينما يوصم بالعنصرية كل من كان من جنوب الجيلي. فبولاد وخليل ابراهيم وعقار وعبدالواحد وابو قردة كلهم عنصريون أما ابراهيم السنوسي وقوش فهم انقلابيون تخريبيون وليسوا عنصريون. فالذين تصفونهم بالعنصرية لن يرحلوا الى السكا بل باقون ولهم حق في هذا البلد المضياف يتجاوز حق اي وافد قدم مع الاتراك او الانجليز، فمن حق انسان جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ان يعيش كما رصيفه الشمالي الذي يستمتع بكورنيش النيل الذي افتتحه الرئيس متناسيا ان هنالك من لا يجدون مياه غسيل سيارات شارع النيل لإرواء ظمئهم. دعونا من هذه الانتفاشات والعنتريات التي فضحتها اسرائيل بضربنا صباح مساء بلا رادع ولنوحد جبهتنا الداخلية باحتضان ابناء السودان بدلا من اشاعة الغبن ليدق ابناءنا ابواب دولة اليهود هربا من نعيم التوجه الحضاري، لتبقى الانقاذ ةيذهب السودان.