الهندي عز الدين : اللقاء (الحلم) بين “البشير” و”الترابي”، سيكسر (البوصلة) وسينسف ويخسف – بأقزام السياسة في الجبهة الثورية وينهي أكذوبة قطاع الشمال

بعض الكتابات تقول إن مافعله الكوده هو دق مسمار واحد في نعش (الجبهه الثوريه) التي يجب ان تدق فيه رزمه من المسماير الطويله لاحكام غلقه حتي نتأكد من وصول جثه الجبهه الي مثواها الاخير كامله غير منقوصه!!وإن ردنا عليها وعلي مشروعها الاستئصالي لابد ان يتضمن في جزئيه منه الحوار والنقاش والتوضيح والاقناع والاحتواء حتي نحاصر الاذي والتطرف الذي يعشعش في عقول شباب السودان في بعض مناطقه الاقل تنميه!! ونضع الحجه والبرهان القاطع علي اخطاء (الجبهه الثوريه) الدينيه السياسيه الاقتصاديه والاجتماعيه وأن طريق السلام والحوار والانتاج والعدل والتنميه والمشاركه في السلطه هو الاقصر والافيد لكل اهل السودان. وأن العنف السياسي وثقافه الحقد والكراهيه اسلوب لابد من ادانته ولفظه وابعاده عن المسرح السياسي وادانه احزابه وتنظيماته !!لذلك في ظني ذهب الكوده الي موسفيني!! ولكن هل اصاب ام اخطأ ؟هذا موضوع سابق لاوانه طالما احتياجنا لمزيد من المسامير لنعش الجبهه لايزال قائم والجبهه نفسها تحمل السلاح ولم يتم سحقها نهائيا الي الان!! والصراع في مجمله سياسيا واجتماعيا وعسكريا ودينيا بمعني ان له ابعاد تحتاج هي الاخري الي مسمامير لتثبيت احكام النعش الذي سيكون بداخله كل زباله السودان الواجب كنسها حتي ننعم بحريه استكمال بناء نهصتنا التنمويه والسلام !!
والله من وراء القصد…. ودنبق

حقيقة نحن نتمنى ان يتم اللقاء بينهما و لكن قبل ذلك يجب ازالة ما علق في القلوب من درن و حقد حيال الاخر ….على (الشيخ) ان يضع نصب عينيه مصلحة الوطن و المواطنين و ان يتناسى ما مضى و يبتعد عن مسالك المؤامرات الخبيثة و الضرب تحت الحزام …اما (الامام) فعليه ان يبتعد و لو قليلا عن مدارج التسلط و حب السلطة و ان يعلم ان حكم السودان لم و لن يكون حكرا لاسرة او قبيلة بعينها …و علينا جمعيا ان نطلب من المولى عز و جل ان تكون القلوب سليمة