معانا ولا مع التانين
العبارة الراتبة.. وهذا هو الخبر كما ورد في صحف النظام..!
سمونا صحف النظام.. (طيب أنتم متمردون) وكلمة تمرد بسلاح أو خلافه هو واقع لماذا رفض الكلمة وتعقيد الأمر؟.
والصحافة في السودان تقول ما تشاء حتى لو دعا الأمر للاحتجاب!.. وهذا هو التمرد ومعارضة النظام جهارا نهارا.. ونقيس الأمر بالشجاعة.. أن نعمل بالداخل للتغيير.. وعكس الشجاع جبان!.
وحتى لا يتكرر كثيرا (صحف النظام) أقدم دليلا على موقفنا المبدئي والراسخ تجاه القضايا الوطنية.. وإليكم هذا: أولا على المعارضة المسلحة أن تعمل وفقا لخطة نفسية تعتمد على الإشاعات لتفكيك الثقة من الداخل خاصة لدى منسوبي الوطني أو النظام..
بث الشائعة وفقا للدراسات والواقع المعاش ذات مردود فوري ومفعول أكيد.. وسرعة الانتقال لا يضاهيها البث المباشر.. ( جد في نفسك مثالا)!.
والرأي العام قابل للتهيئة وفقا لما يتلقاه الناس من معلومات التي هي في أساسها شائعة ولكنها تخدم الأهداف وتكون من أهم أسباب النجاح.. ألم يقل الفاروق (الحرب خدعة).. وإجازة (الكذب) في حالة الحرب مشروعة..!
وحتى (نبرئ أنفسنا من شرف ادعاءات) أو (وصف نضالي).. أتكرم لسعادتكم بتقديم النصوص الكاملة للخطة العسكرية التي تضمنت النواحي النفسية واستقطاب آخرين عبرها في حلقات متتالية والخطة أعدها مركز دراسات أمريكي متخصص يتبع لوزارة خارجيتها..
في تقديري أنها خدمة ربما أعضاء الحركات المسلحة وقواعدهم لم تسمع بها بعد.. وكذلك يستفيد منها بعض المستنفرين بالداخل..
وفي الواقع تم خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية.. اتصال بالخلايا بالخرطوم.. وطلبوا من البعض التعامل.. الاتصال تم عن طريق رصاص نائب مناوي.. فأرجو أن أعمم الفائدة.
فلديّ صورة طبق الأصل من الخطة الشاملة.. والأصل بكمبالا!.
المشهد الآن
نور الدين أبوبكر